فرقت قوات الأمن التركي المتظاهرين المنددين بالعدوان على غزة أمام قاعدة "إنجرليك" الأمريكية في ولاية أضنة مستخدمة قنابل الغاز وخراطيم المياه.

وتظاهر السبت الآلاف من الأتراك في مدينة أضنة، تنديدا بالمجازر في غزة، وللمطالبة بطرد القوات الأمريكية في القاعدة، على خلفية الدعم السياسي والعسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لدولة الاحتلال في عدوانها على غزة.



وكانت قافلة سيارات قد انطلقت من عدة ولايات تركية متجهة صوب ولاية أضنة التي تقع بها القاعدة العسكرية الأكبر في البلاد.

وتستخدم القاعدة بشكل رئيسي القوتان الجويتان التركية والأمريكية، ولكنها تستخدم أيضا من قبل القوة الجوية الملكية البريطانية وقوات جوية من دول أخرى منها السعودية.


وقاعدة إنجرليك الجوية هي مقر السرب العاشر التابع لقيادة القوة الجوية التركية الثانية، كما أنها مقر السرب الـ 39 بالقوة الجوية الأمريكية.

وفي فترات التوتر بين أنقرة وواشنطن، تكررت دعوات ومطالبات عبر بعض وسائل الإعلام التركية بمنع القوات الأمريكية من استخدام انجرليك في الحرب.

تقع قاعدة انجرليك الجوية قرب قرية تركية تحمل ذات الاسم قرب مدينة أضنة جنوبي تركيا، وتبلغ مساحتها نحو 1335 هكتارا وهي قاعدة تابعة لحلف شمالي الأطلسي (ناتو).

وتبعد القاعدة نحو 10 كيلومترات عن مركز مدينة أضنة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة وعلى بعد 32 كيلومترا عن ساحل البحر المتوسط.

ويوجد في القاعدة بضعة الاف من العسكريين أغلبهم أمريكيون، إضافة إلى المئات من أفراد القوات الجوية التركية والبريطانية والسعودية. وفق "بي بي سي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة أضنة انجرليك تركيا تركيا غزة تفريق أضنة انجرليك سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل

لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".

فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.

ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • زلزال عنيف يضرب مدينة إسطنبول التركية
  • احتجاج في ييل الأمريكية بسبب بن غفير.. والجامعة تلغي مجموعة داعمة لفلسطين
  • مظاهرة ضد زيارة بن غفير لجامعة ييل الأميركية
  • تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
  • زلزال بقوة 6.02 يضرب مدينة إسطنبول التركية
  • سقوط طائرة مسيرة عراقية من طراز CH-4 قرب قاعدة بكر الجوية
  • أيام عبد الناصر.. أحمد موسى: 10 رجال من الصاعقة المصرية دمروا قاعدة صواريخ للعدو الإسرائيلي بسانت كاترين
  • مدير إدارة سجلات العاملين بوزارة التنمية الإدارية.. بناء القاعدة الوطنية ‏الموحدة لسجلات العاملين بالدولة محطة رئيسية لتطوير الحوكمة الإدارية
  • السوداني يصل إلى قاعدة (الشهيد العميد علي فليح) الجوية في بَلد
  • خطوة من الخطوط الجوية التركية تجاه ااسودان