ما حقيقة فيديو البسكويت منتهي الصلاحية في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رد برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، على شائعات انتهاء صلاحية بسكويت موجود داخل صناديق من الكرتون في قطاع غزة بعد حادث انقلاب شاحنة مساعدات بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وأثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي استياء وقلقًا بين الاهالي، حيث يُظهر الفيديو مجموعة من الشبان يحملون صناديق الكرتون التي تحتوي على بسكويت.
وانتشرت شائعات حول انتهاء صلاحية هذا البسكويت، مما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى الرد على هذه الشائعات.
وفي تصريح للبرنامج، أكد أن هذه الشائعات ليست صحيحة وأن البسكويت داخل الصناديق آمن للاستهلاك حتى أوائل الشهر المقبل، وذلك وفقًا لتاريخ الانتهاء المدون على العبوات.
وقال البرنامج أيضًا إنه تم توزيع هذا البسكويت على السكان وأنه مناسب لحالات الطوارئ حيث يحتاج الأشخاص إلى تغذية فورية في ظروف لا يمكن فيها الطهي.
من جانبه، علق مروان الجيلاني، مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على الفيديو المتداول، قائلاً: "هناك أشخاص يحاولون استغلال الوضع بشكل سلبي، وهناك فيديو آخر يظهر شاحنة مساعدات فارغة، وبعد فحصه اتضح أنه قديم، وبالفعل كانت هناك شاحنة من منظمة الغذاء الدولي العالمية للأمم المتحدة بها بسكويت وقد انقلبت، وصلاحية البسكويت لا تزال صالحة حتى شهر المقبل وليس منتهية الصلاحية، وسيتم توزيعها في المدارس."
وأضاف الجيلاني أنه تم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المواد الإنسانية والإغاثية التي تدخل قطاع غزة. وأشار إلى دخول 470 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي أكد أن البسكوت ليس منتهي الصلاحية بنسبة 100% ويعتبر مناسبًا لحالات الطوارئ حيث يحتاج الأشخاص إلى تغذية سريعة في ظروف لا يمكن فيها الطهي.
وأشار إلى أن هذا النوع من البسكوت يُستخدم في جميع أنحاء العالم في حالات الأزمات والكوارث بسبب احتوائه على سعرات حرارية قوية وطاقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ماكانوش بيهربوا|نكشف حقيقة فيديو قفز معلمين من سور المدرسة المتداول بفيس بوك
حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد تداول فيديو يظهر فيه عدد من المعلمين أثناء القفز من أعلى سور إحدى المدارس.
وقد تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بتعليقات ساخرة على الفيديو المتداول، منها: إيه ده الموضوع اتطور بقى المدرسين الي بتهرب! كان على أيامنا الطلاب.. هتلاقيهم مدرسين الحصة بعد ما خلصوا حصصهم عايزين يمشوا المدير قفل عليهم المدرسة.. على أيامنا الطلبة اللي كانت بتهرب.. يا نهار اسود المدرسين بيهربوا من المدرسة أمال العيال هيعملوا إيه؟
من جانبه، علم موقع “صدى البلد” القصة الحقيقية وراء الفيديو المتداول، حيث أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أن هذا الفيديو هو فيديو قديم تم تصويره منذ عام 2016 وليس فيديو حديثا تم تصويره خلال العام الدراسي الحالي.
وقال المصدر: “تتمثل كواليس تصوير هذا الفيديو في الآتي: هؤلاء المعلمين كانوا يؤدون أعمال التصحيح الخاصة بأحد الامتحانات الرسمية في كنترول المدرسة، وبعد انتهاء عملهم، فوجئوا بأن عامل المدرسة أغلق البوابة بالقفل وخرج من المدرسة، ما اضطر المعلمين إلى الخروج من المدرسة من فوق السور لإنقاذ الموقف وليس من باب الهروب مثلما يروج البعض”.
من جانبها، عبرت إدارة مدرسة أحمد عرابي الإعدادية بنين بالزقازيق التي تم تصوير هذا الفيديو القديم فيها، عن استيائها الشديد من إعادة نشر الفيديو الآن ومحاولة تشويه معلمي المدرسة بدون توضيح التفاصيل.
وقالت المدرسة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ده أيام الامتحانات القديمة من سنين فاتت، وفي حد حابب يعمل قلق للمدرسة، ولازم نبلغ على اللي نشر الفيديو ده لأنه قاصد تشويه اسم وزارة التربية والتعليم.. المدرسة لها اسمها العريق وهي الآن من أحسن المدارس لكن هناك من يريد تشويهها”.
كما عبر بعض المعلمين عن استيائهم الشديد من إعادة نشر هذا الفيديو الآن في محاولة لتشويه صورة المعلمين، حيث قال أحد المعلمين: “نرجو التحقيق مع اللي نشر الفيديو ده دلوقتي وبيحاول يعمل فتنة في المجتمع وأي حد يحاول ينشر مثل هذه الفيديوهات المسيئة للمعلمين”، وقالت معلمة أخرى: “المدرسين دول اتقفل عليهم البوابة وكانوا بيصححوا امتحانات واضطروا يعملوا كده.. بلاش بقا تضليل في الناس حرام كده”.
كان محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل ضبط وانتظام العملية التعليمية، مشيرا إلى أن هناك متابعة ميدانية مستمرة على مدار العام الدراسي للمدارس على مستوى الجمهورية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن المدارس بمختلف المحافظات تشهد حالة انضباط، مؤكداً أنه يتم رصد أي معوقات للعملية التعليمية داخل أي مدرسة لوضع الحلول المناسبة لها على الفور.