القسام تقصف إيلات وتدك تل أبيب برشقات صاروخية وتواصل التصدي لتوغلات العدو
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الثورة نت/
دكت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، هذه الليلة، “تل أبيب” برشقة صاروخية ردًّا على المجازر الصهيونية ضد المدنيين، في حين تواصل بطولات التصدي لتوغلات العدو.
وقالت كتائب القسام في بلاغ لها: إنها قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية، فيما تحدثت وسائل إعلام العدو عن عدد كبير من الصواريخ وصل إلى وسط الكيان الغاصب.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام عن قصف “إيلات” بصاروخ عياش 250 رداً على المجازر بحق المدنيين، ودوت صافرات الإنذار بالمدينة، وزعم العدو محاولة اعتراضه بصاروخ حيتس.
كما قصفت كتائب القسام مغتصبة “سديروت” برشقة صاروخية، وقصفت أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وفي إطار التصدي لعمليات التوغل في ساعات المساء، أكدت كتائب القسام أن مجاهديها يخوضون اشتباكاً مباشراً مع قوات العدو المتوغلة في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا.
وأعلنت تدمير دبابة صهيونية متوغلة في منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا بقذيفة “الياسين105″، واستهداف دبابةً صهيونية متوغلة جنوب غرب “تل الهوا” بصاروخ موجه من طراز “كونكورس”.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن قصف آليات العدو المتوغلة جنوب تل الهوا بقذائف الهاون، فيما دمرت كتائب القسام آليتين صهيونيتين متوغلتين جنوب تل الهوا بقذائف “الياسين105”.
واعترف العدو رسمياً بمصرع أربعة من جنوده وضباطه اليوم، ليرتفع عدد قتلاه المعلن رسميا إلى 29 قتيلا إضافة إلى إصابة أكثر من 260 من جنوده في التصدي البطولي لمجاهدي القسام للقوات المتوغلة في محور شمال غزة منذ اليوم الأول للاجتياح البري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام