وزير تمت إقالته يعلن الاستمرار في منصبه ويتحدى البرهان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- أعلن وزير الثروة الحيوانيّة المقال حافظ إبراهيم، عدم اعترافه بقرار إقالته من قبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.
وقال: ليس لرئيس مجلس السيادة اى سلطة او صلاحية دستورية بإصدار قرار اعفاء عضو مجلس الوزراء و السلطة الممنوحة لمجلس السيادة هي اعتماد قرار تعين الوزراء الصادر من رئيس الوزراء.
واضاف حافظ في بيان “تم تكليفي بمنصب وزير الثروة الحيوانية بقرار رقم (٦٤ ) لسنة ٢٠٢١ صادر من رئيس الوزراء الشرعي الدكتور عبدالله حمدوك وذلك عملا بأحكام المادة ١٥ الفقرة( ١) من الوثيقة الدستورية.
واضاف “تم اختياري لمنصب وزير الثروة الحيوانية من قبل اطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان وذلك وفقا لترتيبات داخلية للأطراف تتعلق بتوزيع نسبة 25% من عدد اعضاء مجلس الوزراء وهي الجهة صاحبة الحق في التعين و الاستبدال.
واشار حافظ إلى انه بعد انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر الذي قام به القائد العام للقوات المسلحة و بموجبة حل قائد الانقلاب مجلس الوزراء لكنه أبقى على وزراء اتفاقية السلام حتى لا يخرق الاتفاقية و لكن الان يعرض اتفاق جوبا المرعي بوساطة دولة جنوب السودان و الضامنين الدوليين لخطر للانهيار الكامل.
ونوه حافظ إلى ان دوافع اصدار قرار إعفائه تعود لتصنيفات اثنية خبيثة ذات طابع عنصري تتعلق بحرب الخامس عشر من إبريل التي أشعلها قائد الجيش بالتعاون مع فلول النظام البائد و التي اقف ضدها و اعمل مع القوى المدنية علي وقفها و استعادة التحول الديمقراطي.
واضاف “إستنادا للتوضيحات أعلاه اعلن عدم اعترافي بقرار إعفائي لانه صادر من جهة غير مختصة و فاقدة للشرعية الدستورية و في هذا الظرف الحرج الذي تمر به بلادنا بدلاً ان يقوم قائد الجيش بواجبه الوطني و الأخلاقي بوقف انقلابه المشؤوم الذي أوصل البلاد حد الخراب و الدمار، ظل اداة طيعه يحركها فلول النظام البائد فهم من يتخذون القرارات و يصدرونها بإسمه”
اعلن حافظ التزامه بأداء و اجبه وزيىا للثروة الحيوانيّة إلى حين تأسيس سلطة مدنية على الشرعية الدستورية المستمدة من ثورة ديسمبر المجيدة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس “الشاباك” يشن هجوما لاذعا على نتنياهو بعد قرار إقالته: تجاهل تحذيراتنا بشأن هجوم 7 اكتوبر
إسرائيل – هاجم رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي رونين بار، بشدة قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالته، معتبرا أنها ليست مرتبطة بأحداث 7 أكتوبر، وإنما لأسباب شخصية ومخالفة للقانون.
وقال بار في بيان رسمي أصدره مساء الأحد: “تحقيق الشاباك في هجوم 7 أكتوبر كشف بوضوح أن القيادة السياسية تجاهلت بشكل متعمد وطويل الأمد تحذيراتنا المتكررة بشأن حماس. ورغم أن الجهاز، تحت قيادتي، أجرى مراجعة داخلية شاملة كشفت عن ثغرات استخباراتية وعملياتية بدأت معالجتها بالفعل، إلا أن تلك التحذيرات قوبلت بتجاهل خطير من القيادة السياسية”.
وفي انتقاد مباشر لنتنياهو، أضاف بار: “حديث رئيس الوزراء عن انعدام الثقة الشخصية كأساس للإقالة أمر غير مناسب وخارج عن إطار القانون. واضح أن قرار الإقالة لا يرتبط بأحداث 7 أكتوبر كما يُحاول الإيحاء، بل يستند فقط إلى ادعاء وجود خلاف شخصي بيننا”.
وشدد على أن مسألة “الثقة الشخصية” التي تحدث عنها نتنياهو لا يجوز أن تكون ذريعة للإطاحة برئيس جهاز أمني، قائلا: “ربط استمرار قيادتي لجهاز الأمن العام بالثقة الشخصية لرئيس الوزراء أمر مخالف للمصلحة الوطنية، ويعكس فهما خاطئا وخطيرا لدور الجهاز الأمني في إسرائيل”.
وأشار بار إلى أن التحقيقات التي أجراها الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر أظهرت بشكل لا لبس فيه أن القيادة السياسية تلقت تحذيرات مباشرة وواضحة من الجهاز حول نوايا حماس، لكنها اختارت تجاهلها، مؤكدا: “هذه الحقيقة موثقة وواضحة، وأي محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية عبر تحميل الجهاز الأمني وحده مسؤولية ما حدث هي تضليل للرأي العام”.
رونين بار: باق في منصبي رغم قرار الإقالة
وأكد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أن مسؤوليته الأمنية تحتم عليه البقاء في منصبه خلال هذه الفترة الحرجة، رغم قرار الإقالة المرتقب، قائلا: “مسؤوليتي هي التي توجه قراري بالاستمرار مؤقتا في أداء مهامي، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة، وإمكانية التصعيد، واحتمال العودة إلى القتال في قطاع غزة”.
وأضاف أن الظروف الحالية تتطلب “تحمل المسؤولية الكاملة عن متابعة عدد من الملفات الأمنية الحساسة”، موضحا: “من واجبي الوطني والمهني الوفاء بالتزاماتي، وعلى رأسها السعي لإعادة المختطفين الإسرائيليين، واستكمال تحقيقات أمنية حساسة، والعمل على إعداد مرشحين مؤهلين لخلافتي، بما يضمن استمرارية أداء الجهاز بكفاءة”.
وأشار إلى أن استجواب جميع الأطراف، بما في ذلك مسؤولون في الحكومة ورئيس الوزراء، وليس فقط الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك”، اللذين استجوبا نفسيهما بدقة، أمرٌ ضروري حفاظا على الأمن العام.
وقال: “إذا لم أُصر على ذلك، فسأكون قد أخلت بواجبي تجاه أمن الدولة، مع كل ما سأدفعه من ثمن شخصي. إن كشف الحقيقة قيمة عليا لدى جهاز الأمن العام، وحق للجمهور في معرفة ما أدى إلى المجزرة (7 اكتوبر) وانهيار مفهوم الأمن في إسرائيل”.
وكشف رئيس “الشاباك” أنه كان قد أبلغ رئيس الوزراء في اجتماع سابق بنيته استكمال هذه المهام قبل مغادرة منصبه، وذلك بالتنسيق مع القيادة السياسية، حيث قال: “في لقاء جمعني مع رئيس الوزراء، أوضحت له أنني أعتزم إنهاء بعض القضايا الجوهرية قبل مغادرتي منصبي، بما يتماشى مع المصلحة الأمنية العليا للدولة”.
ويأتي رد بار بعد إعلان نتنياهو عزمه طرح قرار إقالته على الحكومة خلال اجتماعها المرتقب الأربعاء، بحجة “فقدان الثقة المتواصل” بينه وبين رئيس “الشاباك”.
وتفاقمت الأزمة بين بار ونتنياهو مؤخرا، خاصة بعد أن اتهم نتنياهو بار وسلفه ناداف أرغمان بابتزازه وتهديده، في حين كشف أرغمان في مقابلة تلفزيونية أن لديه معلومات قد يدلي بها في حال ارتكب رئيس الوزراء مخالفات قانونية.
ورد “الشاباك” على اتهامات نتنياهو جاء غير معتاد، حيث أصدر الجهاز بيانا قال فيه: “رئيس الشاباك يعمل حصريا لحماية أمن إسرائيل وديمقراطيتها. الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها”.
كما يرى مراقبون أن قرار إقالة بار في ذروة التوتر الأمني والسياسي قد يؤدي إلى اهتزاز عميق في جهاز الأمن العام وإضعافه في لحظة حرجة.
ومع تمسك نتنياهو بموقفه وتصاعد الردود من “الشاباك” والمعارضة، تدخل إسرائيل مرحلة جديدة من الأزمة الداخلية التي قد تؤثر على أدائها الأمني والسياسي.
المصدر: يديعوت أحرونوت
Previous الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results