طه حسين في أمسية ثقافية في الأوبرا بهذا الموعد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تعقد دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، امسية ثقافية تحت عنوان “خمسون عاما من الحضور .. طه حسين” بحضور الكاتب الصحفى طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا ، الكاتب والناقد ايهاب الملاح.
ومن المقرر أن تديرها الكاتبه نشوى الحوفي، وذلك فى السابعة مساء الاثنين 6 نوفمبر على المسرح الصغير .
يدور الحوار حول عميد الادب العربى طه حسين ومشوار حياته الذى تجاوز خلاله الكثير من التحديات ، كما يستعرض نماذج من مؤلفاته وتاثيرها الفكرى والادبى الممتد .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الاوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتور خالد داغر طه حسين انشطة دار الاوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يُبدع ويقسو على دورتموند برباعية.. أمسية أوروبية تُعيد الهيبة الكتالونية
في ليلة أوروبية ساحرة، أعاد نادي برشلونة كتابة بعضٍ من أمجاده، ووجه رسالة قوية إلى كبار القارة العجوز، بعدما أمطر شباك بوروسيا دورتموند الألماني بأربعة أهداف دون رد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على أرضية ملعب “استادي أولمبيك لويس كومبانيس” في كتالونيا.
جماهير البلوغرانا خرجت من الملعب وهي تردد الهتاف التاريخي: “Sí se puede!”، بعدما شاهدت أداءً جماعيًا راقيًا، يجمع بين الفن والفاعلية، ويُجسد روح برشلونة التي غابت طويلًا عن الليالي الكبيرة في دوري الأبطال.
رُباعية متنوعة بأقدام مبدعةبدأت المباراة بضغط عالٍ من الفريق الكتالوني، الذي بدا واضحًا أنه لا يريد الاكتفاء بالفوز، بل يسعى لحسم التأهل من الذهاب.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة 25، عبر البرازيلي رافينيا، الذي تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء ليسكنها الشباك بثقة.
في الشوط الثاني، واصل برشلونة تفوّقه، ليُسجل روبرت ليفاندوفسكي هدفًا ثانيًا في الدقيقة 48، برأسية مذهلة بعد عرضية من رافينيا، ليؤكد حضوره الكبير في المواعيد الكبرى.
نفس النجم عاد في الدقيقة 66، ليوقع على الثنائية الشخصية والثالثة للفريق، بعد عمل جماعي قاده فيرمين لوبيز، ليُترجمها ليفا بتسديدة ذكية.
ثم اختتم الشاب المتألق لامين يامال مهرجان الأهداف في الدقيقة 77، بعد هجمة مرتدة نموذجية، أنهاها ببراعة داخل المرمى، وسط فرحة جنونية من الجماهير.
تكتيك محكم وروح قتاليةالمدرب هانسي فليك أثبت أنه الرجل المناسب في التوقيت المناسب، إذ لعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم، ونجح في إغلاق مفاتيح لعب الفريق الألماني، خصوصًا على مستوى الأطراف.
أما وسط الميدان بقيادة بيدري ودي يونغ، فقد تحكّم في الرتم طوال اللقاء، وفرض الإيقاع الذي أراده برشلونة.
في المقابل، ظهر دورتموند شاحبًا ومفكك الخطوط، وعجز عن مجاراة السرعة والمهارة التي لعب بها أصحاب الأرض، ليُصبح مطالبًا بمعجزة في مباراة الإياب.
أصداء ما بعد المباراةأشاد المحللون بالأداء الجماعي للفريق، وروح اللاعبين الشباب الذين قدموا مباراة ناضجة فنيًا وذهنيًا، في حين اعتبر البعض أن برشلونة بهذا الأداء بات مرشحًا حقيقيًا للمنافسة على اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 2015.
وقال المدرب فليك بعد اللقاء:
“أنا فخور بما قدمه الفريق الليلة، لعبنا بشخصية قوية، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. علينا أن نكون بنفس التركيز في الإياب.”
بهذا الانتصار العريض، يضع برشلونة قدمًا في نصف النهائي، قبل مواجهة الإياب في ملعب “سيغنال إيدونا بارك” الأسبوع المقبل، حيث يكفيه تجنّب الخسارة بفارق أربعة أهداف أو أكثر.
أمسية كانت كتالونية بامتياز، قد تكون بداية جديدة لأحلام مشجعين اشتاقوا للمعانقة الأوروبية