4 باحثين بالجامعة المصرية الروسية يحصلون على شهادة دولية في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن 4باحثين من كلية الذكاء الإصطناعى فى الجامعة حصلوا على شهادة دولية فى مجالات علوم البيانات والذكاء الإصطناعى؛ وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين كلية الذكاء الاصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، وشركة IBM العالمية.
. "أسنان القاهرة" تنظم مؤتمر الجامعات المصرية الأول لتوطين الصناعة
وأوضح رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن ذلك يأتى تفعيلاً لدور الجامعة كمؤسسة تعليمية بحثية وإستشارية تتفاعل مع إحتياجات المجتمع، وتدعم إستراتيجية مصر الرقمية، وجهود الدولة للتحول الرقمى، وتنفيذاً لإستراتيجية الجامعة فى التطوير المؤسسى وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس، وصقلهم بالخبرات العملية والدولية لنقل تلك الخبرات للطلاب وتعزيز الثقافة الرقمية لديهم بهدف التهيئة لإستيعاب مشروعات التحول الرقمى والإستدامة، وذلك بدعم كامل من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكد الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن الباحثين الذين حصلوا على الشهادات الدولية هم: "المهندسة جيهان عبدالوهاب، المهندسة إهداء أسامة، المهندسة منى أحمد، والمهندسة آية عادل"، وتم إختيارهم لتلقى دورة فى "مجال علوم البيانات، والذكاء الإصطناعى" والذى يُعد من أهم المجالات فى الوقت المعاصر، وأقيمت الدورة على مدار أسبوعين بمعدل (3) ساعات تدريبية يومياً.
وأشار "فتحي" إلى أن تلك الخطوة تأتى فى إطار تحفيز أعضاء هيئة التدريس على التواصل الفعال والإيجابى مع المجتمع الدولى؛ لصقل مهاراتهم وإكتساب خبرات فى شتى المجالات التكنولوجية والتقنيات الحديثة.
وأفاد عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن تطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس يأتى لرفع كفائتهم الأكاديمية فى: "المسئوليات التدريسية، المسئوليات البحثية، وخدمة المجتمع" وهو ما بات أمراً حيوياً، كما أن حصول أعضاء هيئة التدريس فى الجامعة على شهادات دولية ينعكس مباشرةً على جودة التعليم وتطوير المناهج الدراسية داخل أقسام كليات الجامعة.
وقال الدكتور سامح ظريف، رئيس قسم الذكاء الإصطناعى، والمشرف على أكاديمية IBM بالجامعة المصرية الروسية، أن الباحثين الأربعة إشتركوا فى الدورة التى كانت مخصصة لتدريب أعضاء جدد من هيئة التدريس فى "مجال علوم البيانات، والذكاء الاصطناعى"؛ ليكونوا مدربين معتمدين من"IBM" على مستوى الجمهورية، موضحاً أن الدورة إشتملت المناهج النظرية والتدريب العملى على أحدث تقنيات شركة IBM فى "مجال علوم البيانات، والذكاء الإصطناعى"، وفى ختام التدريب تم منح شهادة دولية لكل منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الجامعة المصرية الروسية كلية الذكاء الاصطناعي شهادة دولية بالجامعة المصریة الروسیة الجامعة المصریة الروسیة أعضاء هیئة التدریس الذکاء الإصطناعى علوم البیانات کلیة الذکاء
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.