أداء قياسي للملكية الأردنية خلال الربع الثالث
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
#سواليف
حققت شركة الخطوط الجوية #الملكية_الأردنية ربح صافي بعد الضريبة في الربع الثالث من العام الجاري بلغ 27.5 مليون دينار مقارنة بخسارة لنفس الفترة من عام 2022 بقيمة 1 مليون دينار، حيث استطاعت الشركة زيادة إيراداتها لتبلغ 232.8 مليون دينار في الربع الثالث من عام 2023 مقارنة بـ201.2 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، وبمعدل زيادة 16%.
وبَينَ نائب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية المهندس #سامر_المجالي، أن ارتفاع عدد #المسافرين الذين نقلتهم #طائرات الشركة في الفترة المذكورة بنسبة 22 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2022، حيث نقل أسطول الملكية الأردنية 1.1 مليون مسافر خلال الربع الثالث من العام الحالي مقابل 0.9 مليون #مسافر في الفترة المقارنة، هو ما أدى إلى زيادة معدل امتلاء الطائرات من 78.0% في نفس الفترة من عام 2022 إلى 79.1% في الفترة ذاتها من العام الحالي وبنسبة نمو بلغت 1.1 نقطة.
وحول النتائج المالية التي حققتها الملكية الأردنية خلال فترة الشهور التسعة الأولى من عام 2023 سجلت الشركة ربح صافي بعد الضريبة بلغ 10.8 مليون دينار مقابل خسارة بمقدار 71.6 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2022، فيما ارتفعت الإيرادات التشغيلية من 452.2 مليون دينار إلى 581.5 مليون دينار بزيادة بلغت 129.3 مليون دينار وبنسبة تحسن بلغت 29% مقارنة بنفس الفترة للعام 2022.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي 2023/11/04وأوضح المجالي أن هذا الأداء القياسي يعزى بشكل رئيسي الى ارتفاع إيرادات المسافرين بمبلغ 130.2 مليون دينار وبنسبة 36% بسبب ارتفاع اعداد المسافرين من 2.3 مليون مسافر خلال الشهور التسعة الأولى للعام 2022 الى 2.8 مليون مسافر نفس الفترة من العام 2023 وبنسبة 24% بالاضافة الى انخفاض تكاليف الوقود عالمياً خلال الأشهر التسعة الأولى بقيمة 13.7 مليون دينار والتي ساهمت في تحقيق هذه النتائج الأيجابية.
وأشار المجالي إلى الاستراتيجية الجديدة التي تنفذها الملكية الأردنية والتي بدورها ساهمتْ بشكل كبير في تحقيق أرباح صافية خلال فترة الشهور التسعة الأولى من هذا العام وتمكينِ الشركة منْ الاستمرارِ بأداءِ دورِها كناقل وطني للمملكة، وترويجِ الأردنِ بوصفهِ وجهةً سياحية، وجعلِ عمّانْ محطةً رئيسيةً في المنطقة، فضلاً عن الجهود الكبيرة التي بذلها العاملون وإدارة الشركة كفريق واحد والتي لها الدور الأساسي في التوصل لتحقيق هذه الأرقام الإيجابية.
وقال المجالي أنه وعلى الرغم من هذه النتائج الجيدة، إلا أن اضطراب الأوضاع في المنطقة بدأ يؤثر على الأداء التشغيلي للملكية الأردنية ، سيما أن الأردن هو نقطة وصول إلى منطقة بلاد الشام ومحاذية الى منطقة الحرب، وهذا انعكس على حركة المسافرين والسياحة في المملكة والمنطقة بالكامل، مبيناً أن حجوزات المسافرين والإيرادات المتوقعة قد تدنت لغاية الان نتيجة هذه التداعيات بنسبة 13٪ للربع الأخير من هذا العام.
وأضاف أنه إلى جانب انخفاض الإيرادات، تعين على الملكية الأردنية التعامل مع ارتفاع تكاليف الوقود بسبب الأزمة الحالية، والحاجة إلى التحليق بمسارات طيران لمسافات أطول لتجنب المجال الجوي للحرب، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من الاثار الناجمة قدر الإمكان من خلال تحديد وتخفيض السعة المعروضة وضبط النفقات لمحاولة المحافظة على نتائج الربع الثالث والوصول إلى نقطة التعادل مع نهاية هذا العام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملكية الأردنية المسافرين طائرات مسافر الملکیة الأردنیة الربع الثالث ملیون دینار الفترة من من عام 2022 من العام
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن كسرت الأوقية جاحز 3000 دولار كأعلى مستوى في تاريحها، وتحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 75 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4800 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3600 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2800 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 33600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم عند 4205 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 2989 دولارًا، ولامس مستوى 3004 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لمستوى، حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، إذ دفعت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بفعل تهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، المستثمرين إلى التوجه نحو المعدن النفيس كملاذ آمن.
أضاف، أن الذهب يُعدّ من بين أفضل الأصول أداءً في العالم منذ تولي ترامب منصبه في يناير، حيث ارتفع بالبورصة العالمية بقيمة 361 دولارًا، وبنسبة 14% منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 460 جنيهًا، وبنسبة 12.3 %، منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند 3740 جنيهًا.
أشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
أضاف، أن مخاوف الركود الاقتصادي الذي يحيط بالولايات المتحدة أدت إلى تراجع حاد في قيمة الدولار، لاسيما مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما عزز من قوة الذهب، لافتًا إلى إقبال الأفراد والمؤسسات على حد سواء إلى الذهب لحماية محافظهم الاستثمارية من الاضطرابات الاقتصادية".
وارتفاعات أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
لفت، إمبابي، إلى أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في سحب نيويورك للذهب من كافة الأسواق الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين، دفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
أوضح، أن الذهب يُعد أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، كما عزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
أضاف، أن تنامي مستويات الدين الحكومي كان أحد أهم العوامل المؤثرة في أداء الذهب، حيث شهدت مستويات الدين العالمية ارتفاعًا هائلاً خلال السنوات الماضية، وبدأت تُثقل كاهل الاقتصادات والميزانيات، ومن ثم أثبت الذهب جدارته كمخزن للقيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكان.