أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسة المعروضة على المجلس اليوم بشأن التنمية الاقتصادية ومصادر الطاقة، لاسيما وأنها تتعلق بأهم ظاهرة يواجهها العالم حاليا، وهى ظاهرة التغييرات المناخية.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم بمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت بشأن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة " ضريبة الكربون - أسوق الكربون"،

ورأى الجبلى، أن الأهم فى تحديات تلك الظاهرة ليس الكربون وتكلفة الحد من انبعاثاته، بقدر أن التحديات الأهم التى تواجه العالم، هى الأمن الغذائى، نظرا لتأثير ظاهرة التغييرات المناخية على الأمن الغذائى بشكل مباشر، وهو ما يتطلب سرعة اتخاذ إجراءات و سرعة تنفيذها.

وأشار الجبلى، إلى أهمية إلزام المشروعات الجديدة، بضرورة توافر الشروط البيئية بها كخطوة للحد من آثار التغييرات المناخية، وكذلك لتحقيق الأمن الغذائى.

وأوضح رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إلى الدور المصرى الرائد فى مواجهة ظاهرة التغييرات المناخية، مؤكدا أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى تبنت مواجهة الظاهرة ونجحت فى استضافة قمة المناخ العالمية العام الماضى، والتى شهدت الاتفاق على عدد من القرارات والاجراءات الهامة التى تساعد على الحد من الظاهرة، بالإضافة إلى جهودها المحلية فى مشروعات الاقتصاد الأخضر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمن الغذائي التغييرات المناخية الشيوخ ظاهرة التغييرات المناخية مجلس الشيوخ التغییرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمة الضحاك في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي»، أول أمس تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري.

وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير الجاري بالحي الثقافي «كتارا» بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.

ويستضيف المعرض دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف لهذا العام.

وقالت الضحاك خلال حفل الافتتاح: «إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية»، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.

وأضافت: «نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«المركز الزراعي الوطني»، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية». وأشارت معاليها إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي من خلال إحداث تحول في نُظم الزراعة والغذاء إلى نُظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.

وتابعت: «الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة».

ودعـــت الضحاك ممـثلي الدول المشاركة والحضور إلى زيارة جناح دولة الإمارات للتعرف على تجربتها وإجراء المزيد من النقاش وتبادل الخبرات.

ويتألف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي» من المساحات منها، ركن التبادل المعرفي الذي يستعرض تجربة دولة الإمارات في الزراعة وأبرز المشاريع والمبادرات الزراعية على مستوى الدولة.

بالإضــافة إلـى 8 أقسام خـاصــة بمشاركات الجهات الاتحادية والمحلية التي تستعرض أهم مساهماتها في مسيرة الدولة الزراعية، إلى جانب مقهى يستخدم منتجات قمح مزارع مليحة وألباناً من شركة اكتفاء الوطنية، بالإضافة لمعرض خاص بأبرز منتجات المزارعين الإماراتيين من مختلف المحاصيل وتقام نسخة العام الحالي من معرض قطر الزراعي الدولي على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع، مما يجعله النسخة الأكبر في تاريخه ويتضمن مجموعة من الأسواق المتخصصة، مثل سوق التمور وسوق العسل، وسوق الزهور وسوق المحاصيل، مما يعزز التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد الإسباني يحتفظ بمنصبه بعد قبول «الاستئناف»
  • موظفون أتراك يحرقون زميلهم بسبب تحدي تيك توك
  • قمر الثلج يزين السماء خلال أيام.. ظاهرة فلكية تحدث كل 10 سنوات
  • آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي
  • أرسنال يواجه تحديًا صعبًا في إياب نصف نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل
  • السكر والقمح والأرز والخضراوات والفواكه: محاصيل أتلفها والحصاد
  • تفاصيل اجتماع رياضة الشيوخ لمناقشة ظاهرة تسنين لاعبي كرة القدم المشاركين بدوريات فرق الناشئين
  • زراعة الشيوخ تصدر توصيات بشأن المنظومة القومية للأمن الغذائي وتعديل نمط الاستهلاك
  • توطين زراعة الكركم والزنجبيل في ظفار
  • رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر