إصابة العشرات في هجوم مدفعي وجوي بمحيط مستشفى القدس.. ونداء عاجل للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الفلسطيني، تعرض محيط مبنى مستشفى القدس، اليوم الأحد، لأشرس قصف مدفعي وجوي عنيف من جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، ذكرت الجمعية، في بيان لها اليوم الأحد، أنه "نتيجة تعرض محيط مبنى مستشفى القدس اليوم، لقصف مدفعي وجوي عنيف من جميع الاتجاهات، أصيب 12 من النازحين داخل المستشفى، أربعة منهم بحالة خطيرة جراء الشظايا وتهشم الزجاج، بالاضافة إلى مريضين أحدهما في قسم العناية المركزة وهو على سرير العناية بحالة خطيرة".
وأشار الهلال الفلسطيني إلى إصابة 35 من النازحين المتواجدين في الشارع أمام المستشفى، فضلا عن أضرار جسيمة في قسم العناية المركزة بالمستشفى والدورين الثالث والرابع به.
وتابع "كما أدى القصف إلى أضرار جسيمة في 4 مركبات تابعة للجمعية وخروج 2 منها عن الخدمة، بالإضافة إلى أضرار في خطوط وشبكة المياه بالمستشفى والذي ضاعف من معاناة النازحين والطواقم والمرضى في توفير مياه الاستخدام".
وأضاف البيان، أن "القصف المدفعي العنيف استمر بجوار المستشفى من جميع الجهات، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية للمستشفى، وصعوبة بالغة جدا تواجه الطواقم العاملة في أداء مهامها الانسانية، وتحديدا حركة مركبات الإسعاف في الوصول إلى نداءات المستغيثين من المواطنين".
وأكد البيان أن "القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى بات شبه متواصل على مدار الساعة ليلا ونهارا وفي كل مرة يقترب أكثر فأكثر من مبنى المستشفى، ما يهدد بإمكانية استهداف المباشر للمستشفى في الساعات القادمة".
وناشدت جمعية الهلال الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل العاجل والفوري لحماية طواقمها العاملة في مستشفى القدس وحوالي 500 مريض وأكثر من 14000 نازح غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم فلسطين قصف مدفعي محيط مستشفى القدس مستشفى القدس مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما