أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هناك 50 ألف امرأة حامل عالقة بسبب الحرب في غزة.

وقال قي تقرير جديد نشره على موقعه الإلكتروني رصدته “أثير” إنه من بين سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، هناك واحدة من كل 4 نساء وفتيات في سن الإنجاب، أي حوالي 572,000، ممن يحتاجون إلى الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية.

وهناك ما يقدر بنحو 50,000 امرأة حامل عالقة في الصراع.

وأشار إلى أنه من المقرر أن تضع حوالي 5,500 امرأة مولودها خلال الثلاثين يوما القادمة، أي إن هناك أكثر من 160 ولادة يوميا.

وأوضح أن ما يقدر بنحو 840 امرأة قد يواجهن مضاعفات الحمل أو الولادة، بعدما انقطعت خدمات الولادة الآمنة عن العديد من هؤلاء النساء بسبب اكتظاظ المستشفيات بالضحايا، ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات، ونقص الأدوية والإمدادات الأساسية، بما في ذلك إدارة حالات الطوارئ.
ولفت إلى أن أكثر من ثلث المستشفيات في غزة وما يقرب من ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية اغلقت أبوابها، بسبب الأضرار أو نقص الوقود، مما زاد الضغط على المرافق التي لا تزال عاملة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، أن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل "مصممة خصيصا" لتناسب كل امرأة.

رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة، لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها  اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).

وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على "إيتونوجيستريل" (وهو نوع من البروجستين)، ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.

كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.

وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم، وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.

كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر "فشل وسائل منع الحمل" وحدوث الحمل رغم استخدامها.

وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 66 مليون شخص يعانون من الجوع في الدول العربية
  • دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
  • امرأة ميّتة برحم حيّ
  • سر الإقبال على الولادة القيصرية .. بحث بريطاني يكشف الأسباب
  • الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
  • تقرير: العدوان الإسرائيلي في غزة يضع المصابين بالأمراض المزمنة في مواجهة خطر الموت
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • "الإحصاء": 71,4% للطبيعية و27,1% للقيصرية.. نسب ولادات المملكة 2024
  • “هيئة الإحصاء”: 66.1 % نسبة الولادات في المستشفيات الحكومية بالمقابل 32 % من الولادات في المستشفيات الخاصة لعام 2024
  • سيدة غزية: سألد طفلي الأول تحت القصف وفي غياب الصرف الصحي