«الفوز الغائب» أزمة تواجه عجمان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يواجه فريق عجمان أزمة غياب الفوز الأول من بداية الموسم حيث تراجعت نتائج البرتقالي على مدار 7 جولات، ولم ينجح سوى في التعادل في 3 مواجهات وكان فوز حتا الأخير على الإمارات قد دفع البرتقالي إلى المركز الأخير بفارق الأهداف عن الإعصار الذي سجل أول فوز له هذا الموسم، وبات عجمان الفريق الوحيد الخالي من الانتصارات بعدما خسر للمرة الرابعة أمام الوحدة وسبقتها الخسارة أمام شباب الأهلي واتحاد كلباء والعين.
ورغم أن إدارة النادي لجأت إلى تغيير المدرب برحيل البرازيلي كايو زاناردي والتعاقد مع الروماني دانيال إيسايلا، فإن المدرب الجديد لم يأت بالجديد حيث تعادل الفريق في مباراتين أمام الوصل والبطائح وخسر أمام العنابي، ويحتفظ عجمان من بداية الموسم بلقب الدفاع الأضعف بعدما مني مرماه بـ21 هدفاً والأقرب له بفارق 4 أهداف حتا وكلباء حيث اهتزت شباك كل منهما بـ17 هدفاً، ولم يسجل هجوم عجمان سوى 9 أهداف من بينها 5 أهداف للمغربي وليد أزارو.
وفشلت إيسايلا في إعادة توظيف اللاعبين بشكل جيد ومعالجة مشكلة الخط الخلفي بعد عودة جميع المصابين للفريق، حيث تكمن المشكلة في الارتباك الدفاعي بتغيير التشكيلة من مباراة لأخرى وعدم ثباتها ولعل الأهداف العكسية التي دخلت مرماه، وتصدره الأندية برصيد 3 أهداف، دليلٌ على الارتباك، كما أن الفريق يعاني من عدم الربط بين خطوطه خاصة الوسط والهجوم، ودائماً ما تأتي الأهداف بمحاولات فردية.
إيسايلا حصل على الوقت الكافي لتجهيز الفريق في التوقف الماضي، إلا أن الفوز الأول بات حلماً لجماهير البرتقالي التي تتواجد في كل المباريات لمساندة الفريق، وتنتظر الجولة الثامنة أمام خورفكان الذي يعاني هو الآخر، بحثاً عن الفوز الأول. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق عجمان دوري أدنوك للمحترفين رابطة المحترفين خورفكان
إقرأ أيضاً:
أزمة ريال مدريد تتصاعد بسبب مبابي وفينيسيوس
نواف السالم
يثير أداء الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد قلق إدارة النادي الملكي، إذ لم يتمكن الثنائي من تحقيق الانسجام المتوقع، سواء كأفراد أو كثنائي هجومي.
عند التعاقد مع مبابي، كانت التوقعات تشير إلى شراكة هجومية قوية مع فينيسيوس، تمنح الفريق قوة هجومية ساحقة، لكن بعد سبعة أشهر، لم يظهر هذا التفاهم داخل الملعب، بل بدا أن وجود أحدهما يقلل من تأثير الآخر.
وكشف ديربي مدريد الأزمة بين الثنائي، حيث قدم فينيسيوس واحدة من أسوأ مبارياته، إذ أهدر ركلة جزاء وعجز عن اختراق الدفاع، أما مبابي، فكان شبه غائب، ولم يسجل أي تسديدة على المرمى، رغم تسببه في ركلة الجزاء.
وخاض الثنائي 32 مباراة أساسيين هذا الموسم، و35 إذا احتُسبت مشاركات البدلاء. ورغم تسجيلهما 19 و29 هدفًا على التوالي، فإنهما نجحا في التسجيل معًا في مباراة واحدة 8 مرات فقط، مما يؤكد غياب الانسجام.
إلى جانب الأداء الهجومي المتذبذب، يبرز قصور في المساهمة الدفاعية، مبابي لا يضغط على الخصم بفاعلية، بينما يتحرك فينيسيوس أكثر، لكنه يفتقد للانضباط التكتيكي، ما يضع أنشيلوتي في مأزق بحثًا عن التوازن.
ووفقًا للتقارير الصحيفة، فلا توجد خلافات بين مبابي وفينيسيوس، لكنهما ليسا صديقين مقربين، كل لاعب يركز أكثر على تألقه الفردي، ما يضعف الانسجام داخل الملعب.
لا يزال أمام ريال مدريد فرصة لاستغلال ما تبقى من الموسم لتحسين الشراكة بين نجميه، المرحلة الحاسمة تنتظر الفريق، فهل يتمكن الثنائي من إيجاد الحل قبل فوات الأوان؟.