رئيس زراعة الشيوخ: "الأمن الغذائى" أهم تحدى يواجه العالم بسبب ظاهرة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على المجلس اليوم بشأن التنمية الاقتصادية ومصادر الطاقة، لاسيما وأنها تتعلق بأهم ظاهرة يواجهها العالم حاليا، وهى ظاهرة التغييرات المناخية.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة " ضريبة الكربون - أسوق الكربون"، ورأى الجبلى، أن الأهم فى تحديات تلك الظاهرة ليس الكربون وتكلفة الحد من انبعاثاته، بقدر أن التحديات الأهم التى تواجه العالم، هى الأمن الغذائى، نظرا لتأثير ظاهرة التغييرات المناخية على الأمن الغذائى بشكل مباشر، وهو ما يتطلب سرعة اتخاذ إجراءات و سرعة تنفيذها.
وأشار الجبلى، إلى أهمية إلزام المشروعات الجديدة ، بضرورة توافر الشروط البيئية بها كخطوة للحد من آثار التغييرات المناخية، وكذلك لتحقيق الأمن الغذائى.
وأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى الدور المصرى الرائد فى مواجهة ظاهرة التغييرات المناخية، مؤكدا أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى تبنت مواجهة الظاهرة ونجحت فى استضافة قمة المناخ العالمية العام الماضى، والتى شهدت الاتفاق على عدد من القرارات والاجراءات الهامة التى تساعد على الحد من الظاهرة، بالإضافة إلى جهودها المحلية فى مشروعات الاقتصاد الأخضر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمن الغذائي التغيرات المناخية التغییرات المناخیة الأمن الغذائى
إقرأ أيضاً:
قتل والده في أول رمضان بسبب بيع المواشي.. شاب يواجه هذه العقوبة
كشفت مباحث الدقهلية، لغز العثور على جثمان مجهول الهوية متفحمة وسط الزراعات.
تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مركز شرطة السنبلاوين، بالعثور على جثمان مجهول الهوية وفى حالة تفحم.
انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم إخطار النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة، وكلفت النيابة العامة المباحث بالتعرف على هوية الجثة وانتداب الطب الشرعي.
تم تشكيل فريق بحث جنائي وتبين ان الجثة لشخص يدعى عزت م أ 60عاما ويقيم بقرية ميت غراب دائرة المركز.
وأسفرت جهود المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة هو نجل المجنى عليه الذي اختلف معه نتيجة بيعه لعدد من المواشي الخاصة بحظيرتهم، و أقدم الشاب على إنهاء حياة والده والتخلص منه ثم استعان بصديق له وقاما بوضع الجثمان على سيارة ومعه قطع من أساس المنزل والقيا به وسط الزراعات وقاما بإشعال النار فيه لإخفاء جريمتهم.
وبتقنين الإجراءات تمكنت مباحث السنبلاوين من القبض على المتهم وصديقه، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر المحضر اللازم.
عقوبات القتل العمدنصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.