وسائل إعلام عالمية: حماس تستخدم أسلحة أحدثت تحولا في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تابعت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة، حيث تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسلحة أحدثت تحولا في الحرب الروسية بأوكرانيا، كما سلطت صحيفة الغارديان الضوء على المخاوف المتزايدة في إسرائيل بسبب استمرار تدفق قتلى جيش الاحتلال بسبب كمائن المقاومة.
ومنذ شهر، يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 9500، بلغت نسبة النساء والأطفال منهم نحو 70%، في حين تجاوز عدد المصابين 24 ألف فلسطيني، بحسب بيانات رسمية.
وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن استخدام حركة حماس أسلحة أحدثت تحولا في ساحات المعارك بأوكرانيا، وذكرت منها المسيرات المحملة بالمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، كما أشارت إلى أن إسرائيل وجدت في غزة عدوا أكثر قوة من ذي قبل، ومن المرجح أن يتطلب القضاء على ترسانته المحلية الصنع صراعا طويل الأمد.
في حين تناولت صحيفة الغارديان النقاش المحتدم بين الإسرائيليين حول شكل نهاية الحرب، في ظل تزايد المخاوف من استمرار تدفق قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب كمائن حركة حماس، كما أشارت إلى أن أكثر الأسئلة التي تدور حاليا، هي عما إذا كان الخطاب العلني للسياسيين والقادة العسكريين يتماشى مع الواقع.
بدوره، لاحظ مقال في موقع بزنس إنسايدر، أن نسبة المطالبين بهدنة أو وقف إطلاق النار في غزة ممّن لا يمكن التشكيك في نيتهم بشأن إدانة الإرهاب تتزايد كلما وُجه الاتهام لإسرائيل بارتكاب فضائع وحشية. وأضاف المقال أن إصرار إسرائيل على أنها لا تستهدف الأبرياء لا يلغي حقيقة أن المدنيين هم الذين يموتون.
أما صحيفة فايننشال تايمز، فاعتبرت أن الهدف غير المعلن من زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هو بحث خيارات ما بعد الحرب، وأشارت إلى أن الدعم السياسي الأميركي للقصف الإسرائيلي على غزة يتراجع، مما جعل جهود إنهاء الصراع أكثر إلحاحا.
ونشرت مجلة نيوزويك تقريرا جاء فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه غضبا متزايدا في أوساط الديمقراطيين التقدميين، لأنه لا يفعل الكثير لكبح جماح إسرائيل، بالنظر لعواقب هجومها على المدنيين في غزة، وتزايدِ المظاهرات المتضامنة مع الفلسطينيين في كل أنحاء الولايات المتحدة.
في حين رصد تقرير لصحيفة لوموند واقع ناجين من القصف الإسرائيلي في غزة حيث "لا هدنة ولا رحمة" وفق التقرير، وذكر أن بعضهم باتوا لا يهتمون بالانفجارات بقدر اهتمامهم بالبحث عن الماء والطعام وأن، التكلفة التي يدفعها المدنيون غير مسبوقة بالمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.