أستاذ علوم سياسية: إذا لم يتم احتواء القضية الفلسطينية ستؤثر على استقرار المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أكرم بدر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، عن كيف يمكن حل القضية الفلسطينية بشكل سريع .
وقال الدكتور أكرم بدر الدين، خلال تصريح لصدى البلد ، إن حل هذه الأزمة هو وقف حالة العنف الشديدة والعنف المضاد ، ولا بد من وجود حل يتمثل فى السلام العادل و يتمثل فى إقامة الدولة الفلسطينية، خاصة المشكلة أن الأمور قد لا تقتصر فقط على اطرافها المبشرين (إسرائيل والفلسطينيين ) .
وأضاف أن التخوف إذا لم يتم احتوائها أن تحدث تداعيات بمعنى انها تؤثر على الاقليم و تنجرف فيها اطراف اقليمية اخرى و بينما يحدث تدعية دولية خاصة نحن الآن في إطار نظام دولي جديد في دورة تشكل والتكوين لا يعتمد على الوحدات بينما يعتمد على تعددية اخطاءهم وبالتالي قد تشعر بعض الأخطاء الدولية الأخرى في مرحلة معينة أن هناك تهديدا لمصالحها وهنا الخطورة .
وأكد “ بدر الدين ” ، أن القضية هي قضية ليست فقط بين طرفين أو دولتين وإنما إذا لم يتم احتوائها ستؤثر على أمن واستقرار الشرق الأوسط بأكمله وربما يكون لها ايضا تداعياتها على العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القضية الفلسطينية الفلسطينيين إسرائيل الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.