أسامة باشا: 2.6 مليار دولار حجم الصادرات المصرية للسعودية في 2022
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال أسامة باشا وزير مفوض تجاري القنصل التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية إن الترويج للصادرات المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية هو أحد أهم أدوار مكتب التمثيل التجاري المصري بالسعودية والتابع لوزارة التجارة والصناعة بالإضافة إلى حل المنازعات
بين المصدرين والمستوردين والمساهمة في الترويج للمعارض
وأشاد أسامة باشا في تصريحات صحفية اليوم على هامش مشاركة مكتب التمثيل التجاري المصري بالسعودية بمعرض هذي مصر والمقام بمدينة جدة وأشاد بالمعرض كثيرا
وبنجاحه، حيث اعتبر أن المعارض الخارجية أحد الأدوات الهامة للترويج للمنتجات المصرية ومنها العقارات
وأكد أن القطاع العقاري أحد القطاعات الواعدة والناهضة في مصر حيث تشهد مصر في عهد بعد الفتاح السيسي نهضة اقتصادية كبيرة
ولفت إلى نجاح تجربة مشاركة هيئة الاستثمار بجناح لها بمعرض هذي مصر لعرض الفرص الاستثمارية في مصر وأنها تجربة جديدة ومميزة
وأكد أسامة باشا وزير مفوض تجاري القنصل التجاري المصري بالمملكة العربية السعودية على حرص وزير التجارة والصناعة أحمد سمير على التوجيه الدائم لتذليل العقبات أمام المصدرين المصريين والمستثمرين السعوديين وأشار إلى أن حجم الاستثمار بين البلدين في زيادة مستمرة حيث وصل حجم الصادرات المصرية للسعودية في عام 2022 إلى 2.
وأوضح أن تحرير سعر الصرف كان له أثر إيجابي على انخفاض أسعار العقارات وجذب الاستثمار وزيادة الطلب على منتج العقار المصري حيث أن المجتمع السعودي مهتم جدا بالاستثمار في مصر حيث أن أكبر جالية سعودية على مستوى العالم موجودة بمصر ويقيم بها 800 ألف سعودي
ومن جانبه قال المهندس معتصم أبو زنادة عضو مجلس الأعمال المصري السعودي أن تحرير سعر الصرف هو عامل قوي لزيادة الاستثمارات بين البلدين وهو الوقت المناسب للانفتاح أكثر على الاستثمار في مختلف المجالات بما تمتلكه السعودية من مقومات كبيرة وإمكانيات ضخمة وموانئ ستزيد من حجم التصدير بالإضافة الى المقومات السياحية
وأكد معتصم أبو زنادة أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تجارية قوية بحجم استثمارات سعودية في مصر يتخطى 50 مليار دولار و7 آلاف شركة سعودية عاملة بمصر ، وتعتبر السعودية من أكبر المستثمرين الاستراتيجيين في مصر بحجم تبادل تجاري يتخطى 9.5 مليار دولار
ولفت عضو مجلس الأعمال المصري السعودي إلى التجانس والتناسق بين الحكومتين والشعبين سياسيا وتجاريا واقتصاديا وأوضح أن تبادل الزيارات بين ولي العهد محمد بن سلمان والرئيس بعد الفتاح السيسي تعكس عمق العلاقات الإيجابية المشتركة وتؤكد مدى الأخوة والترابط بين البلدين
وأشاد كثير بالتطور والنهضة التي تشهدها مصر من مشروعات كبيرة وتطوير في البنية التحتية وطفرة غير طبيعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي
وأوضح أنه على الرغم من النهضة الاقتصادية التي تشهدها مصر سواء على مستوى البنية التشريعية والقوانين الاستثمارية أو البنية التحتية وحل مشكلة الإقامة والتأشيرة للمستثمرين إلى أنه تبقى مشكلة واحدة ومهمة لم تحل بعد وهي خروج الأموال من مصر وهو موضوع مهم يحتاج العمل عليه وحله في القريب العاجل
وتطرق خلال حديثه إلى التغير في رؤية واستراتيجية العمل والاستثمار بالمملكة طبقا لتوجيهات ورؤية ولي العهد محمد بن سلمان 2030 وهو ما ظهر جليا في مجال عمل المرأة حيث أنه مع زيادة مستوى التعليم للفتيات أتاح لهن فرصة تنافسية كبيرة في سوق العمل، كما تغيرت اتجاهات سوق العمل لدى الشباب واتجهوا للعمل بمهن لم يطرقوها من قبل وهو ما يحافظ على منظومة المجتمع وتوازنه ويعزز روح الانتماء وأشار الى مصطلح السعودة الذي تتجه إليه المملكة الآن
وكشف خلال لقائه عن أهمية مدينة نيوم والتي يطلق عليها السعوديين نيوم الحالمة وهي أحدث المدن التكنولوجية والتي بدأت من حيث انتهى العالم تكنولوجيا وتعمل زيرو كربون، وأكد أن مدينة نيوم هي بمثابة رسالة للعالم كي يرى السعودية بمنظور جديدة وستصبح وجهة العالم في السياحة والثقافة والاستثمار
وأكد أن المملكة تمتلك العديد من الوجهات السياحية المميزة والمدن السياحية وموزعة على جميع أنحاء المملكة ، فضلا عن السياحة الدينية والتي أصبح للمملكة نصيب كبير منها بعد اعتماد وتوثيق الكثير من المناطق القديمة في مدينتي المدينة المنورة ومكة أماكن تراثية دينية وثقافية وأشار في هذا الصدد إلى أن المملكة أعطت الحرية الحركة للسائحين مع الحفاظ على القيم والهوية والمبادئ السعودية بالمملكة
وتوجه بالدعوة للمستثمرين المصريين للتوجه للاستثمار في عدة قطاعات بالسعودية حيث تقدم المملكة ممن خلال وزارة الاستثمار العديد من الخدمات والتسهيلات غير المحدودة حيث تعتبر السعودية أرض خصبة للاستثمار وخصوصا للمستثمرين المصريين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجاری المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: ملف الأمن الغذائي بمثابة أمن قومي عند الدولة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم السيد , مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية , أن قطاع الزراعة واحدا من أهم القطاعات الرئيسية في برنامج الإصلاح الاقتصادي , و أحد ركائز التنمية الشاملة , التي توليها الحكومة أهمية خاصة حيث يستوعب القطاع أكثر من 25% من القوى العاملة، بالإضافة إلى مساهمته في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة الصادرات للحاصلات الزراعية و التي تلقي قبولا كبيرا في كافة بلدان العالم .
و أوضح الدكتور عبد المنعم السيد، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" ، أن الدولة المصرية تتعامل مع ملف الأمن الغذائي علي أنه مسألة أمن قومي، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال إهماله و تركه دون تطويره و تنميته , خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية أخلت بسلاسل الإمداد، والحروب التي أثرت بشكل كبير علي توافر العديد من السلع الغذائية الاستراتيجية، وعلي رأسها “الحبوب ” بمختلف أنواعها مثل الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع: “لهذا كثفت الدولة جهودها لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة و المستدامة، باستكمال مشروعات التوسع لزيادة الرقعة الزراعية، ودعم وتمكين الفلاح المصري، واستمرار جهود مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية، مضيفا , أن الدولة تنفذ العديد من المشروعات التنموية و القومية في مجال الزراعة , و منها ( مشروعات جهاز مستقبل مصر”.
واستكمل: “ومشروع تنمية الريف المصري الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروع توشكي بمساحة 1.1 مليون فدان ) ، بالإضافة إلى مشروعات القطاع الخاص في الوادي الجديد وشرق العوينات و توشكي” .
و أشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، إلي ان الجهود الحكومية في مجال الزراعة و دعم و جذب الاستثمار الزراعي أثمرت إلي وصول حجم الصادرات الزراعية من المنتجات الطازجة إلى حوالي 6.9 مليون طن خلال العام الماضي بقيمة تتجاوز 4,4 مليار دولار ، علاوة على الصادرات من السلع الزراعية المصنعة والتي تبلغ قيمتها حوالي 5,1 مليار دولار" بما يعادل 255 مليار جنيه مصري " ، وبذلك يكون إجمالي الصادرات الزراعية المصرية الطازجة والمصنعة قد تخطى قيمة 9,2 مليار دولار.