مستشار الرئيس الفلسطيني: لا حوار سياسي مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفاد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بنبأ عاجل بـ«القاهرة الإخبارية» أن، الإسرائيليين يأملون بإبادة الشعب الفلسطيني ويأملون في أرض بلا شعب.
وأشار الهباش، إلى أن هدم المنازل والترحيل ومنع البناء بالضفة الغربية هي سياسات إسرائيلية هدفها إنهاء الوجود الفلسطيني، مؤكدًا أن الميزان الديموجرافي ليس في صالح إسرائيل، ونتنياهو وساسة الاحتلال يريدون إطالة أمد الحرب إلى أقصى مدى ممكن.
وأضاف أنه قد آن الأوان أن يرى العالم «العنصرية البغيضة» التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية قد تشعل «حربًا دينية» تكتوي بنارها المنطقة كلها.
وأكد على أنه لا حديث أو حوار سياسي مع الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة، مضيفًا «أولويتنا هي وقف كامل وشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا “ما لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكدًا أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
واستنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب، مجددًا وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.