مصراوي:
2025-02-07@07:31:15 GMT

طه حسين وخمسون عاما من الحضور على المسرح الصغير

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

طه حسين وخمسون عاما من الحضور على المسرح الصغير

كتب- محمد شاكر:
تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، أمسية ثقافية تحت عنوان خمسون عاما من الحضور.. طه حسين.

وبحسب بيان يأتي ذلك بحضور الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا، الكاتب والناقد إيهاب الملاح وتديرها الكاتبة نشوى الحوفي وذلك فى السابعة مساء الاثنين 6 نوفمبر على المسرح الصغير.

يدور الحوار حول عميد الأدب العربي طه حسين ومشوار حياته الذي تجاوز خلاله الكثير من التحديات، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتاثيرها الفكرى والأدبي الممتد.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة طه حسين المسرح الصغير دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل

في القرن السابع عشر، وسط بلاط لويس الرابع عشر الباذخ وحياة النبلاء المترفة، برز اسم مدام دي سيفينيه (Madame de Sévigné) كواحدة من أبرز الشخصيات الأدبية في فرنسا، ليس من خلال الروايات أو المسرحيات، بل عبر فن الرسائل، الذي أتقنته ببراعة جعلت منها أيقونة أدبية خالدة.

من هي مدام دي سيفينيه؟

وُلدت ماري دو رابوتان-شانتال، ماركيزة دي سيفينيه، عام 1626 لعائلة أرستقراطية فرنسية. فقدت والديها في سن مبكرة، وتلقت تعليمًا متميزًا جعلها على دراية بالأدب والفكر السائد في عصرها. تزوجت من ماركيز دي سيفينيه، الذي قُتل في مبارزة عام 1651، تاركًا إياها أرملة شابة في الخامسة والعشرين من عمرها. بعد وفاة زوجها، كرست حياتها لتربية طفليها، خصوصًا ابنتها فرانسواز، التي كانت محور رسائلها.

رسائل صنعت مجدها

بدأت مدام دي سيفينيه كتابة الرسائل إلى ابنتها بعد زواج الأخيرة وانتقالها إلى جنوب فرنسا عام 1671. كانت هذه الرسائل مليئة بالمشاعر، حيث عبرت فيها عن حبها العميق لابنتها وافتقادها لها، لكنها لم تقتصر على العواطف فقط، بل قدمت وصفًا حيًا ودقيقًا لحياة المجتمع الفرنسي في ذلك العصر.

تناولت في رسائلها أخبار البلاط الملكي، الفضائح، الشؤون السياسية، والأحداث الكبرى مثل محاكمة نيكولا فوكيه، وزير مالية لويس الرابع عشر، وسقوط مدام دو مونتيسبان، إحدى عشيقات الملك. بأسلوبها الساخر والذكي، نجحت في رسم صورة دقيقة للمجتمع الفرنسي آنذاك، مما جعل رسائلها مرجعًا تاريخيًا وأدبيًا فريدًا.

لماذا اشتهرت رسائلها؟

لم تكن رسائل مدام دي سيفينيه مجرد خطابات شخصية، بل تميزت بأسلوبها البسيط والعفوي الممزوج بالحكمة والفكاهة. لم تكن تسعى للنشر، لكنها كتبت كما لو كانت تحكي قصة يومية، مما جعلها قريبة من القارئ. وبعد وفاتها عام 1696، نُشرت رسائلها وأصبحت نموذجًا أدبيًا يحتذى به في فن الرسائل.

إرث أدبي خالد

اليوم، تُعتبر رسائل مدام دي سيفينيه من أهم الأعمال الكلاسيكية في الأدب الفرنسي، حيث تعكس ببراعة روح القرن السابع عشر. تُدرّس نصوصها في المدارس والجامعات، ويُستشهد بها كمثال على الأسلوب الأدبي الرشيق الذي يجمع بين العاطفة والفكر العميق.

رغم مرور أكثر من ثلاثة قرون على وفاتها، لا تزال مدام دي سيفينيه تُقرأ ويُحتفى بها، وكأن رسائلها لم تفقد بريقها أبدًا.


 

مقالات مشابهة

  • "وفد بني سويف " يرد علي تصريحات ترامب
  • نقاش حول مصادر الأدب الشعبي والأمثال
  • أحمد سعد يحتفل بنجاح ألبومه وسط النجوم.. ومفاجأة في الحفل!
  • الصغير: أنا مستغرب جداً من البيانات المتتابعة للبعثة الأممية خلال 72 ساعة
  • الصغير: البعثة تحاول خلق مرحلة جديدة في ماراثون الحوارات الأممية
  • سليمان الصغير: السلع سترتفع أسعارها خلال شهر رمضان
  • مدام دي سيفينيه.. أيقونة الأدب الفرنسي الخالدة في فن الرسائل
  • الصغير: إما تغيير حقيقي وجاد وفاعل أو يبقى الحال على ما هو عليه
  • الكاتب الأردني محمد سناجلة: يجب الاهتمام بالبحث العلمي في مجتمعاتنا لسد الفجوة مع الخارج
  • البائع الصغير