مفاجأة صادمة.. موعد اختفاء دمياط ورأس البر ونصف الإسكندرية -تفاصيل الدراسة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
حذَّرت دراسة يناقشها مجلس "الشيوخ" من غرق عدة مدن ساحلية مصرية بدءًا من عام 2050، إذا استمر الاحتباس الحراري بنفس النسب؛ بسبب المتغيرات المناخية، وأنه سيتوالى غرق باقي المدن على ساحل البحر المتوسط.
وكشفت الدراسة، التي يناقشها مجلس الشيوخ غدًا، والمقدمة من النائب عمرو عزت عضو المجلس، ومقرر لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، لعرضها أمام الجلسة العامة، عن توقع فريق من علماء البيئة بمصر والعالم غرق مدن دمياط ورأس البر وجمصة عام 2050 إذا ارتفع مستوى سطح البحر 50 سم فقط؛ بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن تزايد واستمرار المتغيرات البيئية.
وكشفت الدراسة أن تلك التأثيرات ستطول الإسكندرية؛ حيث تخسر نحو 32 كم من مساحتها؛ وهي مساحة كبيرة ستؤدي، إذا استمرت الآثار المناخية والاحتباس الحراري وزيادة ارتفاع سطح البحر، بسبب ذوبان الجليد، إلى اختفاء مدن الساحل ومنها الإسكندرية، كما تتأثر مدينة بورسعيد، حيث تخسر 23 كيلومترًا أيضًا، مما يهدد بنفس النتيجة إذا استمرت عند نفس المعدل.
وأوصت الدراسة التي يناقشها مجلس الشيوخ غدًا تحت عنوان "التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة.. سوق الكربون- ضريبة الكربون"، بضرورة مراجعة التشريعات القائمة والعمل على توفير بيئة تشريعية داعمة لمستحدثات إنتاج الطاقة، وما يتعلق بالاقتصاد الأخضر، والعمل بنظام أسواق الكربون، وهو يكون الأكثر ملاءمة لمصر على الأمد القصير والمتوسط؛ خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر في الوقت الراهن، والعمل على إصدار التشريعات والقوانين اللازمة لإقامة سوق كربون وطني يتلاءم مع طبيعة الاقتصاد المصري، لتقليل الاحتباس الحراري.
وأوصت الدراسة بإقامة سوق كربون وطني واعتماده داخل قطاع الطاقة في جمهورية مصر العربية، بوصفه أكبر القطاعات إصدارًا للانبعاثات الحرارية .
وطالبت الدراسة الدولةَ بإطلاق سلسلة من الاكتتابات العامة لتمويل المشروعات الجديدة للطاقة الجديدة والمتجددة في مجالات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتدوير القمامة ومخلفات المحاصيل.
وأوضحت الدراسة أن هذه الاكتتابات لن تحمل الدولة أي أعباء مالية، وأيضاً سوف تسهم في تعميق شعور الانتماء الوطني لكل مَن يشارك فيها، وتسهم في دعم التحول إلى المشروعات الخضراء مع التوسع في إصدار السندات الخضراء، وتشجيع وزيادة حوافز الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والمشروعات الخضراء؛ وذلك من خلال توفير التسهيلات من منح أو قروض ذات فوائد صغيرة وإطلاق حزم من الحوافز الضريبية وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الأدوات أو الآلات التي تحتاج إليها تلك المشروعات.
وطالبت الدولة باتباع السياسات التي تؤدي إلى خفض والحد من الانبعاثات بشكل حقيقي والتحول إلى استخدام التكنولوجيا النظيفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس الشيوخ دمياط رأس البر الإسكندرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
«منها مصر والأردن».. قائمة الدول التي أعلنت الإثنين موعد عيد الفطر 2025
أعلنت العديد من الدول العربية والإسلامية اليوم السبت 29 مارس، أن الأحد 30 مارس هو المتمم لشهر رمضان المبارك، ويكون الإثنين 29 مارس 202، أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام.
ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، قائمة الدول التي أعلنت الإثنين موعد عيد الفطر 2025، من خلال السطور التالية:
- مصر:
أعلنت دار الإفتاء أن غدا الأحد الموافق 30 مارس هو المكمل لشهر رمضان، وأن يوم الاثنين هو أيام عيد الفطر المبارك فى مصر، بعد تعذر رؤية هلال شهر شوال.
- الأردن:
أعلنت دار الإفتاء الأردنية تعذر رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم السبت ليكون بذلك غدا الأحد المتمم لشهر رمضان المبارك وبعد غدا الإثنين أول أيام عيد الفطر السعيد.
- فى العراق:
وأيضا الوقف السني في العراق أعلن أن يوم الإثنين أول أيام عيد الفطر.
- سوريا:
أعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق أن غدا الأحد هو المتمم لشهر رمضان المبارك، والإثنين أول أيام عيد الفطر 2025.
- أستراليا
أعلن مجلس الإفتاء الأسترالي رسميا أن عيد الفطر سيوافق يوم الاثنين، 31 مارس 2025، بعد عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء السبت.
وفي نفس السياق، أعلنت كل من إندونيسيا وبنجلاديش، أن يوم الأحد 3 مارس هو المتمم لشهر رمضان، ويوم الإثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
أعلنت العديد من الدول العربية أن اليوم السبت هو المتمم لشهر رمضان المبارك، ويكون غدًا الأحد 30 مارس أول أيام عيد الفطر المبارك، وجاءت أسماء الدول كالآتي: «السعودية، قطر، الإمارات، لبنان، تركيا، اليمن، الكويت، فلسطين، سلطنة عمان».
سبب اختلاف رؤية الهلال في الدولو وفقًا لما قاله فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، فإن اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي نتيجة لاختلاف ظروف الرؤية بين مكان وآخر، وهو ما يؤدي إلى اختلاف بداية العيد في بعض البلدان، مؤكدًا أن الإسلام أتاح لكل بلد أن يتبع رؤيته الخاصة وَفْقًا لما يحدده علماؤه بحسب المعايير الشرعية والفلكية الصحيحة.
اقرأ أيضاًالدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
رسميًا.. إجازة عيد الفطر 2025 ممتدة حتى يوم الأربعاء 2 أبريل
عيد الفطر 2025.. «المفتي» يكشف سبب اختلاف رؤية الهلال بين الدول