بعد غياب 13 عاماً... عودة مهرجان "سبايك ومايك"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قريباً سيعود "مهرجان سبايك ومايك للرسوم الكرتونية للكبار" قريباً.. خبر كشف عنه ضمن فعاليات مؤتمر صناعة الرسوم المتحركة، الذي يجري حالياً في مدينة تورونتو الكندية.
ذكرت مجلة "فارايتي" أن الشركة المنتجة لمسلسل الرسوم المتحركة الدموي "Invincible" تخطط لإعادة إحياء المهرجان الكرتوني بعد توقف لما يزيد من 13 عاماً على فعالية، لتكرّم من خلاله صنّاع الرسوم المتحركة.
بدأ "مهرجان سبايك ومايك" عام 1977، كاحتفال لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة، بعنوان "مهرجان Spike & Mike's Sick and Twisted للرسوم المتحركة"، وعرض أفلام رسوم متحركة قصيرة ومبتكرة.
وكان للمهرجان الفضل في تسليط الضوء على عدد من صناع الرسوم المتحركة، الذين أصبحوا اليوم في المصاف الأول، بعدما كانون مغمورين، ومنهم بيت دوكتر مخرج"Inside Out"، مات ستون "South Park" وجون لاسيتر "Toy Story".. تسليط الضوء على المواهب الجديدة
يهدف إعادة إحياء المهرجان إلى تسليط الضوء على المواهب الحالية في صناعة الرسوم المتحركة، وفتح الباب أمامهم للتعاون معهم.
وبعد فوز شركة Skybound Entertainmen، أمس السبت، بحقوق إعادة إحياء المهرجان، علقت المديرة التنفيذية مارج دين بالقول: "أنا أقدر بشكل لا يصدق احترام Skybound وفهمها لما أنجزته علامة Spike & Mike التجارية، وما يمكننا الاستمرار في تقديمه".
من جهته، علق كريغ سبايك ديكر، الشريك المؤسس لمهرجان "سبايك ومايك" حول عودة المهرجان، معتبراً بأنه الأداة الأساسية التي تزيل كل الشوائب عن الأعمال المتميزة وتظهرها، كما تفعل "شفرات الحلاقة"، على حد تعبيره.
واعتبر أن مهرجان سبايك ومايك كرّم البرمجة المضادة للسائد، وشجع المبدعين المستقلين على تطوير أساليبهم للوصول إلى قمة الإبداع، مع التحفيز الشديد من خلال تكريمهم في احتفال مسرحي يحظى بتغطية إعلامية جيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الرسوم المتحركة كندا الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.