البكري يتفقد سير العمل في مكاتب القطاعات والإدارات العامة بوزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) بدر مقيبلي
تفقد معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، الأحد، سير العمل في مكاتب القطاعات والإدارات العامة والأقسام بوزارة الشباب والرياضة، واستمع من الموظفين إلى شرح عن مجمل الأعمال التي يؤدونها والمهام المنوطة بهم.
وخلال طوافه بمكاتب القطاعات والإدارات والأقسام، أشاد الوزير البكري بمستوى الإلتزام والعمل في المكاتب، مشددا على ضرورة رفع مستوى الأداء والارتقاء به والعمل بروح الفريق الواحد، وبما ينعكس ايجابا على مجمل نشاطات الوزارة كجهة مشرفة على جميع الاتحادات الرياضية العامة في البلاد والأندية في عموم محافظات الجمهورية.
ووجه معاليه، الجهات المختصة بضرورة استكمال ما بقي من تشطيبات في مبنى ديوان الوزارة، بالإضافة الى استكمال تأثيث مابقي من مكاتب، وتهيئة الظروف المناسبة أمام جميع الموظفين وخلق اجواء إيجابية للعمل والإبداع.
رافقه الوزير خلال تفقده للمكاتب، وكيل الوزارة د. عزام خليفة، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية أيمن المخلافي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي
زنقة 20 | محمد المفرك
في الوقت الذي مرت فيه الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وما رافقها من شعارات حول تمكين النساء وحمايتهن من العنف والتحرش، تنكشف في مراكش حقيقة صادمة داخل إحدى الإدارات العمومية.
اكدت مصادر تورط مسؤول بارز، المدير الجهوي للبيئة المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في تجاوزات خطيرة تشمل التحرش المعنوي، العنف الجسدي، استغلال النفوذ، والتحريض على شهادة الزور.
واضافت المصادر ان الأسوأ من ذلك، أن هذه الممارسات كانت معروفة لدى مسؤولين في الوزارة بالرباط، الذي وفروا له الحماية وتجاهلوا كل الاشعارات السابقة، مما جعله يتمادى في سلوكياته إلى أن وصلت القضية إلى القضاء
وزادت نفس المصادر، أن المدير الجهوي للبيئة المذكور بدأ منذ منذ توليه المنصب بمضايقة الموظفة “ه. ع.”، مستغلًا سلطته لمراقبتها عبر كاميرات المراقبة، وفرض لقاءات فردية متكررة رغم رفضها المتواصل لكن النقطة التي جعلت القضية تنفجر كانت واقعة الاعتداء الجسدي العنيف عليها داخل مكتبها، حيث تؤكد الوثائق الرسمية أنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
واشارت المصاد ذاتها، انه لم يكن هذا التصعيد مفاجئًا لمن يعرفون خبايا المديرية. فقد سبق أن تعرض موظفون آخرون للضغوط بسبب “ت. أ.”، لكنه كان دائمًا يجد الدعم من مسؤول نافذ في الوزارة، مما مكنه من الإفلات من أي مساءلة.
والأخطر أن المدير لم يكتفِ بمضايقة الموظفة، بل حاول فبركة أدلة ضدها عبر الضغط على موظفين آخرين، بمن فيهم “م. ب.”، حارس الأمن، الذي رفض الانخراط في مخطط للإدلاء بشهادة زور، فكان مصيره الطرد التعسفي بعد تدخل المدير لدى الشركة المشغلة.
وحسب المصادر فإن رغم هذه الوقائع بلغت إلى الوزارة عبر شكايات رسمية، إلا أن أي تدخل جدي لم يحصل. بل على العكس، ظلت الإدارة المركزية تحمي المدير وتغض الطرف عن تصرفاته، مما زاده جرأة ودفعه إلى الاستمرار في ممارساته حتى وصلت القضية إلى القضاء.