أرقام صادمة.. شاهد نتيجة التقييم الوطني للصف الرابع الإبتدائي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر موقعها الرسمي على الانترنت ، عن تفاصيل نتيجة التقييم الوطني للصف الرابع الابتدائي.
ووفقا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر موقعها الرسمي ، بلغ اجمالي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في عينة التقييم الأساسي 12857 تلميذا ، من نفس المدارس والمعاهد التي شاركت في تقييم خط الأساس 2021 وعددها 247 مدرسة / معهد ازهري
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه روعي في العينات المختارة أن تكون المختارة أن تكون ممثلة للتلاميذ المستهدفين بما فيهم تلاميذ المعاهد الازهرية في ضوء الحدود المذكورة في الاطار من حيث نوعية التعليم (ازهر / عام) ، ومن حيث النوع (ذكور/إناث) ، ومن حيث المحافظات 22 محافظة مع استبعاد المحافظات الحدودية ، ومن حيث المنطقة (ريف/حضر) ، ومن حيث الاقاليم ( العامة / الوجه البحري / الوجه القبلي / مدن القناة)
وأشارت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه قد أجريت الاستبيانات على 780 معلما ومعلمة ممن درَّسوا اللغة العربية والرياضيات لهؤلاء التلاميذ في الصف الرابع ، وعدد 247 مديرا او شيخ معهد او من يقوم بعملهم في المدارس التي شملتها عينة التقييمالأساسي
نصف التلاميذ الخاضعين للتقييم لم يحققوا الحد الأدنى من المعرفةأظهرت نتائج تحليل استجابات التلاميذ في اللغة العربية والرياضيات ، أن النسبة الأكبر من التلاميذ المشاركين في تقييم 2023 من التعليم العام والازهر ، تتركز في المستوى "مبتدئ" : 45.
وتشير النتائج إلى أن مستويات تعلم التلاميذ في الرياضيات أفضل من تعلمهم في اللغة العربية، حيث بلغت نسبة التلاميذ في المستويين الاعلى في الرياضيات 32.3% في حين بلغت نسبتهم في اللغة العربية 24.5%
جدير بالذكر أنه في 2021 ، كانت النسبة الاكبر من التلاميذ ايضا في المستوى مبتدئ (47.3% في اللغة العربية - 48.9% في الرياضيات)
وأظهرت نتائج المقارنة بين الذكور والاناث ، في مستويات تعلم اللغة العربية والرياضيات ، تفوق الاناث على الذكور في تعلم المادتين ، حيث بلغت نسبة من حققوا المستويين الاعلى من الاناث في اللغة العربية 29.4% مقابل 20% من الذكور ، وفي الرياضيات 33.4% للاناث مقابل 31.2% للذكور مع ملاحظة تفوق الذكور على الاناث في المستوى "متقدم" في الرياضيات.
وأظهرت نتائج المقارنة بين الريف والحضر في مستويات تعلم اللغة العربية والرياضيات ارتفاع نسبة من حققوا المستويين الأعلى في المادتين من تلاميذ الحضر ، عن نسبتهم من تلاميذ الريف ، ففي اللغة العربية حققت نسبة 31.6% من تلاميذ الحضر المستويين الاعلى في التعلم في مقابل 18.8% فقط من تلاميذ الريف ، وفي الرياضيات حقق المستويين الأعلى نسبة 34.8% من الحضر مقابل 29% من الريف .
وجاءت أعلى 5 محافظات من حيث نسبة التلاميذ في المستويين الاعلى "متقدم" و "كفء" في نواتج تعلم اللغة العربية كالتالي:
دمياط 44%
المنوفية 43.9%
الغربية 39.2%
القليوبية 38.2%
الاسكندرية 37.5%
وفيما يلي ينشر موقع صدى البلد ملف بصيغة PDF يكشف عن تفاصيل التقييم الوطني للصف الرابع الابتدائي
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقييم التقييم الوطني الرابع الابتدائي الرابع نتيجة وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الرابع الابتدائی فی اللغة العربیة فی الریاضیات التلامیذ فی من تلامیذ ومن حیث من حیث
إقرأ أيضاً:
زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
شهدت السنوات الأخيرة، خاصة منذ استيلاء حركة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، زيادة ملحوظة في عدد المعاهد التي تركز على تعليم اللغة العربية في العاصمة كابل وعدد من المدن الأفغانية.
وفي ظل الظروف الحالية، يحرص كثير من الأفغان على إتقان هذه اللغة التي تعد أساسية لفهم الإسلام والنصوص الدينية والعلوم الشرعية، الأمر الذي يعكس أهمية اللغة العربية في المجتمع الأفغاني وتأثير التعليم الديني في ازدهارها.
الجذور التاريخيةدخلت اللغة العربية أفغانستان مع انتشار الإسلام خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين، وأصبحت منذ ذلك الحين اللغة الأساسية للعلوم الشرعية ولفهم القرآن الكريم والحديث الشريف، وهو ما جعلها ركيزة أساسية في التعليم الأفغاني.
وبرز دور العلماء الأفغان في ازدهار العلوم الإسلامية وتوسيع رقعة انتشار اللغة العربية عبر التاريخ، وتمدد تأثيرهم إلى عدة مدن مثل "هرات"، "بست"، "غزنة"، و"بلخ"، التي مثلت حواضر العلم والثقافة الإسلامية.
أما في القرنين التاسع عشر والعشرين، ورغم تزايد استخدام الفارسية والبشتو في الحياة اليومية والتعليم العام، فإن العربية بقيت راسخة وحاضرة في مجال التعليم الشرعي، خاصة في المساجد والمدارس الدينية.
إعلانوقد استمر التدريس بها، خصوصا خلال الفترات الحرجة من تاريخ أفغانستان، مثل الغزو المغولي، الذي رغم تسببه في تراجع استخدامها في الحياة العامة، لكنه لم يمنع استمرارها في المجال الديني أيضا.
مع عودة طالبان للسلطة أصبح تعلم اللغة العربية أمرا أساسيا للعديد من الأفغان (الجزيرة)وحينما شهدت أفغانستان سنوات "الجهاد ضد الغزو السوفييتي" انتشرت اللغة العربية بشكل أوسع، خصوصا في أوساط المهاجرين الأفغان، فقد أُنشئت مدارس ومعاهد وجامعات تدرس اللغة العربية لأبناء المهاجرين الأفغان، واستمر هذا الوضع حتى بعد وصول المجاهدين إلى الحكم وحكم طالبان الأول (1996-2001).
وبعد سقوط نظام طالبان، بدأت اللغة العربية تواجه بعض التحديات، نتيجة للانفتاح على التعليم الغربي وتعلم اللغات الأجنبية، إلا أن التعليم الديني ظل متشبثا بتدريسها، بالإضافة إلى كليات الشريعة بالجامعات الحكومية وكلية اللغات الأجنبية في جامعة كابل وقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة ننجرهار، مما ساهم بدوره في تخريج متخصصين في اللغة العربية وأدبها.
جدير بالذكر أن اللغة العربية تدرس فى التعليم العام حسب مناهج وزارة المعارف الأفغانية، بواقع حصتين في المرحلة المتوسطة منذ النظام الجمهوري وحتى اليوم.
تطورات تعلّم العربية بعد عودة طالبانمع عودة طالبان إلى السلطة، أصبح تعلم اللغة العربية أمرا أساسيا للعديد من الأفغان الراغبين في قراءة القرآن الكريم والنصوص الدينية باللغة الأصلية.
وفي هذا السياق، شهدت المعاهد المتخصصة في تعليم العربية ارتفاعا ملحوظا في أعداد الطلاب المسجلين، خاصة أولئك الذين يسعون لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات العربية، في دول مثل مصر، والسعودية، والأردن، وغيرها.
كما أظهر العاملون في وزارة الخارجية الأفغانية إقبالا كبيرا لتعلم العربية، وهذا لأهميتها الكبيرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية.
ارتفاع الإقبال على تعلم اللغة العربية في العاصمة كابل بشكل ملحوظ (الجزيرة)وسعيا منها لتعزيز الهوية الإسلامية في المجتمع الأفغاني، تولي حكومة تصريف الأعمال اهتماما خاصا بتعلم العربية، من خلال دمجها في وسائل الإعلام الحكومية والرسمية، والترويج لها عبر البرامج الدينية والتعليمية على شاشات التلفاز والإذاعات.
إعلانأما عن تعزيز علاقاتها مع الدول العربية، فتعمل الحكومة على نشر محتويات دينية وثقافية بالعربية عبر وسائل الإعلام الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة بذلك جمهور العالم العربي.
ازدهار معاهد اللغة العربيةونتيجة للطلب المتزايد على تعلم العربية في العاصمة كابل، ارتفعت بشكل ملحوظ أعداد المعاهد التي تقدم دورات لتدريسها، ومنها معهد "الحجاز" في كابل، والذي شهد إقبالا كبيرا من الطلاب الراغبين في تعلم العربية.
ووفقا لإدارة المعهد، ارتفع عدد الطلاب بنسبة ملحوظة منذ عودة طالبان إلى السلطة، مما يبرز أهمية هذه المعاهد في توفير التعليم الديني والتخصصي في اللغة العربية.
ولكن رغبة الطلاب الأفغان في تعلم اللغة العربية لا يقتصر على الفهم الديني، بل يشمل أيضا تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
وفي جولة لاستطلاع آراء الطلاب بالمعهد، يقول حسين "أدرس اللغة العربية في معهد الحجاز لرغبتي في فهم القرآن الكريم بشكل دقيق وأصيل، فاللغة العربية تساعدني على فهم الدين كما هو، بعيدا عن أي تفسيرات أخرى. كما أنني أرغب في تحسين مهاراتي اللغوية لأتمكن من مواصلة دراستي في الجامعات العربية".
اللغة العربية تدرس في التعليم العام حسب مناهج وزارة المعارف الأفغانية (الجزيرة)بينما يؤكد حامد یوسفزي توفير المعهد بيئة تعليمية ممتازة، تساعده على التمكن من اللغة ليتمكن من الوصول إلى مصادر دينية حقيقية تساعده في فهم أعمق للتعاليم الإسلامية.
أما محمود عبد الرحمن فيتحدث عن تجربته قائلا "منذ تخرجي من معهد تعلم اللغة العربية، تعمقت في دراسة اللغة، وأجد أنها تعزز لدي الفهم الديني".
ويؤكد مدير معهد الحجاز نصيح الله ناصح أن البرامج التعليمية التي يقدمها المعهد تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في القراءة والكتابة باللغة العربية، مما يعزز قدرتهم على فهم النصوص الدينية الأصلية.
إعلان التحديات والفرصرغم الإقبال الكبير على معاهد اللغة العربية، فإن القطاع التعليمي في أفغانستان لا يزال يواجه تحديات كبيرة، أبرزها نقص الموارد والتمويل، بالإضافة إلى حرمان الفتيات من التعليم بعد الصف السادس الابتدائي، مما يؤثر سلبا على انتشار اللغة العربية بين فئة واسعة من المجتمع، وعلى جودة التعليم في بعض المعاهد، ومع ذلك، يظل تعلم اللغة العربية أولوية للكثير من الأسر الأفغانية التي ترى فيه طريقا لفهم الدين وتعزيز هوية أبنائها الثقافية والدينية.