انطلاق مهرجان أمير الشعراء العاشر بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وأشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، انطلت فعاليات مهرجان أمير الشعراء العاشر، الذى تنظمه الإدارة العامة لرعاية الشباب، وذلك اليوم الأحد ٢٠٢٣/١١/٥ بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.
يذكر أن المسابقة تستمر لمدة ثلاثة أيام يخصص اليوم الأول لمسابقة الشعر الفصيح، واليوم الثانى لمسابقة شعر العامية، واليوم الثالث للمنافسات النهائية فى المسابقتين، وتضم لجنة التحكيم كلًّا من الدكتور وليد الشيمى، والدكتور محمد دياب غزاوى، والدكتور عبدالرحيم الجمل ، والدكتور ايهاب المقراني، والدكتور عماد حمدى عبد الله.
IMG-20231105-WA0069 IMG-20231105-WA0067 IMG-20231105-WA0068 IMG-20231105-WA0066 IMG-20231105-WA0065
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم مسابقة مهرجان أمير الشعراء رعاية الشباب قاعة المؤتمرات الادارة العامة IMG 20231105
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب