14 عاماً وأنا فى انتظار تسليمى وحدة سكنية ضمن الحالات القاسية بمحافظة القاهرة، ومدرج كل بياناتى على كمبيوتر المحافظة فى انتظار التسليم والتعاقد وتم عمل بحث اجتماعى عن طريق محافظة القاهرة، وقمت بسداد إيصال رسوم حالية قاسية بمحافظة القاهرة ومكتوب على الإيصال «نظر» وسنوات كثيرة وأنا أتردد على موظفى الإسكان بمحافظة القاهرة، وحتى آخر استعلام كان فى بداية هذا العام يناير 2023 وفوجئت برد السادة موظفى الإسكان بمحافظة القاهرة «إحنا حالياً بنسلم بالبيوت العشوائية فقط وبعدين نتصل عليكى».
والسؤال من يرضى بهذا الظلم وهل لا تكفى انتظارى 14 عاماً؟ علماً بأنى تقدمت بشكوى عن طريق البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى للحصول على نمرة فى أحد أسواق المحافظة لحى القاهرة فليس لى أى مصدر رزق ثابت سوى أننى عاملة نظافة باليومية بأحد المستشفيات كى أعيش وأجد مصاريف علاجى وأيضاً حتى كتابتى هذا السطور لم يتم تسليمى وحدة سكنية ولم يتم تسليمى نمرة فى سوق فى أحد أسواق التابعة لمحافظة القاهرة.
أتوسل لكم المساعدة ورفع صوتى للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء واللواء خالد عبدالعال، محافظة القاهرة لإنهاء إجراءات تسليمى الوحدة السكنية المدرجة بكمبيوتر محافظة القاهرة.
3 ش زير المعلق- عابدين- القاهرة
ق 26005160100222
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة القاهرة تقدمت بشكوى البوابة الإلكترونية سوق بمحافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق .. خيام النازحين تتحول إلى قبور تحت المطر
شهد قطاع غزة اليوم كارثة إنسانية جديدة مع غرق مئات الآلاف من خيام النازحين نتيجة المنخفض الجوي الذي تسبب في هطول كميات هائلة من الأمطار. هذه المأساة تضيف عبئًا جديدًا إلى معاناة النازحين الذين يعانون أصلًا من ظروف حياتية صعبة بعد تهجيرهم من منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
تساقطت أمطار كثيفة طوال اليوم، مما أدى إلى غمر معظم المخيمات العشوائية التي تأوي آلاف العائلات النازحة. البنية التحتية الضعيفة ونقص قنوات الصرف الصحي ساهمت في تفاقم الوضع، حيث تحولت المخيمات إلى مستنقعات كبيرة.
أصبح آلاف النازحين بلا مأوى بعد أن اجتاحت المياه خيامهم وأتلفت ما تبقى لديهم من ممتلكات. الأطفال وكبار السن كانوا الأكثر تضررًا، حيث واجهوا البرد القارس دون وجود وسائل تدفئة أو مأوى بديل.
فقد النازحون كل ما لديهم من أغطية وملابس وطعام، مما يهدد حياتهم في ظل تدهور الوضع الإنساني. كما أدى غرق الخيام إلى انتشار الأوبئة والأمراض بسبب تلوث المياه الراكدة.
على الرغم من النداءات المستمرة من النازحين، فإن الاستجابة الإنسانية من المنظمات الدولية والإغاثية كانت ضعيفة جدًا. يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الإغاثية، بما في ذلك الطعام، والمياه النظيفة، والملابس الشتوية، مما يجعل الوضع أكثر مأساوية.
طالب النازحون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذهم من هذه الكارثة الإنسانية. تشمل المطالب توفير خيام مقاومة للظروف الجوية، مساعدات طبية عاجلة، ومستلزمات أساسية تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال فصل الشتاء.