المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد من جنود الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة وتدمر دبابات له
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة المحاصر، موقعة قتلى بين صفوفه، ومدمرة عدة دبابات وآليات له، وذلك ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة لليوم الثلاثين رداً على جرائم الاحتلال.
وأعلنت المقاومة أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي شمال غرب غزة صباح اليوم وليلة أمس، ودمروا دبابة بقذيفة “الياسين 105″، وقتلوا عدداً من جنوده من مسافة قريبة، كما أوقعوا قوات العدو المتوغلة شرق خان يونس جنوب القطاع في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف “الياسين 105″، وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، ما أدى إلى تدمير دبابتين صهيونيتين، فيما عاد المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وأشارت المقاومة إلى أن مقاتليها دمروا آليتين اثنتين و5 دبابات لقوات الاحتلال خلال توغلها في منطقة الفراحين شرق خان يونس وشمال غرب غزة وجنوب غرب تل الهوا في غزة وبيت حانون شمال القطاع بقذائف “الياسين 105”.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر في المقاومة قولها: إنه تم تدمير وإصابة 82 آلية لجيش الاحتلال على الأقل ما بين دبابات وجرافات وناقلات جند وغيرها منذ بداية توغله البري في قطاع غزة المحاصر.
وأعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط وجندي آخر في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الاحتلال منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 30.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة عسكرية جديدة أو نموذج يستعمله للهجوم على قطاع غزة، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية في القطاع لديها تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها في المرحلة القادمة.
وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق سكان مدينة رفح ومناطق أخرى جنوبي القطاع بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها. ويأتي ذلك بالتزامن مع استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في القطاع بفعل القصف الإسرائيلي في ثاني أيام عيد الفطر.
وحسب العميد حنا، هناك 4 محاور يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول منها إلى قطاع غزة، من بيت لاهيا باتجاه بيت حانون، ومن محور نتساريم، ومن موقع "كيسوفيم" باتجاه القرارة وصولا إلى خان يونس جنوبي القطاع.
وقال إن رفح هي الأساس بالنسبة له، فبالإضافة إلى سيطرته على البروتكول الإنساني، طالب سكان المدينة بالإخلاء ودفعهم إلى منطقة يزعم أنها آمنة، وهي ليست كذلك مثل منطقة المواصي.
وبعد أن اخترق وقف إطلاق النار في غزة، يقوم جيش الاحتلال بالضغط العسكري على غزة وعلى المقاومة، لكن المعطيات تغيرت الآن، بحسب العميد حنا، الذي قال إن المقاومة تريد أن تعرف بالحد الأدنى ما الأهداف بعيدة المدى للاحتلال.
إعلان رد المقاومة
وعن رد المقاومة إذا قرر جيش الاحتلال البقاء في مناطق غزة، رد الخبير العسكري والإستراتيجي أن المقاومة أعادت تنظيم نفسها على المستويين البشري والهيكلي، وعينت قيادات جديدة عوضا عن تلك التي خسرتها في العدوان، وهي حاليا تعتمد على المخزون الأساسي وعلى قدرتها الصاروخية، وهو ما أظهرته خلال قصفها السابق لتل أبيب ولغلاف غزة.
وتحدث عن تكتيك وإستراتيجية ستعتمدها المقاومة في المرحلة القادمة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية، وقال إنها ستأخذ جيش الاحتلال إلى المناطق السكنية، حيث ستكون هناك المعركة الفاصلة، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال ينطلق من المناطق الفارغة والعازلة ومن محور فيلادلفيا باتجاه المناطق السكينة لاعتقاده أنها مركز ثقل المقاومة.
واستبعد العميد حنا أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية برية شاملة في قطاع غزة، لأنه يحتاج لذلك من 5 إلى 6 فرق مقاتلة وليس من الاحتياط، وهو أمر غير متوفر حاليا، لأن الكثير من عناصر الاحتياط، ما بين 30 و35% يرفضون الالتحاق بالخدمة، ولأن هذا الجيش بات منهكا بعد 15 شهرا من الحرب.
وخلص إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على نموذج جديد في التعامل مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لكن لا يعرف حتى الآن ماذا سيكون رد فعل هذه المقاومة وما جهزته استعدادا للسيناريو السيئ.
ويذكر أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلنت اليوم أن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وكان ذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
إعلان