الشارقة - الوكالات

في إطار فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 23  نظم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" ندوة تعريفية بعنوان "حكاية اقرأ .. تجربة تعاش لتروى" للتعريف ببرنامج إثراء القراءة (أقرأ) الذي ينظمه المركز منذ العام 2013، ومسابقة "اقرأ" التي تصل هذا العام إلى عامها العاشر وأقيمت العام الماضي بنسختها الثامنة على مستوى العالم العربي لأول مرة.

وشارك في الندوة طارق الخواجي المستشار الثقافي لبرامج مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، والمصرية دعاء حسنين التي شاركت في الدورة الماضية للبرنامج، والمغربي سفيان البراق الفائز بلقب "قارىء العام" هذا العام.

 ملكة نقدية

وقال طارق الخواجي: "إن المسابقة بدأت في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وبعد نجاحها قررنا تعميمها على مستوى المملكة لتشمل المواطنين والمقيمين، ثم قررنا أن تكون على مستوى العالم العربي".

وأضاف: "إن أهداف المسابقة تتلخص في رعاية المبدعين، ودعم المحتوى الإبداعي، و التواصل الاجتماعي والثقافي"، مشيراً إلى أن المسابقة لا تستهدف قارئ الكتب الكثيرة، ولكن القارئ الذي لديه طريقة في التفكير، وملكة نقدية، وقدرة على تكوين فكرة كبيرة من مراجع قليلة.

وأوضح الخواجي أن "ملتقى اقرأ الاثرائي هو جوهرة التاج في البرنامج، وفيه يقضي المرشحون وعددهم 50 طالبًا وطالبة من العالم العربي 15 يوماً، في مكان واحد، ويتعلمون على أيدي كتاب وروائيين وموسيقيين كبار من مختلف أنحاء الوطن العربي".

 إثراء التجربة القرائية

من جانبها، قالت دعاء حسنين من مصر والتي شاركت في المسابقة في دورتها الماضية، أن "حبي للقراءة دفعني للاشتراك في المسابقة بتلخيص كتاب (أبناء السندباد)، وقد استفدت من مشاركتي في (ملتقى اقرأ) الذي كان له دور كبير في إثراء تجربتي في المطالعة".

وأكدت أن "المسابقة تعزز في المشارك حب القراءة، وتعرفه على قراء وكتاب ودور نشر، ففي الملتقى قابلنا رواد ساعدونا في الكتابة، ومن خلالهم قدمنا أفكارنا للمجتمع"، مشيرة إلى أنها ومن خلال المراحل المتدرجة وحتى الوصول إلى المسرح النهائي تعلمت الكثير مثل الكتابة والإلقاء والوقوف على المسرح وعرض الأفكار.

 حقول معرفية

بدوره، قال سفيان البراق الفائز بلقب "قارىء العام" هذا العام: " ترشحت للمسابقة بمراجعة نقديّة في رواية (كجثةٍ في رواية بوليسية) للكاتبة المغربية عائشة البصري، ركزت فيها على دور الثقافة في السعة والشمول والزاد المعرفي"، مشيرًا إلى أن "القراءة تنقلك من حقول معرفية إلى أخرى، وهذه هي الفائدة الكبرى".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

موسوعة سلطان تخطف الأنظار في معرض مسقط للكتاب

مسقط: راشد النعيمي

خطفت موسوعة (البرتغاليون في بحر عُمان) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، التي تجري حالياً في العاصمة مسقط، أنظار واهتمام زوار المعرض في يومه الثاني من بين العديد من العناوين في الجوانب الثقافية والفكرية والعلمية، حيث بلغ إجمالي عدد العناوين والإصدارات المدرجة في المعرض 681041 عنواناً.

وقال الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام العُماني في مقابلة تلفزيونية: إن تشريف صاحب السمو حاكم الشارقة للمعرض وتوقيعه موسوعة (البرتغاليون في بحر عُمان) حدث مميز، خاصة أن سموه له فضل على توثيق التاريخ العماني ودراسته وأن أغلب مساهماته ومشاركاته وكتبه تتعلق بالتاريخ العماني منطلقاً من موضوع الهوية.

وأضاف أن صاحب السمو حاكم الشارقة من أكثر العالمين بالهوية والبحث التاريخي، وهو عالم جليل في مجاله المرتبط بالتاريخ العماني ومن خلال إصداراته المتعددة يسعى للحفاظ على الهوية وتعزيزها في أزمنة تلتبس فيها أهمية التاريخ والهوية وثقلها والتركيز على الثوابت العميقة، حيث يرسل سموه رسائل حول أهمية هذا الجانب.

وأوضح أحمد بن سعود الرواحي، مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أن نسخة هذا العام من المعرض تنطلق من خلال عنوان «التنوع الثقافي ثراء للحضارات» ويركز في مضمونه على استقطاب العديد من الشخصيات الثقافية من مختلف دول العالم لمدّ جسور التواصل مع دول العالم.

من جانبه قال فاضل حسين أحمد مسؤول جناح الشارقة إن موسوعة «البرتغاليون في بحر عُمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م» تأتي ضمن سلسلة مكونة من واحد وعشرين مجلداً باللغة العربية، يقابلها نفس عدد المجلدات باللغة الإنجليزية، ويتراوح عدد صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحتوي كل مجلد على مجموعة من الوثائق، بلغ مجموعها في الحولية 1138 وثيقة، جُمعت من جميع مراكز الوثائق في العالم.

نسخ إلكترونية للزوار

وسجلت النسخ الإلكترونية التي وفرتها منشورات القاسمي في جناحها بالمعرض إقبالاً كبيراً من الزوار الذين حرصوا على اقتنائها مجاناً للاطّلاع على الموسوعة الجديدة فيما تم أيضاً توزيع كود المسح الإلكتروني للوصول إلى الموسوعة عبر الإنترنت.

وبلغ عدد النسخ الإلكترونية المخصصة للتوزيع 10 آلاف نسخة عبر ذاكرة إلكترونية تنوعت بين اللغتين العربية والإنجليزية تم تجهيزها عبر تغليف يشبه المجلدات الخاصة بالموسوعة.

مغردون عمانيون: سلطان شخصية علمية محل ثقة الجميع

عبر العديد من أبناء سلطنة عمان عن اعتزازهم بالمكانة المميزة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة العلمية والأدبية والثقافية ودوره في توثيق تاريخ المنطقة وعُمان خاصة وأمانته العلمية، مؤكدين على تجسيده لعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وقالوا في تغريدات بمناسبة زيارته السلطنة ولقائه سلطان عُمان وإطلاق موسوعته حول البرتغاليين في بحر عُمان، إن سموه من الداعمين الأوائل للتنمية الثقافية بمختلف أنواعها في كامل الوطن العربي وأن هناك محبة كبيرة في قلوب العمانيين لهذا الرجل الذي يجسد القيم الأصيلة للشعب الإماراتي الشقيق.

وقال سعيد الحبسي: المحبة الصادقة التي يكنّها العمانيون لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ليست مجرد إعجاب عابر، بل أصبحت فطرة راسخة في القلوب، تنمو مع كل موقف نبيل وكل كلمة صادقة تصدر عنه وكما عبّر الدكتور وزير الإعلام العماني فإن هذا الحب هو انعكاس لقيم الوفاء والعروبة والإنسانية التي يجسدها سموه فكان لزاماً على القلوب أن تميل إليه وأن تبادله هذا الودّ الذي تجاوز حدود الجغرافيا ليصبح رمزاً للترابط بين الأشقاء.

وغرد سعيد الهنداسي قائلاً: عندما يتحدث الرجال عن صدق الأمانة تكون الرسالة واضحة بارك الله جهود الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بلا أدنى شك شخصية علمية أصبحت محل ثقة الجميع وحديثه عن الأمانة العلمية خير دليل على رقيّ هذه الشخصية واحترامها فيما قال سيف الحراصي: نرحب بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، في بلده الثاني سلطنة عُمان.

حضور سموكم الكريم محل اعتزاز، ويجسد عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين بلدينا الشقيقين.

وقال ناصر الكثيري: أهلاً وسهلاً بالشخصية الثقافية المميزة في الجزيرة العربية والوطن العربي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد بدولة الإمارات حاكم الشارقة، في زيارته إلى بلده الثاني سلطنة عُمان وندعو له بالتوفيق والصحة والعمر المديد، بينما غرد مسلم المهري، قائلاً: ترحيب من القلب العماني بمناسبة زيارة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الشيخ العظيم بتواضعه الكبير بتقديره واحترامه لدى كل الأمم والمسلمين عامة وأهله في سلطنة عمان الحبيبة خاصة.. نحب هذا الشيخ في الله والشاهد الله. الله يحفظه ويحفظ حكومتنا الرشيدة من كل مكروه وسوء.

د. علي الريامي: حاكم الشارقة نموذج رائد للمؤرخ والمفكر

أكد الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس الأهمية البحثية والتاريخية التي تكتسبها مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول التاريخ العماني وتاريخ المنطقة ودورها في إثراء المكتبة العربية بوثائق هامة ورؤية موسعة تحمل قيمة كبرى نظراً للجهود التي بذلت في الحصول عليها.وقال: «لطالما كان الشيخ الدكتور سلطان القاسمي نموذجاً رائداً للمؤرخ والمفكر وقد قدم خدمات جليلة بإنجازاته العلمية ومشاريعه المعرفية الرصينة». إن هذا العمل الموسوعي الضخم المتمثل في موسوعة «البرتغاليون في بحر عُمان » سيفتح آفاقاً رحبة لإعادة قراءة التاريخ في منطقة الخليج العربي عموما والتاريخ العماني الحديث خصوصاً خلال فترة الوجود البرتغالي وهو عمل قيّم يمكن من خلاله سد الفجوات التاريخية غير المطروقة.وأضاف: إنه من المتوقع أن يستفيد منه الباحثون لفهم التحولات السياسية والاقتصادية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بنك عُمان العربي يُقدّم تجربة مصرفية رقمية استثنائية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • تصعيد 14 طالبًا بالفيوم للمشاركة في المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين على مستوى الجمهورية
  • تكريم 221 طالبًا وطالبة في مسابقة اقرأ وشارك بالعوابي
  • «تعليم قنا» تعلن نتيجة مسابقة الانفوجرافيك للمرحلة الثانوية
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض 2000 فعالية
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • «حكماء المسلمين» يعرض 250 إصداراً في معرض أبوظبي للكتاب
  • موسوعة سلطان تخطف الأنظار في معرض مسقط للكتاب
  • صندوق التقاعد يعرض أحدث تطبيقاته الرقمية
  • بلدية الشارقة تستضيف الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي