ألمانيا: تركي يحتجز رهائن في مطار هامبورغ بسبب نزاع عائلي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
نصحت الشرطة الألمانية المسافرين اليوم الأحد بعدم استخدام مطار هامبورج بسبب تطور وضع الرهائن.
وأغلق المطار في الجزء الشمالي من المدينة أمام الركاب، وألغيت الرحلات الجوية منذ مساء السبت عندما اقتحم رجل مسلح بوابة المطار بسيارته وأطلق النار مرتين في الهواء من سلاح، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
بقيت حركة الملاحة في مطار هامبورغ في ألمانيا معطلة الأحد بسبب عملية احتجاز رهائن على المدرج نفذها رجل اختطف ابنته في إطار نزاع عائلي، على ما أعلنت السلطات المحلية.
وأفادت صحيفة "بيلد" بأن الرجل طلب السماح له بالسفر إلى تركيا مع ابنته الصغيرة البالغة أربع سنوات.
وأوضحت الشرطة عبر منصة "إكس" أن "المفاوضات مستمرة" مع الرجل المسلّح البالغ 35 عاماً بعد نحو 15 ساعة من اقتحامه المطار بسيارته برفقة ابنته وتمركزه فيها عند أسفل طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة ساندرا ليفغرون لمحطة "إن دي آر" التلفزيونية العامة "نعتقد أن وضع الطفلة جيد جسدياً، وهذا ما يمكننا ملاحظته وما تبيّن لنا من المحادثات الهاتفية مع مرتكب الواقعة. يمكننا سماع الطفلة في الخلفية".
لكنها امتنعت عن التعليق على الحالة النفسية التي تعيشها الطفلة الصغيرة. وأضافت "نحن نتحدث مرة أخرى" مع الوالد "ونحاول التوصل إلى حل سلمي".
واستقدمت الشرطة متخصّصين نفسانيين وفرق مفاوضين إلى الموقع، بالإضافة إلى وحدات تدخل.
واقتحم الرجل مدرج المطار مساء السبت بعد تحطيمه حاجزاً عند مدخله، وأطلق النار مرتين في الهواء وألقى زجاجتين حارقتين، بحسب الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن الدافع "خلاف حول حضانة طفل" بين الأب والأم.
وأشارت "بيلد" إلى أن الرجل يحمل الجنسية التركية وكان يرغب في ركوب الطائرة مع ابنته. وقالت الشرطة إن المفاوضات أجريت باللغة التركية.
وكانت زوجة سائق السيارة أبلغت الشرطة في وقت سابق باختطاف الطفلة من منزلها في شتاده، على مسافة نحو 30 كيلومترا من هامبورغ.
متظاهرون يقتحمون مطارا في داغستان بعد أنباء عن هبوط طائرة من إسرائيلخلال الأسبوعين الأخيرين 100 إنذار لقنابل في مطارات فرنسية متفرقة شاهد: طائرة أميركية تحمل عربات مدرعة تهبط في مطار بن غوريونومساء السبت، اضطرت 17 طائرة كان من المقرر أن تهبط في مطار هامبورغ تحمل 3200 راكب، إلى تغيير مسارها. أما الرحلات التي كانت مقررة الأحد من حيث المبدأ فيبلغ عددها 286 تحمل 34500 مسافر.
وقالت السلطات أيضًا إن زوجة الرجل اتصلت بهم سابقًا بشأن اختطاف طفلة. وأكدت الشرطة إن الرجل البالغ من العمر 35 عامًا كان يحمل ابنته البالغة من العمر 4 سنوات داخل السيارة، والتي ورد أنه أخذها بالقوة من والدتها في معركة حضانة محتملة.
وأضافت الشرطة إن طبيبا نفسيا كان يتفاوض مع الرجل لساعات ولم يكن هناك ما يشير إلى احتمال تعرض أشخاص آخرين للأذى منذ أن غادر جميع الركاب المطار.
"أولويتنا القصوى هي حماية الطفلة"وكتبت الشرطة على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: "يجب أن نفترض حاليًا أنه بحوزته سلاح ناري حي وربما أيضًا عبوات ناسفة من نوع غير معروف".
"أولويتنا القصوى هي حماية الطفلة. وأضافوا أنه وفقا لمعرفتنا الحالية فإن الطفل بصحة جيدة جسديا."
وتم إيواء مئات الأشخاص الذين لم تتمكن رحلاتهم الجوية من المغادرة مساء السبت بسبب الوضع في فنادق قريبة. تم إعادة توجيه الطائرات القادمة إلى مطارات ألمانية أخرى أو إلغاؤها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غوتيريش: صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام مستشفى الشفاء مُفجعة شاهد: الرئيس البرازيلي يبدأ العلاج الطبيعي بعد عملية جراحية في الفخذ ويفا يقرر المشاركة في تنظيم جائزة الكرة الذهبية اعتبارا من 2024 مطارات - مطار شرطة هامبورغ ألمانيا احتجاز رهائنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مطارات مطار شرطة هامبورغ ألمانيا احتجاز رهائن إسرائيل الشرق الأوسط غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات السياسة الإسرائيلية قصف شرطة فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next فی مطار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى حادث إطلاق النار بمركز لتعليم الكبار في السويد إلى 11 قتيلًا
أعلنت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء ارتفاع عدد ضحايا إطلاق النار في مدرسة لتعليم الكبار بمدينة أوريبرو السويدية إلى 11 قتيلا.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي: "حتى الآن، تم التأكد من مقتل 11 شخصا في الحادث، بينما لم يتم تحديد عدد الجرحى حتى الآن".
وأكدت الشرطة أن الهجوم وقع داخل حرم "ريسبرغسكا"، وهو مركز تعليمي مخصص لتعليم الكبار، مشيرة إلى أن دوافع الجاني ما زالت غامضة حتى الآن، ولم تظهر المؤشرات الأولية وجود دوافع أيديولوجية وراء تصرفه.
وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصف إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.
وكانت الشرطة قد أشارت سابقا إلى أن ما يقارب 10 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث، وأكدت أن المشتبه به كان واحدا من القتلى وأنه تصرف بمفرده.
فيما قال روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، إن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.
وتقع مدرسة "كامبوس ريسبرجسكا " في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامجا للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.