كاتبة في صحيفة نيويورك تايمز تستقيل على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
قدمت الكاتبة بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية جازماين هيوز استقالتها بعد أن وقعت على خطاب مفتوح يتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، إضافة الى انتقادات وجهتها إلى افتتاحية في الصحيفة تشير إلى حق كيان الاحتلال في الدفاع عن نفسه.
وجاء في موقع صحيفة نيويورك تايمز أن هيوز الحائزة على عدة جوائز قدمت استقالتها بعد أن “انتهكت سياسات غرفة التحرير” وفق تعبيرها.
ونقل موقع “فوكس نيوز” الأميركي عن رئيس تحرير مجلة نيويورك تايمز جيك سيلفرشتايين قوله: إن هيوز انتهكت سياسة الشركة بشأن الاحتجاج العام.. في حين إنني أحترم أن لديها قناعات قوية، لكن هذا يعد انتهاكاً واضحاً لسياسة التايمز حول الاحتجاج العام، وهذه السياسة التي أدعمها تماماً جزء مهم من التزامنا بالاستقلالية.
وتابع رئيس تحرير المجلة: “تناقشت أنا وهي في أن رغبتها بالتعبير عن هذا النوع من الموقف العام والمشاركة في احتجاجات عامة لا تتوافق مع كونها صحفية في التايمز وخلص كلانا إلى ضرورة أن تستقيل”.
وكانت هيوز قد وقعت في الـ 26 من تشرين الأول الماضي على خطاب بعنوان “كتاب ضد الحرب في غزة”، والذي أكد ارتكاب “إسرائيل” إبادة جماعية للفلسطينيين.
وقال الخطاب: إن حرب “إسرائيل” ضد غزة هي محاولة لإجراء إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، هذه الحرب لم تبدأ في السابع من تشرين الأول الماضي لكن في الأيام الأخيرة، قتل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين وبينهم آلاف الأطفال.
كما انتقد الخطاب نيويورك تايمز بشكل خاص لكتابتها افتتاحية قالت فيها: “إن ما تقاتل إسرائيل للدفاع عنه هو مجتمع يقدر الحياة الإنسانية وحكم القانون”.
وكانت النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب شنت في وقت سابق هجوماً لاذعاً على الرئيس الأميركي جو بايدن على خلفية موقفه الداعم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن بايدن “يدعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تحذف بالخطأ بيانات مهمة لدعوى قضائية رفعتها نيويورك تايمز
في خطوة غير مقصودة، حذف مهندسو شركة "أوبن إيه آي" بيانات حساسة ترجع لأدلة مهمة جمعتها صحيفة نيويورك تايمز وصحف كبرى أخرى في دعوى قضائية تخص بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي. وفقا لوثيقة محكمة صدرت الأربعاء.
وزعمت الوثيقة أن فِرق القانون الخاصة بالصحف قضت 150 ساعة عمل بحثا عن بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أوبن إيه آي" للعثور على حالات تتضمن مقالاتهم الإخبارية. وفقا لموقع "ذا فيرج".
ولم توضح الوثيقة كيف حدث هذا الخطأ أو ما البيانات المحذوفة على وجه التحديد. وذكرت أن شركة "أوبن إيه آي" اعترفت بالخطأ الذي اقترفته وحاولت استرداد البيانات.
ولكن ما استُعيد من البيانات كان غير كامل وغير موثوق، لذلك لا يمكن الاستعانة بهذه البيانات المُسترجعة، فالبيانات الحقيقية كانت تدل على استخدام "أوبن إيه آي" مقالات المؤسسات الإخبارية مثل نيويورك تايمز في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي.
أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي (غيتي)ووصف محامو "أوبن إيه آي" الحادثة بأنها خلل تقني تسبب بمسح البيانات من دون قصد، ومن جهة أخرى قال محامو نيويورك تايمز إنهم لا يملكون سببا مقنعا يجعلهم يعتقدون أن هذا الخلل كان متعمدا.
وقد أعلنت نيويورك تايمز الحرب على "أوبن إيه آي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مدعية أن "أوبن إيه آي" وشريكتها مايكروسوفت قامتا ببناء أدوات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على نسخ واستخدام ملايين المقالات الصحفية.
وقد طالبت صحيفة نيويورك تايمز بمقاضاة شركة "أوبن إيه آي" بمليارات الدولارات كتعويض قانوني وفعلي لاتهامها بنسخ أعمالها.
ولقد أنفقت الصحيفة بالفعل أكثر من مليون دولار في محاربة شركة "أوبن إيه آي" في المحكمة وهو مبلغ كبير لا تستطيع أي صحيفة أخرى تحمله.
ومن جهة أخرى أبرمت شركة "أوبن إيه آي" العديد من الصفقات مع شركات إعلامية مختلفة مثل صحيفة "أكسيل سبرينغر" (Axel Springer) الألمانية و"كوندي ناست" (Conde Nast) الأميركية بالإضافة لشركة "فوكس ميديا" (Vox Media)، وهذا يشير إلى أن العديد من الشركات الإعلامية تفضل الشراكة بدلا من القتال.
ورفضت شركة "أوبن إيه آي" الانضمام إلى صحيفة نيويورك تايمز في تقديم أي تحديث للمحكمة يخص الحادثة. وعوضا عن ذلك قُدم البيان من قبل جينيفر مايزل المحامية التي تمثل المؤسسات الإخبارية من أجل إخطار المحكمة رسميا بما حدث.