تفجير غزة بقنبلة نووية..تاريخ الجرائم الإسرائيلية على مر التاريخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
ضرب غزة بقنبلة نووية، تاريخ إسرائيل حافل بجرائم حرب وانتهاكات ضد الفلسطينيين في غزة وكافة الأنحاء الفلسطينية، إلا أن هذه المرة تجاوز جنون وزير بحكومة الاحتلال للتهديد بإلقاء قنبلة نووية على غزة، على الرغم من أن التقدير تشير إلى أن حجم ما ألقته إسرائيل على غزة خلال ثلاثة أسابيع يصل لحجم قنلة هيروشيما النووية مرة ونصف.
تصدرت أخبار إلقاء قنبلة نووية على غزة، محركات البحث، العالمية والعربية، حيث لم يتأخر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الأحد، بالكشف نيته الإجرامية بشأن "إسقاط قنبلة نووية على غزة"، في الوقت الذي دخل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخط ليعاقبه على ذلك التصريح المثير للجدل.
تصريح مجنون لوزير إسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية..مسيرة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير يطالب بضرب غزة بقنبلة نووية ونتنياهو يعاقبهوقال وزير التراث إلياهو، في مقابلة إذاعية صباح الأحد، إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "خيار مطروح".
وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".
لكنه تدارك بعد فترة قصيرة، ونشر في حسابه الرسمي على منصة "إكس" توضيحات، جاء فيها أن تصريحه كان "مجازيا".
وأوضح وزير التراث الإسرائيلي: "لا يخفى على كل العقلاء أن التصريح بشأن القنبلة النووية كان مجازيا".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن الإرهاب يتطلب بالتأكيد ردا قويا وغير متناسب، وهو ما سيؤكد للنازيين ومؤيديهم أن الإرهاب لا يستحق العناء".
وتابع: "هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية استخدامها للتعامل مع الإرهاب. وفي الوقت نفسه من الواضح أن دولة إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن سالمين معافين".
نتنياهو يعاقب الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهووينتمي إلياهو إلى حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وأثارت تصريحاته عدة ردود أفعال محلية وعالمية وهي كالتالي:
قرر نتنياهو تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وقال إن هذه التصريحات "منفصلة عن الواقع".وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وصف التصريحات ذاتها بـ "الافتقار للمسؤولية"، معتبرا أنه "من حسن الحظ أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل".نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قولهم بشأن كلام إلياهو، إنه "تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير".الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو صراع معقد ومتنوع يمتد على مدى سنوات عديدة، وقد شهدت المناطق المحتلة وخاصةً قطاع غزة أحداثًا عنيفة وصراعات متكررة. وقد تورطت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في تبادل العنف والأعمال العسكرية.
الهباش عن تصريح ضرب غزة بقنبلة نووية: "نتنياهو" همجي يمارس الإرهاب (فيديو) عاجل-منزل نتنياهو يتعرض لمحاولة اقتحام في القدس تصريح مجنون لوزير إسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية..مسيرة العدوان الإسرائيلي على غزة جرائم إسرائيل في غزة..الحروب الإسرائيليةعندما تحدث الوزير الإسرائيلي فهو لم يبتعد كثيرًا عن "جرائم إسرائيل في غزة"، فإن هذا يشير عادةً إلى الهجمات العسكرية التي قامت بها إسرائيل ضد قطاع غزة خلال الصراعات الماضية. هذه الهجمات تشمل غالبًا قصفًا جويًا وبريًا وبحريًا على أهداف داخل قطاع غزة.
تلك الهجمات غالبًا ما تؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين في صفوف الفلسطينيين، وتعرض الأرواح والممتلكات للخطر وتسبب دمارًا كبيرًا في البنية التحتية. تثير هذه الأعمال العنيفة انتقادات واسعة في المجتمع الدولي وتعرض إسرائيل لانتقادات حادة بشأن قوة وطرق استخدامها في الاستجابة للتهديدات الأمنية.
إسرائيل شنت عدة حروب وعمليات عسكرية في قطاع غزة على مر السنين. إليك قائمة ببعض الحروب والعمليات الرئيسية بين إسرائيل وقطاع غزة:
عملية الرصاص المُصبوب (2008-2009): وقعت في ديسمبر 2008 واستمرت حتى يناير 2009. شنَّت إسرائيل هجومًا عسكريًا واسعًا في قطاع غزة بغية وقف إطلاق النار ووقف إطلاق الصواريخ من قبل جماعات فلسطينية.عملية السحابة الرمادية (2012): وقعت في نوفمبر 2012، حيث شنَّت إسرائيل هجومًا جويًا وبريًا في قطاع غزة ردًا على الصواريخ التي أطلقها حركة حماس.حرب غزة 2014 (عملية الحافة الواقعية): وقعت في يوليو وأغسطس 2014. شنَّت إسرائيل هجومًا واسعًا في قطاع غزة بهدف وقف إطلاق النار والتصدي للأنفاق التي استخدمتها حماس.حرب غزة 2023 أطلقت عليه حماس اسم “عملية طوفان الأقصى”، بدأت في الـ7 من أكتوبر.إقرأ أيضا:عاجل - بـ "ولاعة".. المقاومة الفلسطينية تنسف المدرعات الإسرائيلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف غزة تفجير غزة وزير إسرائيلي يدعو لقصف غزة ضرب غزة بقنبلة نووية نتنياهو حكومة نتنياهو وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو عميحاي إلياهو وزير التراث عميحاي إلياهو غزة بقنبلة نوویة قنبلة نوویة على فی قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة: الإبادة الإسرائيلية تسببت بمقتل وفقدان 15 ألف طفل بسن التعليم
غزة – أعلنت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة، امس الأربعاء، أن الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا أدت لمقتل وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية.
وقالت الوزارة في بيان: “تشير الإحصائيات الأولية إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة”.
وأضافت: “العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية”.
وأوضحت أن الإبادة أدت لمقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95 بالمئة من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85 بالمئة منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار.
وأوضحت أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما أدى إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023 /2024، وافتتاح العام الدراسي 2024 /2025.
ودعت الوزارة الجهات الإعلامية والمؤسسات الحقوقية إلى توثيق “الجرائم الإسرائيلية” بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة تل أبيب أمام الهيئات والمحاكم الدولية.
كما ناشدت الهيئات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل والضروري لإغاثة قطاع التعليم وإعادة تأهيله.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
الأناضول