5 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشفت هيئة النزاهة الاتحادية، الاحد، عن ضبط تلاعبٍ في عقارات مساحتها (225) دونماً، ومُخالفاتٍ وتحريفاً في أضابير تنفيذيَّةٍ في مُحافظة واسط.

وذكرت الهيئة في بيان أن “فريق عمل مكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى مُلاحظيَّة التسجيل العقاري الصويرة، كشف وجود تلاعبٍ في عقارين يبلغ مجموع مساحتيهما (225) دونماً يعودان إلى أحد أزلام النظام السابق”، لافتةً إلى أنه “لدى التدقيق من قبل الفريق تمَّت ملاحظة إعادة العقارات إلى المذكور وتسجيلها باسمه، بعد أن كانت مصادرة لمصلحة وزارة الماليَّة”.

وأضافت، أن “الملاحظيَّة ضلَّلت لجنة الأمر الديواني رقم (129 لسنة 2017) وأعلمتها أنه تمَّ نقل ملكيَّة العقارين إلى وزارة الماليَّة، وهي في الحقيقة مُصادرة ولا يمكن إعادتها حسب التعليمات المُتَّـبعة من اللجنة، بل تبقى باسم وزارة الماليَّة”، مشيرةً إلى أن “الهيئة أعلنت خلال الشهر الماضي عن إلقاء القبض على مُدير التسجيل العقاري في الصويرة ومعاونه؛ لقيامهما بالتلاعب وارتكاب مُخالفاتٍ في عمليَّة رفع إشارة الحجز عن عقارٍ مُسجَّلٍ باسم وزارة الماليَّة تبلغ مساحته (40) دونماً، وتُقدَّرُ قيمته بأكثر من ثلاثة مليارات دينارٍ يعودُ للشخص نفسه”.

وتابعت، أن “الفريق رصد مُخالفاتٍ وتحريفاً في إضبارتين تنفيذيَّتين في مُديريَّة تنفيذ سدَّة الكوت”، مُوضحةً أن “مدير التنفيذ قام برفع الحجز عن المركبات في إضبارةٍ تنفيذيَّةٍ عائدةٍ لأحد المدينين والمحجوزة عن مبلغ دينٍ يصلُ إلى (200,000,000) مليون دينارٍ”.

وبينت، أنه “تمَّ بيع اثنين من المركبات التي تمَّ رفع الحجز عنها وتحويل ملكيَّـتها، فضلا عن رفع الحجز عن إضبارةٍ ثانيةٍ مبلغ الدين فيها (70,000,000) مليون دينارٍ”، مُشيرةً إلى “قيام مُديريَّة التنفيذ بمُفاتحة مُديريَّة مرور محافظة واسط؛ لغرض تصحيح الخطأ، لافتة إلى قيام مُديريَّة تنفيذ سدَّة الكوت بتحريف كتاب رفع الحجز عن الإضبارة التنفيذيَّـة الثانية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: وزارة المالی م دیری

إقرأ أيضاً:

المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.

وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.

المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.

الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح

على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.

هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.

مواقف القوى السياسية الشيعية

القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.

لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.

التحديات أمام بغداد

تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • “متمم” يُعرِّف بالوعي المالي والسلوكيات الإقتصادية
  • “الإمارات للتطوير التربوي”.. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • “قسد” تعلن إفشالها هجمات الفصائل السورية المدعومة من الجيش التركي
  • “الإمارات للتطوير التربوي” .. 131 % زيادة بمعدلات تسجيل الطلبة خلال 2024
  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • قبل ساعات من غلق باب الحجز.. خطوات تسجيل وأماكن شقق «جنة ودار وسكن مصر»
  • “حزب الله” يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
  • صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب