أكد النائب تيسير مطر، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المقدمة من النائب عمر عزت حجاج، وكيل لجنة الطاقة والبيئة وعضو المجلس عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قائلا: "أوجه الشكر للنائب عمرو عزت واللجنة، وأوافق على التقرير".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون فى ضوء الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب.

وتابع "مطر": "لى سؤالين، في صفحة 16 بالدراسة تتحدث عن ظاهرة المد والجذب، وقال يمكن استخدام المد و الجذب فى توليد التوربينات، هل تكاليف إقامة التوربينات وتكاليف وضع توربينات على ظاهرة المد والجذب متكافئة مع المرجو منها، هل تقصد وضع توربينات على البحار ولا على السدود والبحار، لو البحار تبقى واسعة مننا لأن تكلفتها كبيرة".

واستطرد: "أتفق مع الجزء الخاص بتطبيق ضريبة الكربون لكن الصناعة تواجه أعباء للتصدير والإنتاج والجودة، أتفق أن من يخالف لابد من معاقبته لكن عايزين نعملها تدريجيا، لتخفيف الأعباء عن الصانع  حتى يستطيع أن ينافس فى السوق الدولي والمحلي".

وعقب النائب عمرو عزت، قائلا: "لما قال مصادر الطاقة النووية لا يجوز استقامة وضعها مع المصادر المتجددة وقد توضع مع غير المتجددة، أختلف معك لأن كل الأبحاث والدراسات تحدثت عن الطاقة المتجددة، الدراسة تم نقلها من مصادرها الأصلية ومدققة لغة واصطلاحا، والطاقة النووية تعتبر من مصادر الطاقة المتجددة، وأؤيد وضع السدود والتوربينات على البحار، الدراسة تفى الغرض وتقول إنه تم تطبيق هذه التجربة فى بعض الدول منها استراليا، أما بالنسبة للتكلفة الحكومة ترد".

وعلق المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، قائلا: "هل هذا الأمر وارد علميا ولا غير وارد، تكلفته مستوى شروطه وتطبيقه، قد تكون تكلفته عالية جدا لكن هذا الأمر خارج عن الدراسة، لكن الإشارة إليه أمر علمي موجود".

وعقب النائب تيسير مطر: "علميا موجود لكن لم يطبق حتى الآن، لما اتكلم عن طاقة بالمد والجذب ايه آليات تطبيقها على أرض الواقع".

وعقب رئيس المجلس: "علينا أن نغطى كل الجوانب فى التقرير ثم نخلص للتوصيات، عندما يعرض الأمر يتم تغطية جوانب هذا الأمر، أما استحالة تطبيقه عمليا أو غيره مرحلة لوقت آخر، هذا أمر آخر، فى النهاية لن نضع أمور خيالية عندما نعرض فإننا نعرض كل ما قيل فى هذا الأمر، ثم ننتهى إلى الأمور القابلة للتطبيق التي تتوافق مع إمكانيات وظروف واقتصاد البلد".  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب تيسير مطر مجلس الشيوخ الصناعة عاجل هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

السفير الإيطالى: نسعى لتعزيز استثماراتنا في الطاقة المتجددة بمصر

أكد السفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلى كوراونى، أن إيطاليا تُعد من أكبر المستثمرين في السوق المصري، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين الدول المستثمرة، كما تعد الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر، موضحا أن بلاده تسعى لزيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، في قطاعات حيوية ومتنوعة.

المشاط: 17.5 مليار جنيه استثمارات عامة موجهة لنشاطي الزراعة والري بخطة العام المالي القادموزير الصناعة والنقل يلتقي وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي لتدعيم التعاون المشترك

جاءت تصريحات السفير كوراونى خلال مشاركته في افتتاح مصنع مابى لمواد البناء بالعاشر من رمضان، حيث أشار إلى اهتمام الشركات الإيطالية المتزايد بالاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى النقل، والصناعات الدوائية، والزراعة، ومعالجة المياه.

واعتبر السفير، أن هذه المجالات تعد من الأكثر وعدًا في الوقت الراهن، وهو ما يعكس توجهات إيطاليا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر.

وأوضح السفير الإيطالي، أن التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية، لا سيما تلك المتعلقة بالقيود على الاستيراد، أثرت على أرقام التبادل التجاري بين البلدين. لكنه أشار إلى أن هذه الأرقام بدأت في العودة إلى مستوياتها الطبيعية، ومن المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة المقبلة.

وأشار كوراونى إلى أن إيطاليا تواصل إرسال وفود أعمال إلى مصر لدعم التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى الزيارات المنتظمة لوفود الشركات الإيطالية لاستكشاف فرص التعاون والشراكة.

وأضاف أن موعد الزيارة المقبلة للوفد الإيطالي سيُحدد من قبل الجهات المعنية بتنظيم الوفود الاقتصادية.

وفي سياق متصل، أكد السفير الإيطالي، أن الاستثمارات الإيطالية في مصر ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل تعبير عن علاقة تاريخية قوية بين البلدين.

ولفت إلى أن هذه الاستثمارات تمثل ثقة في المستقبل الاقتصادي لمصر وقدرتها على النمو المستدام.

وأضاف السفير كوراونى:  "يشرفني أن أكون هنا اليوم للمشاركة في افتتاح هذا المشروع، الذي يمثل إضافة هامة لشبكة الاستثمارات الإيطالية المنتشرة في أكثر من 56 دولة حول العالم." مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركات الإيطالية بدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين".

وأكد السفير أن المشروع الجديد يأتي ضمن سلسلة من الاستثمارات الإيطالية في مجالات التعليم والتصنيع والبنية التحتية، معربًا عن تقديره للتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية والمؤسسات المحلية التي سهلت دخول الشركات الإيطالية إلى السوق المصري.

وأضاف أن التعاون بين البلدين يمتلك إمكانيات هائلة للنمو، خاصة في مجالات الابتكار، التكنولوجيا، والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يتجاوز المصالح الاقتصادية ليشمل الإرث الحضاري والثقافي بين مصر وإيطاليا.


ومن جانبها قالت فيرونيكا سكويينزي، الرئيس التنفيذي ل"مابي": "تمثل مصر اليوم أحد أكثر الأسواق الواعدة في قطاع التشييد والبناء على مستوى العالم. مع عدد سكان يتجاوز 100 مليون نسمة ونمو ديموغرافي متسارع، تشهد البلاد طلبًا متزايدًا على مشاريع الإسكان، بدعم من خطط حكومية قوية للاستثمار في البنية التحتية، والضيافة، والنقل. إن وجود موقعين إنتاجيين في مصر - مابي وفينافيل - يعزز من تنافسيتنا، ويدعم الإنتاج المحلي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويساهم في نقل وتوطين التكنولوجيا."

وأضافت: "بالإضافة إلى النمو المتوقع بنسبة 10% في سوق البناء المحلي، فقد ساهمت السياسات الحكومية التحفيزية بقيادة وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI) في خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، مما رفع الطلب على حلول متقدمة مثل الأراضى الخرسانية المسلحة بالألياف أو أنظمة البوليمر يوريثان - الأسمنت المستخدمة في قطاعات مثل الصناعات الكيميائية والدوائية والغذائية."

من جانبه، قال ماركو سكويينزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مابي": "تم تصميم المصنع لإنتاج مجموعة واسعة من الحلول باستخدام أحدث التقنيات، وهو يقع في موقع استراتيجي بالقرب من أهم المحاور اللوجستية. سيسمح قربه من طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة بتوزيع المنتجات بفعالية داخل مصر وفي أسواق شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما سيكون بوابة نحو إفريقيا جنوب الصحراء، بفضل الاتفاقيات التجارية والتكامل الاقتصادي المتنامي بين دول القارة".

وأضاف: "المصنع الجديد يلبي احتياجات صناعة البناء المحلية من خلال القرب الجغرافي، وسرعة التسليم، والدعم الفني المخصص. كما يتضمن مختبرًا لمراقبة الجودة ومساحة مخصصة لبرامج التدريب ضمن أكاديمية مابي، التي تقدم ورش عمل مجانية للمهنين والشركات لدعم تطوير المهارات المحلية. وتم تصميم المصنع بحيث يكون مركزًا إقليميًا قابلًا للتوسع، مع إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية ومساحات التخزين وفقًا لحجم الطلب، وإضافة خطوط إنتاج جديدة في المستقبل".

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان عن مشروع مزرعة الرياح في رأس غارب: يعزز الابتكار
  • بمشاركة دولية.. 14 متحدثاً يناقشون تحديات الطاقة المتجددة بالدمام
  • الطبلقي: مسودة قانون تنظيم الطاقة المتجددة جاهزة للنقاش في مجلس النواب
  • أستراليا.. الطاقة المتجددة تحصد تمويلًا بـ475 مليون دولار
  • السفير الإيطالى: نسعى لتعزيز استثماراتنا في الطاقة المتجددة بمصر
  • جلسة نقاشية تبحث تطبيق استراتيجية لإزالة الكربون
  • برلمانية: مزرعة رياح رأس غارب تدفع الصناعة نحو آفاق جديدة من الابتكار
  • محطة أمونت تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع جميع معدات مشروعات طاقة الرياح محليا
  • رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع معدات ومكونات مشروعات طاقة الرياح محليا