تساعد بعض الأحجار الكريمة على ممارسة تمارين التأمل براحة أكبر في حين ينصح بأخرى لتعزيز الإنتاجية وتحسين نوعية النوم، كما ينصح بحمل بعضها إلى مكان العمل ومقابلات العمل اليومية.
اقرأ ايضاًوقد أظهرت الدراسات أن شعورا صحيا بالإيمان بالذات والثقة بالنفس يشكل عنصرا أساسيا للتمتع بصحة جسدية ونفسية أفضل.
كما قد تؤدي بعض الظروف الصعبة والتجارب المريرة إلى فقدان الثقة بالنفس والتشكيك بها والقلق الدائم، ما ينعكس سلبا على حياتنا.
من أجل تفادي المرور بمثل هذه المشاعر السلبية وإعادة شحن الطاقة الإيجابية وتعزيز القوة الداخلية، يمكن الاستعانة ببعض الأحجار الكريمة، وفي هذا المقال نقدم لك بعض من أبرز هذه الحجارة التي ستعيد إليكي الطاقة والثقة التي تحتاجينهما في يوم.
أحجار كريمة ستعزز ثقتك بنفسك ستعزز ثقتك بنفسكحجر الجمشت طاقة كامنة في ثنايا الليلحجر الجمشت أو كما يسمى بهبهاب الأحجار، وهو واحد من أبرز الأحجار الكريمة التي ينصح بها لتعزيز الثقة بالنفس، والجمشت من أبرز الأحجار الكريمة الأرجوانية التي يتراوح لونها بين البنفسجي والأرجواني الداكن.
وعادة ما يكون طرف حجر الجمشت أرجوانيا داكنا بدرجة أغمق من قلب الحجر، كما يمكن لدرجات من الأحمر والأزرق أن تظهر في بعض الأحجار في حال تعرضت لدرجات حرارة أكبر أثناء تكوينها الأرضي.
ولحجر الجمشت تاريخ حافل، ففي اليونان ومصر كان يعتبر ثمينا مثل الألماس والياقوت، ويشتهر الجمشت بقدراته المهدئة أيضا وهو يعرف بأنه يتمتع بقدرات وقائية أيضا. ويساعد الجمشت على التخفيف من مشاعر القلق وتهدئة الأعصاب واستعادة التوازن الروحي، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تعزيز الثقة بالنفس.
حجر الأمازونيت الأزرقيزيل حجر الأمازونيت الأزرق الممزوج بالأطراف البرونزية مشاعر القلق ويهدئ الأعصاب ويساعد على النوم براحة لذلك ينصح بالإمساك بقطعة صغيرة منه قبل النوم، ما ينعكس إيجابا على الثقة بالنفس، كذلك يساعد الأمازونيت على الشفاء من صدمات الماضي العاطفية والنفسية ويعتبر مفيد جدا في مكان العمل. ويتراوح لون الأمازونيت بين الأزرق والأخضر الفاتح وعادة ما تتخلل الحجر خيوط ذهبية وفي بعض الحالات الناردة الخيوط البيضاء والتي تدل على قدم الحجر وتكوينه القديم جدا.
وقد اهتم المصريون القدماء بالأمازونيت فصنعوا منه المجوهرات والحلي وزينوا الأسرة التي ناموا عليها ببعض القطع الكبيرة منه.
الفيروز.. اللون البارد يطرد الطاقة السلبيةيعد الفيروز من أقدم الأحجار الكريمة التي تستخدم للعلاج، وهو يتميز بلونه الأزرق المخضر المنعش بدرجة الأخضر الـ"تركوتز". ويهدئ حجر الفيروز الروح ويشجع على التفكير بعمق وخصوصا لمن يعانون من الحرارة الزائدة في موسم الصيف، ما يعزز الثقة بالنفس ويخفف من التقلبات المزاجية.
ويتمتع حجر الفيروز بأهمية كبرى في عدد من الثقافات مثل حضارة السكان الأميركيين الأصليين الذين يؤمنون بقدرات الحجر الوقائية. كذلك، استخدم المصريون القدماء الفيروز لصناعة المجوهرات التي دفنوها مع موتاهم. ويساعد الفيروز أيضا على التواصل بوضوح أكبر من الآخرين ويُنصح به خلال التحديات الحياتية الصعبة.
اقرأ ايضاً
هو بلورة وليس حجرا تعبر عن مبادئ التسامح ورمز السعادة والصداقة. يعتمد سعر أحجار التوباز الاصلي على جودة الحجر من حيث اللون والحجم. كما يعتقد أن بلور وأحجار التوباز المصهورة حتى تساعدنا في العثور على هدفنا الحقيقي ومصيرنا في الحياة.
يعرف بلور التوباز أيضا بقوته في جعلنا على دراية بأفكارنا ومشاعرنا وأفعالنا وآثارها المميتة. وبالتالي يمكن أن ينشط وعينا ووعينا الكوني على حد سواء وبشكل منفصل، وذلك من خلال القضاء على الطاقة الراكدة، يوجه التوباز طاقة الجسم إلى النقاط التي هي في أمس الحاجة إليها. ترتبط قدرات الشفاء من التوباز بالتجديد الروحي والجسدي كما يزيل التوتر البشري ويعزز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أحجار كريمة مجوهرات الجمشت أحجار الطاقة طاقة الفيروز الأحجار الکریمة الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
استطلاع بأميركا: الشباب فقد الثقة في الدولة
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن استطلاع رأي لمؤسسة "غالوب" أن ثقة الشباب الأميركي في أجهزة الحكومة انخفضت بشكل كبير إلى أحد أدنى المستويات في أي دولة مزدهرة.
وخلص الاستطلاع إلى أن نسبة الشبان الأميركيين الذين يرون تغييبا لحرية اختيار مصيرهم بلغت 31% في عام 2024، وهو مستوى أسوأ من جميع الاقتصادات الغنية الأخرى، باستثناء اليونان وإيطاليا.
وذكرت "فايننشال تايمز" أن الاستطلاع لا يغطي التداعيات المباشرة لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية التي بدأها في 20 يناير/كانون الثاني الماضي خلفا للرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأظهرت استطلاعات غالوب، التي تم إجراؤها من خلال استبيان 70 ألف شخص عالميا على مدى عامي 2023 و2024، أن نسبة الشباب الأميركيين الذين يقولون إنهم لا يثقون بالنظام القضائي وصلت إلى مستوى قياسي في عام 2024، بينما خلص إلى أن أكثر من ثلث الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أيضا لا يثقون بالشرطة.
وحسب الصحيفة، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأميركا، بلغ عدد حالات زيارة غرف الطوارئ بسبب إيذاء النفس 384 شخصا لكل 100 ألف نسمة للأعمار بين 10 إلى 29 عاما في 2022، مقارنة بـ260 شخصا قبل عقد من الزمن، وهو معدل 4 أضعاف نظيره للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما أو أكثر.
إعلان