واشنطن-سانا

قدمت الكاتبة بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية جازماين هيوز استقالتها بعد أن وقعت على خطاب مفتوح يتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، إضافة الى انتقادات وجهتها إلى افتتاحية في الصحيفة تشير إلى حق كيان الاحتلال في الدفاع عن نفسه.

وجاء في موقع صحيفة نيويورك تايمز أن هيوز الحائزة على عدة جوائز قدمت استقالتها بعد أن “انتهكت سياسات غرفة التحرير” وفق تعبيرها.

ونقل موقع “فوكس نيوز” الأميركي عن رئيس تحرير مجلة نيويورك تايمز جيك سيلفرشتايين قوله: إن هيوز انتهكت سياسة الشركة بشأن الاحتجاج العام.. في حين إنني أحترم أن لديها قناعات قوية، لكن هذا يعد انتهاكاً واضحاً لسياسة التايمز حول الاحتجاج العام، وهذه السياسة التي أدعمها تماماً جزء مهم من التزامنا بالاستقلالية.

وتابع رئيس تحرير المجلة: “تناقشت أنا وهي في أن رغبتها بالتعبير عن هذا النوع من الموقف العام والمشاركة في احتجاجات عامة لا تتوافق مع كونها صحفية في التايمز وخلص كلانا إلى ضرورة أن تستقيل”.

وكانت هيوز قد وقعت في الـ 26 من تشرين الأول الماضي على خطاب بعنوان “كتاب ضد الحرب في غزة”، والذي أكد ارتكاب “إسرائيل” إبادة جماعية للفلسطينيين.

وقال الخطاب: إن حرب “إسرائيل” ضد غزة هي محاولة لإجراء إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، هذه الحرب لم تبدأ في السابع من تشرين الأول الماضي لكن في الأيام الأخيرة، قتل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين وبينهم آلاف الأطفال.

كما انتقد الخطاب نيويورك تايمز بشكل خاص لكتابتها افتتاحية قالت فيها: “إن ما تقاتل إسرائيل للدفاع عنه هو مجتمع يقدر الحياة الإنسانية وحكم القانون”.

وكانت النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب شنت في وقت سابق هجوماً لاذعاً على الرئيس الأميركي جو بايدن على خلفية موقفه الداعم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن بايدن “يدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

 

وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".

 

تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".

 

ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و

 

وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض ​​بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.

 

وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.

 

وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.

 

وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.

 

وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".

 

وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".


مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • نيويورك تايمز: الهند تشوه الحقيقة وهذا ما يحدث فعلا للهندوس ببنغلاديش
  • نسرين مالك: إجماع متزايد على ارتكاب إبادة جماعية في غزة.. ماذا بعد؟
  • ما الفرق بين الحوثيين واليمن؟ صحيفة إسرائيل تسأل وتجيب (ترجمة خاصة)
  • فنان بريطاني يتّهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • فنان أمريكي يتّهم بلاده وإسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية بغزة.. تعرّف عليه؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة وتغرق في الظلام؟
  • نيويورك تايمز: لماذا تعاني إيران من أزمة طاقة غير مسبوقة؟ تغرق في الظلام
  • مظاهرة في نيويورك احتجاجاً على استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • نائب بريطاني: استمرار دعم إسرائيل سيجرنا إلى المحاكم بتهمة إبادة سكان غزة