نظم فريق بهلا للتصوير الضوئي لقاء مشتركا مع فريق جعلان للتصوير الضوئي في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية بهدف تبادل الخبرات وإبراز وترويج المعالم السياحية والتاريخية والحرف العمانية التقليدية والشعبية والأزياء الأصيلة التي تتميز بها ولايات المحافظة، وتبادل الخبرات وتنمية المهارات الفنية والتقنية بين أعضاء الفريقين، وغرس روح التعاون والتوأمة بين فرق التصوير في مختلف المحافظات.

وقد انطلق اللقاء المشترك الذي أقيم في استراحة الشفق السياحية ببهلا للتعريف بالبرنامج، وتجهيز المعدات اللازمة لتصوير الأماكن السياحية في ولايات بهلا ونزوى والحمراء. وفي اليوم التالي قام المشاركون بزيارة لسوق نزوى لتسجل عدساتهم لحظات حياة الناس في الأسواق العمانية ممزوجة بجماليات سوق نزوى المحاطة بالمعالم التاريخية والتراثية، وبعدها توجه المشاركون إلى سوق بلادسيت، وهو على خلاف الأسواق الشعبية في سلطنة عُمان التي تبدأ حركتها التجارية في ساعات الصباح الأولى، حيث يفتح سوق بلادسيت عند الساعة الواحدة ظهرا كل يوم، وتشهد ذروة نشاطه خلال يومي عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما زاده تميّزا إلى جانب تميّزه بمنتجات زراعية محلية، وموقعه في قلب قرية بلادسيت بولاية بهلا محاطا بمبان أثرية عمرها فوق ٤ قرون.

كما تم زيارة بيت الصفا بولاية الحمراء الذي يعد معلما تراثيا عبر قرون منذ زمن اليعاربة. ويعتبر "بيت الصفاة" منذ عام 2005م مزارا سياحيا فريدا من نوعه يعكس التراث والحياة الحية العمانية بطبيعتها، و قد أبدعت عدساتهم في لقطات الحرفيين و الهندسة الإبداعية المنزل العماني القديم.

وفي اليوم الأخير للجولة قام الفريق بزيارة لحصن جبرين الذي يمتاز بأروقته الفريدة، والممزوجة بالفن الزخرفي والعمارة الإسلامية، ويتميز بنقوش وزخارف في غاية الدقة والجمال، وهو معلم ضارب بجذوره في التاريخ العماني حيث كان مركزا للإمام بلعرب بن سلطان اليعربي عام 1670م، بعد ذلك تبادل الفريق الدروع والهدايا، وتطلعاتهم لإقامة معرض مشترك يتوج نتاج هذه الزيارة مستقبلا.

يذكر أن فريق جعلان للتصوير الضوئي تأسس في عام ٢٠١٤م، ثم أشهر رسميا بعد سنتين تحت مظلة نادي الوحدة الرياضي، ويضم كوكبة من المصورين من ولايات: جعلان بني بوعلي، وجعلان بني بوحسن، والكامل والوافي، وكانت لهم مشاركات محلية وعالمية توجت بأكثر من ٦٠٠ جائزة على مختلف الأصعدة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انتشار المتسولين الأفارقة والسوريين يخدش الصورة السياحية لمراكش

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

تعرف شوارع مراكش انتشارا مهولا لظاهرة التسول إذ تشير الأرقام إلى ارتفاع في عدد المتسولين وتفشي الظاهرة في صفوف الشباب و الأطفال.

وباتت شوارع المدينة الحمراء تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المتسولين والمتسولات المنحدرين من الدول الافريقية و سوريا عدد كبير منهم من فئة الأطفال.

وأكدت فعاليات جمعوية بمراكش، أن تسول مهاجرين من إفريقيا و سوريا يعبر عن نقصان واحتياج وحرمان المتسول وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مع غياب مؤسسات لاستقبالهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كالأمية والبطالة والفقر.

وأضافت أنه على امتداد الشوارع الرئيسية مثل الحسن الثاني ومحمد الخامس، اتخذ اللاجؤون من دول افريقيا جنوب الصحراء الإشارات الضؤئية أماكن لاستجداء السائقين دراهم تعينهم على العيش بعدما قذفت بهم البطالة من أوطانهم التي أنهكتها المجاعة والصراعات المسلحة.

وباتت ظاهرة تسول الأفارقة مشهدا يؤثت كبريات شوارع المدينة الحمراء، رغم المجهودات التي بذلتها الدولة لتسوية وضعية هاته الفئة من المهاجرين والعمل على إدماجهم الإقتصادي والإجتماعي.

مقالات مشابهة

  • رئيس "الغرف السياحية" يفتتح مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • قبل بدء الدراسة.. الداخلية توزع حقائب مدرسية على الأطفال في 25 محافظة
  • في 25 محافظة.. الداخلية توزع حقائب مدرسية بمشتملاتها بالمجان على الأطفال
  • الغرف السياحية: 724 شركة تقدمت لتنظيم برامج العمرة حتى الآن
  • افتتاح معرض الفنون التشكيلية العمانية البحرينية
  • ارتفاع الصادرات العمانية من وقود السيارات إلى 2.3 مليون برميل
  • انتشار المتسولين الأفارقة والسوريين يخدش الصورة السياحية لمراكش
  • بلدية محافظة الشماسية تكثف جولاتها الرقابية لرفع مستوى الامتثال
  • محافظة المنيا تستقبل وفودا أجنبية لزيارة الأماكن السياحية في «عروس الصعيد»
  • إخماد الحريق الذي اندلع في قرى زمرين ومتن الساحل بريف محافظة طرطوس