الأمم المتحدة: استشهاد 5143 طفلا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية /أوتشا/، أن عدد الشهداء من الأطفال في غزة والضفة الغربية بلغ 5143 طفلا شهيدا منذ السابع من أكتوبر الماضي جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
ونقل تقرير /أوتشا/ عن وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الأطفال الذين استشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة بلغ 3900 طفل شهيد، بالإضافة إلى وجود 1200 طفل مفقود تحت الأنقاض في عداد الموتى.
وأشار /أوتشا/ ومقره نيويورك، إلى أن عدد الأطفال الشهداء في الضفة الغربية الذين قتلتهم إسرائيل بلغ 43 طفلا من بينهم طفل واحد قتله المستوطنون.
من جانبها، رجحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في قطاع غزة بسبب عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية.
وقالت /الأونروا/ في سلسلة منشورات لها، إن النساء والأطفال والمواليد الجدد في أنحاء غزة يتحملون عبء تصعيد الأعمال العدائية بشكل غير متناسب… مضيفة “نتوقع ارتفاع وفيات الأمهات والمواليد الجدد في غزة بسبب عدم إمكانية الحصول على الرعاية الكافية”.
وشددت على أن عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة أصبح صاعقا، فيما تستمر المأساة.. مشيرة إلى أن نقص الإمدادات والقصف الإسرائيلي المستمر وانقطاع الاتصالات يجعل الإغاثة الإنسانية صعبة للغاية.
وأكدت /الأونروا/ أن الاصطفاف للحصول على الخبز أصبح مقلقا وغير آمن بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 10 مخابز في غزة.
وبلغ عدد شهداء غزة حتى مساء أمس 9485 شهيدا من بينهم 2430 امرأة و572 مسنا بالإضافة الى 3900 طفل وطفلة.
وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الضحايا 136 شهيدا بالإضافة إلى 2300 جريح، من بينهم 241 طفلا إضافة الى إصابة 62 بجروح من قبل المستوطنين الذين تدعمهم قوات الاحتلال.
وبالنسبة للنازحين، زاد عددهم في غزة عن 1.5 مليون، فيما بلغ عددهم في الضفة الغربية 905 أشخاص منهم 356 طفلا. كما تم تهجير 120 فلسطينيا إضافيا، من بينهم 55 طفلا، في المنطقة (ج) والقدس المحتلة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: من بینهم فی غزة أن عدد
إقرأ أيضاً:
تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحراء الغربية؟
سادت حالة من التفاؤل في المغرب بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسط تساؤلات حول إذا ما كان الرئيس الأميركي المنتخب يخطط للمضي قدما في ترسيخ القرار الذي تبناه في الأسابيع الأخيرة من ولايته الأولى عندما اعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
ومنذ تولي جو بايدن للرئاسة، لم يصدر عن الإدارة الأميركية أي قرار يغير خطوة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، لكن لم يصدر عنها موقف جديد يدعم القرار.
ويقول تقرير لمعهد الشرق الأوسط صادر في أغسطس الفائت إن "إدارة بايدن وجدت نفسها أمام مهمَّةٍ صعبةٍ تتمثّل في السعي إلى التأكيد على أهمية القانون الدولي وعملية الأمم المتّحدة التفاوضية للتوصُّل إلى حلٍّ دائمٍ، بالتزامن مع دعم السياسة الخارجية الأميركية الجديدة، التي سيكون التراجع عنها مثيرًا للجدل وقد يُحدِث أزمة في العلاقات بين الولايات المتّحدة والمغرب".
تفاؤل مغربيومع العودة المرتقبة لترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، بدأت الأسئلة حول ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب ينوي اتخاذ قرارات جديدة في اتجاه دعم الطرح المغربي أم أنه سيتخذ حلولا وسط تساهم في إنهاء هذا الصراع المستمر منذ عقود.
"العيد عيدان".. مغاربة يحتفلون بفوز ترامب في ذكرى المسيرة إلى الصحراء تزامنت الذكرى السنوية لـ"المسيرة الخضراء"، التي يحتفي بها المغاربة في السادس من نونبر من كل عام، مع الإعلان عن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية لولاية ثانية، وهو ما أثار تفاعلا واسعا لمغاربة يصفونه بـ"صديق المغرب".في هذا السياق، يقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، زكرياء أبو الذهب، إن "الرئيس ترامب هو الأنسب للمرحلة المقبلة بالنسبة للمغرب ،حيث يمكنه تثمين موقفه الذي اتخذه في العام 2020 من خلال اتخاذ قرارات جديدة لفائدة المغرب في قضية الصحراء".
لكن في ظل وجود أولويات أخرى لترامب، كالتعامل مع روسيا والصين وملفات الحرب في الشرق الأوسط، يتعين على المغرب، حسب أبو الذهب، "الترقب لمدة سنة ونيف على الأقل وانتظار تعيين سفير جديد لاتخاذ مثل هذه القرارات".
ويشير المحلل المغربي في تصريح لموقع "الحرة" إلى أنه بعد "إكمال الترتيبات على مستوى تعيين الإدارة الأميركية، يمكن تثبيت الاعتراف الأميركي بالطرح المغربي من خلال القيام بزيارات للأقاليم الجنوبية وفتح القنصلية الأميركية التي أعلن عن افتتاحها سابقا، وهي خطوة ينتظرها المغرب من الولايات المتحدة" .
وينتظر المغرب أيضا، وفق المتحدث ذاته، أن "تدفع الولايات المتحدة العمل داخل الأمم المتحدة من أجل دفع مجلس الأمن لاتخاذ قرارات حاسمة تنهي هذا الصراع، ومن شأنها أيضا أن تضغط على الجزائر للقبول بحل سلمي مفاده اعتبار أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والواقعي الذي يستجيب لتطلعات السكان سواء في الصحراء المغربية أو في ما يتعلق بالمحتجزين بمخيمات تندوف"، حسب تعبيره.
موقف البوليساريوفي المقابل، يقلل ممثل جبهة البوليساريو لدى المنظمات الدولية بجنيف، أبي بشرايا البشير، من أهمية اعتراف ترامب بمقترحات المغرب في قضية الصحراء ودوره مستقبلا في إنهاء الأزمة، قائلا "لو كان حل النزاع في الصحراء الغربية لصالح المغرب معقودا بدولة محددة أو مجموعة دول، لكان النزاع قد انتهى منذ زمن طويل خلال ولايتي رونالد ريغان في أميركا وجيسكار ديستان في فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي".
ويضيف البشير في تصريح لموقع "الحرة" أن "الرئيس ترامب، مثله في ذلك مثل ماكرون، يستطيع أن يعترف للمغرب بالسيادة المزعومة على الإقليم بشكل أحادي الجانب، لكنه لا يستطيع فرض ذلك في الإطار المتعدد الأطراف في الأمم المتحدة، كما لا يمكن أن يمحو الصحراء الغربية من لائحة الأقاليم 17 غير المستقلة ذاتيا والمعنية بعملية تصفية الاستعمار في العالم حسب الأمم المتحدة".
مسؤول أميركي للحرة: ندعم عملية سياسية في ملف الصحراء الغربية تقودها الأمم المتحدة قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن واشنطن تؤيد بشدة جهود الأمم المتحدة لتعيين مبعوث شخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية.ويتعين على ترامب وفريقه، عند الوصول إلى البيض الأبيض في يناير القادم، أن يجيبوا، وفق البشير، على "سؤال حول ما إذا كان قرار الاعتراف للمغرب بالسيادة شهرا قبل مغادرة ترامب للحكم، قد ساهم في دفع العملية السياسية الهادفة للتسوية السلمية العادلة"، مضيفا أن "الجواب واضح، فقد توترت الأوضاع على الأرض وفي المحيط الإقليمي وتوجد في حالة احتقان غير مسبوقة تهدد بتفجر الوضع في أي لحظة".
ويفند البشير وجود أي مخاوف لدى البوليساريو من عودة ترامب للسلطة، مستدركا "لدينا أمل في أن يستوعب ترامب وفريقه درس العهدة الماضية والتأكد من أن النزاع ليس بالبساطة التي كانوا يتصورون، فهناك قانون دولي واضح، وهناك حلفاء للشعب الصحراوي لا يمكن التغاضي عن وجهة نظرهم، وهناك شعب هو وحده، من يمتلك حق اتخاذ القرار فيما يتعلق بالوضع القانوني النهائي للإقليم".