ماذا يعنى «تطويق غزة»؟.. أهالي فلسطين أمام خيار صعب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
منذ بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، باتت الخيارات كافة واردة، ما بين اجتياح بري أو حصار جوي أو تطويق للقطاع بأكمله، ورغم كونها مصطلحات عسكرية، لا تُستخدم سوى لأغراض الحروب، لكنها تتردد بقوة بين فئة كبيرة تهتم بمتابعة أحداث القضية الفلسطينية.
معنى مصطلح التطويق العسكري«تطويق غزة»، كلمات ألمح بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات القليلة المنقضية، مؤكدًا اقتراب دخول غزة في تطويق عسكري شبه كامل، وهو الأول منذ بداية الحرب التي اندلعت 7 أكتوبر المنقضي، فما هو التطويق العسكري على قطاع غزة؟
التطويق العسكري في مفهوم الحرب، يُستخدم للرمز إلى فصل هدف أو وحدة عسكرية، وحصارها عسكريًا من الجهات كافة، وهو وضع بالغ الخطورة يقع على الجهة المحاصرة، إذ يمنع عنها وصول جميع الإمدادات الخارجية، بأشكالها كافة، وفقًا لموقع «armchairgeneral».
على الجانب الاستراتيجي، يعد الحصار كارثة جديدة تحل على قطاع غزة، باعتبارها ستكون خارج الاتصال مع العالم الخارجي، لا يمكن أن تصلها إمدادات أو دعم أو أي من أنواع التعزيزات، فيما يصبح موقفها الأمني أكثر حرجًا ودمارًا من ذي قبل، باعتبارها ستكون عرضة للهجوم من مختلف الاتجاهات.
هل يملك أهالي غزة القدرة على الانسحاب والخروج من التطويق؟ وفقًا للمعنى العسكري للتطويق، لا يمكن للجهة المحاصرة الانسحاب، وتكون أمام خيارين، أحلاهما مر، إما القتال والوقوف وجهًا لوجه أمام العدو، أو الاستسلام أمام القوات المعادية.
أشكال التطويق العسكريالتطويق العسكري ليس حديث العهد في غزة، إذ اُستخدم لأغراض الحرب بأشكال عدة على مدار القرون المتعاقبة، ويرصد التقرير أبرز أشكاله، وفقًا لموقع «globalsecurity».
«الكماشة المزدوجة» تعد أشهر أساليب التطويق والأكثر استخدامًا وشراسة، باعتبارها تستخدم جميع أشكال القوة العسكرية للهجوم على الخصم، وتعمل على تضييق الخناق على الهدف الذي يجد نفسه محاصرًا من جميع الجهات.
بعض عمليات التطويق تواجه عوائق طبيعية، وذلك حال وقوع الهدف في منطقة محاطة بالمحيطات والجبال، وفي هذه الحالة، تستخدم القوات، كماشية فردية من ضلع واحد، لوجود بعض العوائق التي تمنع استكمال بقية أضلاعها.
وهناك نوع من التطويق الأقل شيوعًا واستخدامًا في العمليات العسكرية، ويعمل على اقتحام إحدى جبهات الهدف، من ثم الانتشار في اتجاهين مختلفين كحد أدنى خلف خطوطه، باعتبارها تحمل خطورة كبيرة على القوات الهجومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تطويق غزة اخبار غزة اخبار فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
«ذئاب روما» يعود بـ «صيد الخماسية»!
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة نابولي يرتقي إلى صدارة «الكالشيو» يوريتش مدرباً لساوثهامبتون
عاد روما إلى سكة الانتصارات بإكرامه وفادة ضيفه بارما بخماسية نظيفة بمذاق أرجنتيني، بينها ثنائية لصانع الألعاب باولو ديبالا، على الملعب الأولمبي في العاصمة في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وحسم روما نتيجة المباراة في شوطها الأول وبهدفين مبكرين حملا توقيع ديبالا في الدقيقة الثامنة من ركلة جزاء اقتنصها بنفسه، إثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع المجري بوتوند بالوج، والدولي البلجيكي أليكسيس سالميكرز بتسديدة بيمناه، من تمريرة من المدافع الإسباني أنخيلينو (13).
وعزز ديبالا تقدم روما مطلع الشوط الثاني بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه بمتابعته بيسراه من مسافة قريبة كرة من الأوكراني أرتيم دوفبيك (51)، قبل أن يضيف الأرجنتيني الآخر لياندرو باريديس الهدف الرابع من ركلة جزاء اقتنصها سالميكرز بعرقلته من المدافع الروماني فالنتين ميخايلا (74).
وختم دوفبيك المهرجان بتسجيله الهدف الخامس، بعد تلقيه كرة من ديبالا أمام المرمى المشرع أمامه فتابعها بركبته اليسرى (83).
واستعاد رجال المدرب كلاوديو رانييري توازنهم عقب الخسارة القاتلة أمام مضيفه كومو الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء بهدفين في الدقيقتين الثالثة والسابعة من الوقت بدل الضائع الأخيرة في المرحلة الماضية.
وهو الفوز الثاني لروما خمس مباريات حتى الآن في الدوري بقيادة رانييري الذي استلم المهمة خلفاً للكرواتي إيفان يوريتش «المقال» من منصبه بسبب النتائج المخيبة.
كما هو الفوز الثاني توالياً والرابع لنادي العاصمة في مبارياته الثماني بإشراف رانييري في مختلف المسابقات، بعد تغلبه على ليتشي 4-1 في المرحلة الخامسة عشرة وسمبدوريا من الدرجة الثانية بالنتيجة ذاتها في ثمن نهائي مسابقة الكأس المحلية وسبورتينج براغا البرتغالي 3-0 في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، مقابل تعادل مع توتنهام الإنجليزي 2-2 في المسابقة القارية وثلاث هزائم أمام نابولي 0-1 وأتالانتا 0-2 وكومو.
ورفع روما رصيده الى 19 نقطة وصعد إلى المركز الحادي عشر مقابل 15 نقطة لبارما الذي مني بخسارته الثالثة توالياً والثامنة هذا الموسم فبقي في المركز الخامس عشر.