"المؤلفين والملحنين" ترفض أي إستغلال لنشيد «بلادي بلادي»
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أصدرت جمعية المؤلفين والمحلنين بيان أكدت من خلاله رفضها لأي استغلال للأغاني الوطنية المصرية في اعلانات تجارية.
وجاء في البيان الآتي: "تؤكد جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية Sacerua على أنها قد رفضت وترفض مجددًا أي استغلال للأغنيات الوطنية التي ارتبط بها وجدان الشعب المصري والعربي في أية إعلانات عن سلع ومنتجات استهلاكية، وهذا باعتبار أن جمعية المؤلفين والملحنين هي جهة الإصدار الوحيدة للتراخيص الخاصة لحقوق المؤلفين والملحنين ممثلة في مجلس إدارتها برئاسة الدكتور مدحت العدل.
ومن الضروري أن ترفض الجمعية التصريح بإستغلال تلك الأغنيات الوطنية الخالدة لمكانتها العظمى لدي جموع الشعب المصري.
وتهيب جمعية المؤلفين والملحنين بأي طرف سواء كان فردًا أو مجموعة أفراد من الورثة أو أية مؤسسات وشركات أخرى بالجميع بعدم التعرض للتصريح باستغلال تلك الاغنيات الوطنية إجلالًا وتقديرًا لوجدان وكفاح الشعب المصري وخاصة نشيدنا الوطني المصري (بلادي بلادي).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين جمعية المؤلفين
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.