«للحب فرصة أخيرة».. العمل الوحيد لـ معالي زايد ضمن أفضل 100 فيلم بالسينما
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
واحدة من أبرز نجمات السينما في القرن الماضي، تجاوز رصيدها الفني أكثر من 100 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح، ونجحت في حجز مساحتها ومكانتها الخاصة بين أبناء جيلها، إنَّها الفنانة معالي زايد التي يمر ذكرى ميلادها اليوم، باعتبارها من مواليد 5 نوفمبر.
بدأت معالي زايد، مشوارها الفني قبل نهاية السبعينيات من القرن الماضي، وحظيت في بدايتها بفرصة ذهبية للوقوف أمام الزعيم عادل إمام عام 1980 في أحداث مسلسل «دموع في عيون وقحة»، لتشاركه بعد ذلك في أفلام «ولا من شاف ولا من دري» عام 1983، «أنا اللي قتلت الحنش» عام 1985.
وتمّ اختيار فيلم للحب قصة أخيرة للفنانة معالي زايد، ضمن أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 وذلك بمناسبة مرور 100 عام على عرض أول فيلم سينمائي بالإسكندرية، واحتل المركز رقم 60، وشاركها البطولة يحيى الفخراني وعبلة كامل، تأليف وإخراج رأفت الميهي.
ثنائيات معالي زايد في السينماوقدمت معالي زايد ثنائيات مع جانات السينما أبرزهم محمود عبدالعزيز في نحو 4 أفلام مثل: «السادة الرجال» و«الشقة من حق الزوجة»، ومع أحمد زكي قدمت «البيضة والحجر» و«أبو الدهب»، ومع نور الشريف قدمت «الصرخة» و«عسل الحب المر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معالي زايد ذكرى ميلاد معالي زايد الفنانة معالي زايد معالی زاید
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، طاقماً تمثيلياً من طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية في حفل تكريم خاص في الجامعة لتقديمهم مسرحية مستوحاة من رواية «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. عُرضت المسرحية يوم 29 يناير 2025 في حصن الشارقة، ضمن احتفالات مكتبة الشارقة العامة بمئويتها، مسلطةً الضوء على أهمية السرد القصصي في الحفاظ على الثقافة وتعزيز التعليم.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «لقد كان الإبداع والتفاني والعمل الجاد الذي أظهره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأميركية في الشارقة، المحرّك الرئيسي لهذا العمل. وكان لقائي بهم فرصة لتقدير إنجازاتهم وتشجيعهم على مواصلة استكشاف قوة سرد القصص. ويعكس التزامهم بإحياء قصة «الخنجر المرهون» الدور المهم الذي تلعبه الفنون في الحفاظ على تراثنا الثقافي. وقد سعدت بتقديم مسكوكة فضية تذكارية لهم بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء أول مكتبة في الشارقة، تقديراً لجهودهم في إحياء روح المعرفة والإبداع».
أخرج المسرحية أبيشيك ناير، الأستاذ الزائر في برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تحدث عن المسرحية قائلاً: «كانت هذه المسرحية فرصة مميزة للطلبة لربط الأدب بالتاريخ الحي، حيث أدّوا أدوارهم في موقع يُحاكي بيئة الرواية الأصلية. إن تقديم «الخنجر المرهون» في حصن الشارقة لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل تجربة ثقافية تفاعلية متميزة أتاحت للطلبة والجمهور فرصة التفاعل مع أبعادها التاريخية والثقافية».
ركّزت المسرحية على فصل واحد من الرواية، محافظةً على جوهرها التاريخي والثقافي، مع تقديمها بأسلوب حديث، لقي صداه لدى الجمهور المعاصر. وضم فريق العمل طلبة من برنامج الفنون المسرحية في كلية الآداب والعلوم وطلبة من تخصصات أكاديمية أخرى في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى جانب طلبة من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
استغرقت التحضيرات للمسرحية أربعة أشهر من التدريبات المكثفة كانت قد بدأت في أكتوبر 2024، وتم خلالها تطوير الإخراج المسرحي وصقل الأداء والتعامل مع تحديات تقديم عرض في موقع تاريخي مفتوح. كما أُجريت تعديلات خاصة لضبط الصوتيات، وتنسيق الحركة المسرحية، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على الموقع التراثي أثناء الأداء لتقديم تجربة مسرحية متكاملة.
وقال الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمثل الاحتفال بمئوية مكتبة الشارقة العامة لحظة مهمة للتأمل في قوة السرد القصصي وتأثيره عبر الأجيال. فمن خلال تحويل «الخنجر المرهون» إلى عرض مسرحي، قدّم طلبتنا تجربة فريدة، جسّدوا خلالها دور الفنون في تعزيز فهمنا للتاريخ والهوية. وإن التزامهم بهذا العمل يعكس دور الجامعة في رعاية المواهب وترسيخ التقدير العميق للفنون الإبداعية».
وكانت الموسيقى التقليدية قد لعبت دوراً أساسياً في بناء أجواء العرض، حيث قدّمت الفرقة الموسيقية أداءً حياً تفاعليًا طوال المسرحية، ما أضفى بعداً أصيلاً وحيوياً على التجربة المسرحية.
وقال الدكتور ألبرت آغا، أستاذ مساعد في الموسيقى ومنسق برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمنح المسرح الطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأدب خارج إطار النصوص المكتوبة، كما أن تقديم عمل أدبي لمؤسس جامعتنا، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يشكّل تجربة غنية واستثنائية. لقد مكّن هذا العمل طلبتنا من استكشاف السرد التاريخي في بيئة حيّة، مما عزّز لديهم مهارات الأداء والتعاون والتعبير الإبداعي».