لمؤازرة أهالينا في غزة.. وفد من حزب العدل يزور القنصلية الفلسطينية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
استقبل السفير رأفت بدران، القنصل الفلسطيني بالإسكندرية، وفدا من أعضاء حزب العدل برئاسة الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي للحزب.
ورحب القنصل الفلسطيني رأفت بدران بوفد حزب العدل الذي جاء ليؤازر أهله في فلسطين وغزة، وهو استمرار للدعم المصري للقضية الفلسطينية المستمرة سواء على المستوى الشعبي والرسمي، لافتا إلى أن المصريين والفلسطينيين أشقاء تربطهم علاقات الدم والأرض ونفس العدو.
وقال بدران إن المقاومة الفلسطينية أظهرت بسالة فائقة في الدفاع عن أرضهم وكشفت وحشية العدو الصهيونى قاتل النساء والأطفال وعدو كل الأديان، فهو يدمر الكنيسة والمسجد والمستشفى والجامعة كلا على حد سواء، وثمن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفضه تهجير الفلسطينيين وكذلك دعمه للقضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد معتز الشناوي أن الزيارة تأتي لدعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ ولم يسلم منه أحد، وهو الأمر الذي كشف معدن الشعب المصري وأنه لا يزال على موقفه من القضية الفلسطينية الداعم والمستمر لشعب فلسطين والمقاومة.
وأوضح الشناوي أن “حزب العدل والقوى السياسية المصرية تدعم وبكل قوة إخواننا في غزة وفلسطين لحين إزاحة المحتل وتوقف العدوان الغاشم، وأن التحركات تتم في كل الاتجاهات من القيادة السياسية والذي كان موقفها واضحا ومتسقا مع الشعب المصري في رفضه لتهجير أهل غزة والداعم للقضية”.
وشارك بالحضور من قيادات حزب العدل، الدكتور فريد شوقي، عضو الهيئة العليا، وأحمد عواد، أمين الثقافة والإبداع المركزى، ومحمود الروبي، عضو المكتب الفنى، وإسلام حافظ، أمين الإسكندرية، وإسلام الجندى، أمين المحليات، وخالد الأمير، أمين الاتصال السياسي، وإبراهيم شحاتة، أمين الشئون القانونية، وماجدة خليل، أمين التنظيم المساعد، وسوزان محمود، أمين ذوى الهمم، وإجلال النزهى، أمين السياحة، ومحمد ناصر، أمين الشباب، وحسام حسن، أمين الاستثمار، وميادة محمد، القيادية بالحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطيني العدو الصهيونى القضية الفلسطينية القيادة السياسية القوى السياسية المصرية المقاومة الفلسطينية عبدالفتاح السيسي مبادرة خفض الأسعار محافظ الاسكندرية حزب العدل
إقرأ أيضاً:
جامعة الدول العربية: مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مسألة التهجير هي تصفية للقضية الفلسطينية.
وتابع “الأمين العام” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أن هناك اتصالات حالية لعقد قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية لكن الميعاد لم يتحدد بعد.
وتابع أن رفض التهجير أمر واضح ومستقر في عقيدة جامعة الدول العربية.
الخارجية الفلسطينية: نقف إلى جانب السعودية في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية
وفي إطار آخر، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر عنها اليوم السبت، عن إدانتها بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية العنصرية المعادية للسلام التي طالبت بإقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها " إن تصريحات نتنياهو انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة".
وأضافت: "وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته على أرض وطنه".
أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، التصريحات غير المسؤولة والمرفوضة، جملة وتفصيلاً، الصادرة عن الجانب الإسرائيلي ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتطاول بناءً على مزاعم باطلة بالأراضي السعودية في مساس مباشر بالسيادة السعودية، وخرق فاضح لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وترفض جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة التي تمس أمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، باعتباره امتدادًا لأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه.
وتشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية لن تتجاوز آثارها، وتؤكد على أن الأعراف الدبلوماسية المستقرة تقتضي الالتزام بالمسؤولية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفقًا لخطوط الرابع من يونيو 1967. وتؤكد مصر على وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية بشكل كامل ضد هذه التصريحات المستهترة، وتدعو المجتمع الدولي إلى إدانتها وشجبها بشكل كامل.