وفقا للطبيب أليكسي كوفالكوف، فإن معجون الطماطم هو أحد تلك المنتجات التي يجب أن يستهلكها مرضى السرطان.

 

وأشار البروفيسور كوفالكوف إلى أن معجون الطماطم يحتوي على الليكوبين، وهو كاروتينويد له تأثير مضاد للأكسدة مضاد للالتهابات على الجسم، ونظرًا لتركيزه العالي في تركيبته، يعد معجون الطماطم أحد المنتجات المفيدة للسرطان، حسبما ذكر كوفالكوف في تعليق لموقع NEWS.

ru.

 

على وجه الخصوص، أظهرت الدراسات أن اللايكوبين هو أحد أكثر المنتجات المفيدة التي تقاوم التطور المتسارع لسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي، وتتمتع المادة بخاصية منع مسارات الإشارات التي تسبب نمو الأورام.

 

وحذر الطبيب من بطلان معجون الطماطم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى والنقرس، ويمكن استخدامه مخففًا بالماء.

 

وأضاف أن البروكلي، وهو مصدر للإندول ثلاثي الكربينول، يعد أيضًا أحد الأطعمة المفيدة للغاية للسرطان، وتتمتع هذه المادة أيضًا بخاصية قمع نشاط الخلايا الخبيثة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الطماطم معجون الطماطم الاورام سرطان الثدي سرطان البروستاتا

إقرأ أيضاً:

الأطعمة الأكثر ضررا للكلى

يشير الدكتور ميخائيل يليسييف أخصائي أمراض الكلى، إلى أن أمراض الكلى ترتبط بنمط حياة الشخص، لكونها أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة.



ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم. والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.

إقرأ المزيد كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟

ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول. يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى. والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.

ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم. ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".

ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).

ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • بخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل المبكبكة بدون لحم
  • علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
  • حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام
  • مفيد للقلب| طريقة عمل عصير الطماطم
  • خبراء التغذية: 70% من الملح الخفي يتسلل إليك من هذه الأطعمة
  • لصحة مُثلى .. أهم خضراوات لتقوية المفاصل
  • بصيص أمل جديد.. نجاح المرحلة الأولى من اختبارات دواء روسي مضاد للسرطان
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • طرق التخلص من رائحة العرق في فصل الصيف
  • الأطعمة الأكثر ضررا للكلى