فضيحة جديدة للمغرب.. إصابة أكثر من 200 امرأة أجنبية بالوباء بعد رحلة سياحية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تحولت قافلة تضامنية نظمتها حوالي 800 إمرأة، أغلبهن فرنسيات، إلى مدينة الراشيدية، لكابوس حقيقي. حين تعرضت أكثر من 200 منهن لطارئ صحي خطير، مرفوق بالقيء والإسهال.
ووفق عديد التقارير الإعلامية الفرنسية، فإن الرحلة التي نظمتها شركة مغربية، لاقليم الراشيدية. من اجل التوعية بمخاطر سرطان الثدي، صارت كابوسا بعد أن أصيب مئات المشاركين فيها ببكتيريا خطيرة.
الرحلة كانت عبارة عن سباق، في الفترة الممتدة ما بين 26 إلى 31 أكتوبر المنصرم. وعرف مشاركة حوالي 800 امرأة، بدأ المرض يصيب بعضهن، بدءا من الليلة الثانية من المبادرة الرياضية.
وعلى إثر هذه الحادثة، أطلقت مجموعة رسائل لجمع الشهادات. حيث أوضح فيليبو كوستانزو. زوج أحد المتنزهات المتضررات من الحادث عبر ميكروفون BFM Marseille Provence. حيث قال “احتشدت العديد من النساء، ليس فقط من الرحلة، ولكن أيضًا من رحلة أخرى تم تنظيمها قبل عشرة أيام. سأقاتل من أجل زوجتي ومن أجل صديقتها”.
من جانبها، أشارت شركة ديزيرتور المنظمة للرحلة، إلى أنها تتعاون مع التقصي الصحي المنجز بالمخيم لتحديد أسباب تفشي الوباء.
وقالت لـ BFM Lyon إن المشاركين كانوا في حالة صحية شديدة. وكانوا يعانون من الإسهال والقيء الغزير. كان هناك تعفن في جميع أنحاء المخيم”.
ويرى المتنزهون أن الظروف الصحية للمخيم هي أصل الوباء. “المطابخ ودورات المياه ليست بعيدة جداً، ولا يفصل بينها سوى بضعة أمتار. وكان إخلاء كل هذه المراحيض عبارة عن أنبوب كان يمر خلف الخيام الصحية. ويدخل في حفرة تم حفرها. وكان كل شيء في الهواء الطلق”. تتذكر إيزابيل برونيل.
وقد عاد المشاركون منذ ذلك الحين إلى فرنسا، لا سيما عبر رحلة جوية مستأجرة خصيصًا من قبل شركة التأمين المسؤولة عن تغطية الحدث موتوايدي.
وفتحت السلطات الصحية المغربية تحقيقا. فيما تستعد المجموعة مقاضاة الشركة المكلفة بتنظيم الحدث.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية معايير جديدة يجب أن تستوفيها الأطعمة، قبل أن تصنّف على أنها "صحية".
تتضمن المتطلّبات الآن الحد من الدهون المشبعة، والصوديوم، والسكريات المضافة. ويجب أن تحتوي الأطعمة "الصحية" على كمية محددة من الطعام من إحدى المجموعات الغذائية الرئيسية الموضحة في الإرشادات الغذائية الحالية للأمريكيين، مثل الفاكهة، والخضار، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
ولن تكون بعض الأطعمة التي كانت تحمل سابقا علامة "صحية"، مؤهلة بعد الآن، مثل:
الخبز الأبيض، والحبوب المحلاة، والزبادي.لكنّ الأطعمة التي أصبحت مؤهلة حديثًا نجد:
المكسّرات والبذور، والسلمون، وزيت الزيتون، وبعض زبدة الفول السوداني، والفاكهة والخضار المعلبة.وتمثّل القواعد النهائية، التي أُعلنت الخميس، أول تغيير كبير في المعايير منذ طرحها قبل 30 عامًا. وأفادت الوكالة إن التحديثات تتماشى بشكل أفضل مع أحدث العلوم في مجال التغذية ويمكن أن تساعد المستهلكين على اتخاذ خيارات غذائية أفضل.
ولفت الدكتور روبرت كليف، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في بيان، إلى أنّه "من المهم جدًا لمستقبل بلدنا أن يكون الغذاء وسيلة لتعزيز الصحة. تحسين الوصول إلى المعلومات الغذائية جهد مهم في مجال الصحة العامة يمكن لإدارة الغذاء والدواء أن تبذله لمساعدة الناس على بناء أنماط غذائية صحية".
وأضاف: "من الضروري أن نركّز على العوامل الرئيسية لمكافحة الأمراض المزمنة، مثل الأكل الصحي. الآن، سيتمكن الناس من البحث عن ادعاء 'صحي' لمساعدتهم على العثور على أطعمة مغذية أساسية لأنفسهم ولعائلاتهم".
يتّبع معظم الناس في الولايات المتحدة أنظمة غذائية تتجاوز التوصيات الغذائية في ما يتعلق بالدهون المشبّعة، والسكريات المضافة، والصوديوم، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أن معظم الأنظمة الغذائية الفردية تحتوي على نسبة منخفضة من الفاكهة والخضار.
وقال جيم جونز، نائب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لشؤون الأغذية البشرية، الخميس: "تعترف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، ضمنًا أمراض القلب والسرطان والسكري، هي السبب الرئيسي للإعاقة والأمراض في الولايات المتحدة، وتساهم في تصنيف أمريكا بأنها الدولة ذات أدنى متوسط عمر متوقع بين الدول الكبيرة ذات الدخل المرتفع. ويمكن أن يكون وضع العلامات الغذائية أداة قوية للتغيير".
ويعد استخدام ملصق "صحي"، اختياري لمصنعي الأغذية. ويمكن للأطعمة التي تستوفي المتطلبات الجديدة البدء باستخدام الملصق في مطلع العام المقبل، في حين أن المنتجات التي لا تستوفي حاليًا معايير القاعدة الجديدة لديها ثلاث سنوات للتكيّف.