باحث سياسي: 76% من الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بالاستقالة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال الباحث السياسي أحمد زكارنة، إنه بسبب الضغوط الداخلية، اليوم، سواء في واشنطن أو في أوروبا أو لندن أو باريس، بدأ يتغير حديث وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، حول ما يحدث في غزة، وتحديدًا بعد الموقف المهم الذي اتخذته المجموعة العربية، وعلى رأسها مصر والأردن في اللقاء الأخير وتأكيد وزراء الخارجية العرب بأن ما يحدث غير مقبول.
وأضاف زكارنة خلال لقائه عبر «زووم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «هناك متغيرات في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث أظهرت آخر الاستطلاعات داخل إسرائيل بأن 76% من الجمهور الإسرائيلي يناشد ويطالب نتنياهو اليوم بتقديم استقالته، وهناك متغيرات واضحة لها علاقة بالرهائن الإسرائيليين لدى المقاومة من جهة، ومن جهة أخرى لها علاقة بالخسائر المادية المرتبطة بالجنود العائدين إما قتلى أو مصابين من العملية البرية، والمفترض أن حشدت لها القوات الإسرائيلية أو المؤسسة الأمنية الإسرائيلية».
وأكمل: «كل هذه القوة الهائلة والقوة النارية التي دفعت بها من الجو حتى تقتحم وتدخل في عملية برية لم تنجح حتى اليوم، لا بالفهوم السياسي ولا بالمفهوم العسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.