قاد الدولي البرازيلي مارسيلو دا سيلفا، فريقه فلومينينسي للتتويج بلقب كأس ليبرتادوريس، بعد الفوز على بوكا جونيورز بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي شهدها ملعب ماراكانا، أمس السبت.

ونجح مارسيلو، نجم ريال مدريد السابق وفلومينينسي الحالي في أن ينضم لقائمة من اللاعبين الذين نجحو في الجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس الليبرتادورس.

أساطير فاز بـ دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس 

يأتي على رأس هذه القائمة اللاعب كافو، والذي نجح في الحصول على الشامبيونزليج في 2007 مع ميلان الإيطالي، بجانب فوز بكأس ليبرتادورس مع كروزيرو ساو بولو في 1992 و1993.

فيما يحل الأرجنتيني بابلو سورين، في المرتبة الثانية، حيث حصل على دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس في موسم 1995/1996، بجانب تتويجه بلقب ليبرتادوريس مع ريفر بليت في 1996.

فيما ثالث لاعب وهو الحارس البرازيلي ديدا، حيث نجح في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال عامي 2003 و2007 مع ميلان، لكنه توج بلقب كوبا ليبرتادوريس مع كروزيرو في عام 1997.

ديدا

فيما يأتي رابع القائمة اللاعب روكي جونيورز، والذي فاز بكأس أمريكا الجنوبية للأندية الأبطال في 1999، بينما حصل على دوري الأبطال مع ميلان في 2003.

ونجح اللاعب الأرجنتينى والتر صامويل في التتويج على كأس أمريكا الجنوبية للأندية الأبطال مع بوكا جونيورز عام 2000، وتشامبيونزليج مع إنتر ميلان عام 2010.

وأيضًا المهاجم الأرجنتينى كارلوس تيفيز، والذي توج بدورى الأبطال مع مانشستر يونايتد عام 2008، بجانب كأس ليبرتادوريس مع بوكا جونيورز عام 2003.

 بينما يحل البرازيلى دانيلو سادسًا في قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس أمريكا الجنوبية للأندية الأبطال.

دانيلو

فقد فاز دانيلو بكأس ليبرتادوريس مع سانتوس في 2011، كما توج دوري الأبطال مع ريال مدريد عام 2016.

كما حل نيمار جونيور، لاعب برشلونة وسانتوس وباريس سان جيرمان السابق، والهلال السعودي الحالي، بعدما فاز مع البلوجرانا بدوري أبطال أوروبا في 2015، بجانب تحقيق كأس الليبرتادوريس مع سانتوس في 2011.

نيمار جونيور

فيما يأتي البرازيلي رونالدينيو في قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين البطولتين، حيث توج الساحر البرازيلي بكأس ليبرتادوريس مع أتلتيكو مينيرو في 2013، كما حقق دوري الأبطال مع برشلونة في 2006.

رونالدينيو

ويعد البرازيلي مارسيلو أخر لاعب في قائمة اللاعبين الذين حصلوا على اللقبين في مسيرتهما، فقد توج مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا في خمس مرات بجانب تتويجه بكأس ليبرتادوريس في 2023 مع فلومينينسي البرازيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلومينينسي مارسيلو كأس ليبرتادوريس ليبرتادوريس بوكا جونيورز نيمار رونالدينيو دوری أبطال أوروبا کأس لیبرتادوریس اللاعبین الذین الأبطال مع

إقرأ أيضاً:

هل أصبح محمد صلاح أفضل لاعب بالعالم فعلا؟

عزز النجم المصري محمد صلاح تألقه الموسم الحالي، بتسجيله هدفا رائعا في مرمى ليستر سيتي، مساء الخميس، وضعه المرشح الأول بلا منازع لجائزة الكرة الذهبية، العام المقبل.

السؤال الأكبر اليوم هو، هل أصبح محمد صلاح فعلا أفضل لاعب في العالم؟

لتحقيق الكرة الذهبية، هناك 3 عوامل رئيسية، وهو ما علمتنا إياه الجائزة في السابق، العامل الأول هو الأرقام والإنجازات والمستوى الفردي، العامل الثاني هو الألقاب سواء مع النادي أو المنتخب، والعامل الثالث هو عدم وجود منافس تفوق بالجانبين الأول والثاني.

بالأرقام

أرقام صلاح مذهلة هذا الموسم، فاللاعب هو متصدر هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 هدفا، وكذلك هو في صدارة ترتيب جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، حتى الآن، بالتساوي مع روبرت ليفاندوفسكي هداف برشلونة.

بالنسبة لصناعة الأهداف، فهو متصدر قائمة البريميرليغ في هذه الخانة، حيث لديه 11 تمريرة حاسمة في الدوري، وهو الرصيد الأعلى في كل دوريات أوروبا الكبرى.

وفي دوري أبطال أوروبا، صلاح يتصدر قائمة التمريرات الحاسمة أيضا، برصيد 4 من 6 مباريات.

الألقاب

صلاح لم يحقق أي لقب الآن، لكن مع اتساع الفارق في الدوري الإنجليزي إلى 7 نقاط، مع مباراة مؤجلة إضافية للريدز، فأن لقب الدوري المنتظر قد يكون قريبا جدا من ليفربول ونجمه الأول صلاح.

أما على صعيد البطولات الأخرى، فليفربول في موقف ممتاز، فهو في الصدارة أمام 36 ناديا في دوري أبطال أوروبا، كما وصل لنصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، ولا زال ينافس في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي الصيف، لا يوجد بطولة قارية أو عالمية كبرى مثل كأس العالم أو كأس أوروبا للتأثير على الكرة الذهبية.

هناك كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة، ولكن ليفربول لا يشارك فيها. ومن غير المعروف حتى الآن مدى تأثير البطولة الجديدة على اختيار أفضل لاعب في العالم.

المنافسون

تذبذب كبير تشهده كبرى أندية أوروبا، مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وباريس سان جرمان وريال مدريد.

وكذلك أبرز نجوم العالم، لا يعيشون أفضل فتراتهم، مثل كيليان مبابي وإيرلنغ هالاند، وإصابة حامل لقب الكرة الذهبية رودري.

لذا فأن المنافسة لصلاح قد تأتي من البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي فقدها قبل أشهر بشكل غير متوقع، وقد تعوضه الجائزة في حال تحقيق دوري أبطال أوروبا.

والمنافس الآخر قد يكون الإنجليزي هاري كين، إذا حافظ على أرقامه التهديفية المرعبة، وقاد بايرن ميونيخ للقب دوري أبطال أوروبا، وهو أمر مستبعد نوعا ما مع المدرب الجديد فينسنت كومباني.

في الوقت الحالي، يبدو صلاح اللاعب الأفضل بالعالم، ولكن أمامه 6 أشهر محورية، عادة ما تقرر البطل، عليه خلالها الحفاظ على مستواه، وقيادة "الريدز" للبطولات، وهو أمر لا يبدو صعبا بالنظر للمسيرة الحالية.

مقالات مشابهة

  • هل أصبح محمد صلاح أفضل لاعب بالعالم فعلا؟
  • "كاف" يحدد طاقم التحكيم لقمة بيراميدز والترجي في دوري الأبطال
  • موعد وحكام مباراة بيراميدز والترجي في دوري الأبطال
  • لعنة غريبة أصابت نجوم نهائيات دوري الأبطال منذ 2019
  • غوارديولا معترفاً: السيتي بات مهدداً بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا
  • جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً!
  • "نحن في خطر".. غوارديولا يصدم عشاق السيتي
  • "أبرزهم صلاح".. برشلونة يضع 6 لاعبين على أولوياته لتدعيم الفريق
  • سرار: “حظوظ مولودية الجزائر ما زالت قائمة للتأهل في رابطة الأبطال”
  • شباب بلوزداد يحشد جماهيره لمباراة الأهلي بدوري الأبطال