أذكار الصباح.. بوصلة روحية لبداية يوم مبارك
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعتبر أذكار الصباح من العبادات الهامة في الإسلام، حيث تمثل فرصة للمسلمين للتواصل مع الله وتعزيز إيمانهم، تتضمن أذكار الصباح العديد من الأدعية والتسابيح التي يمكن للمسلم أن يقولها في الصباح لبدء يومه بنشاط وإيجابية.
أذكار المساء.. نور يضيء ليالينا وقلوبنا أذكار النوم.. روحانية الليل وتوجيهات إسلامية لنوم هادئ آية الكرسي.. رمز القوة والحماية في الصباح
أحد أهم أذكار الصباح هو قراءة آية الكرسي، التي تعتبر من أعظم الآيات في القرآن الكريم، قراءتها في الصباح تعطي الحماية والقوة للشخص خلال يومه، كما يمكن أيضًا قراءة السور القرآنية الأخرى، مثل سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس.
التسبيح والتهليل.. أذكار تعزز الروحانيةبالإضافة إلى القرآن، يُوصى بقول التسبيح والتهليل في الصباح، يمكن للمسلم أن يقول "سبحان الله" و"الحمد لله" و"الله أكبر" عدة مرات لتعزيز الذكر والاستغفار. هذه التسابيح تساعد في تحقيق السكينة والتوازن الروحي.
أذكار الصباح.. بوصلة روحية لبداية يوم مباركالدعاء في الصباح.. تواصل مع الله وطلب البركةيمكن للمسلم أن يدعو بأمور خاصة في الصباح، يُنصح بالدعاء للصحة والسعادة والنجاح في الأمور اليومية، الدعاء يمثل وسيلة للتواصل المباشر مع الله وطلب الخير والبركة.
أذكار محمد صلى الله عليه وسلم: الروحانية النبويةأما فيما يتعلق بالأذكار النبوية، فمن الجيد أيضًا قراءة أذكار محمد صلى الله عليه وسلم، مثل الصلاة على النبي والدعاء بالراحة في القبر.
أذكار الصباح.. بوصلة روحية لبداية يوم مباركفوائد أذكار الصباح على الصحة النفسية والجسديةأذكار الصباح تعتبر جزءًا مهمًا من العبادة في الإسلام، حيث تساعد في تعزيز الروحانية والاستقرار النفسي، إذا تم تطبيقها بانتظام، يمكن أن تكون مصدرًا للسلام والسعادة في حياة المسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار الصباح القلق والتوتر الاستغفار بداية إيجابية السلام النفسي أذکار الصباح فی الصباح
إقرأ أيضاً:
ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة والصلاة عليه؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه (ما حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة؟ فهناك رجلٌ يتاجر في السَّجَّادِ، ومنه سَجَّاد الصلاة المكتوب عليه كلمات للإهداء أو بعض الأسماء، مما يشتمل أحيانًا على لفظ الجَلَالَة -كما في بعض الأسماء المركبة مِن نحو عبد الله وغيرها- أو بعض الكلمات القرآنية، ويَبسُطُه المشتري على الأرض للصَّلاةِ عليه، فهل يحرُم عليه شرعًا بيع السَّجَّاد المشتمل على تلك الكلمات؟
السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن تعظيم ما عَظَّمَه اللهُ تعالى وشَرَّفَه مِن الكلمات القرآنيَّة والأسماء الربانيَّة وما يتبع ذلك في الشرف والقدسيَّة الدِّينيَّة أمرٌ محتَّمُ الوجوب في الشريعة الإسلاميَّة، واشتمالُ ما يُفرش على الأرض -كالسجاد وغيره- على شيءٍ مِمّا عظَّمه الله وشرفه متنافٍ مع هذا التعظيم الواجب، والتوقير اللازم.
وذكرت أنه من هذا المنطلق فإن بيع التاجر للسَّجاد المشتمل على كلماتٍ جليلةٍ مُعظَّمة في الشرع الشريف من نحو أسماء الله تعالى وآيات القرآن الكريم، لمَن يعلم أنه يستعمله بالبسط على الأرض ووطئه بالقدم في الصلاة أو غيرها -لا يجوز شرعًا باعتباره مُعِينًا له حينئذٍ على ارتكاب ما نهى عنه الشرعُ وحَرَّمه.
وأوضحت أن التجارةُ بابٌ عظيمٌ مِن أبواب الكسب الطَّيِّبِ ما رُوعِيَت فيها أركانها وشروطها الشرعيَّة، ولم تتعارض مع مَقصِدٍ مِن مقاصد الشَّريعةِ المرعيَّة، قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 29].
وأشارت إلى أن اشتمال السجاد وما يوطأ على كتابةٍ فيها ذكر الله أو شيء من آياته مما اتفق على كراهته فقهاء المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة؛ وذلك خشية أن يوضع على الأرض فيُمتهن، إذ مِن المقرَّر أنَّ “القرآن وكل اسم معظَّمٍ -كاسم الله أو اسم نبيٍّ له- يجب احترامه وتوقيره وتعظيمه”.
دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنيةقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يكره للإنسان أن يدخل الحمام مرتديًا «خاتمًا» مكتوبًا عليها آية قرآنية.
وأضاف «ممدوح» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أنه يكره دخول الخلاء بشيء اشتمل على قرآن أو اسم معظم كقلادة نقش عليها آية الكرسي أو خاتم كتب عليه لفظ الجلالة الله أو محمد ونحو ذلك؛ لأن هذه معظمات ينبغي احترامها، لقوله تعالى: «وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» (الحج: 32)، وروى أبو داود والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» «كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ» (صححه الحاكم ووافقه الذهبي وذكر ابن حجر في "التلخيص" أن رواته ثقات، ونقل عن المنذري والقشيري أن الصَّواب تصحيحه).
ونبه أمين الفتوى، على أن دخول الحمام بخاتم عليه آيات قرآنية ليس حرامًا بل هو منافٍ للأدب مع القرآن الكريم، الذي ينبغي علينا أن نحترم كتاب الله عز وجل