كونتكت في قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شاركت مجموعة كونتكت المالية القابضة، الرائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، في قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023، التي تعد واحدة من أبرز المبادرات لاستعراض إمكانيات تحول الطاقة في المنطقة وقدرتها على التقدم. وقد إجتمع في هذه القمة قادة دوليون في مجال الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة تحت مظلة واحدة في أبو ظبي خلال أيام 2 و3 نوفمبر 2023، ورأس القمة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة.
وقالت كونتكت في بيان لها صباح اليوم أن القمة حملت عنوان مميز وهو "تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة".
وأشار البيان أنه تم تكريم محموعة " كونتكت " خلال القمة باعتبارها واحدة من قادة الاستدامة بالشرق الأوسط، وذلك تقديرًا لدورها البارز والملموس في تعزيز قيم الاستدامة والبيئة في المنطقة وخارجها.
وأفاد بيان كونتكت أن القمة إستهدفت جمع أفكار قادة الأعمال والشركات والحكومات والمؤسسات الأكاديمية لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالاستدامة في المنطقة، وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة. وقد شملت القمة برنامجًا شاملًا مليئًا بالفعاليات، من كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وتفاعلات، وفرصًا للتواصل وبناء العلاقات.
وتعد مشاركة " كونتكت " في هذه القمة إنعكاس لإلتزامها الراسخ بالتنمية المستدامة، ودورها كشركة رائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية. ولكونها من أوائل المجموعات التي اعتمدت مفهوم الاستدامة منذ البداية، مع إيمانها القوي بأن الاستدامة تمثل عنصرًا أساسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وخلال الكلمه التي ألقاها السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة ورئيس الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي "،خلال القمة أكد على التزام " كونتكت " بتعزيز الشمول المالي ورفع جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.
كما أكد زعتر، على التوجه الثابت لتوفير منتجات وخدمات مالية تعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية. مشيرا إلى أهمية تطبيق مبادئ الاستدامة كأساس لحماية كوكب الأرض وضمان استمرار حياة الأجيال القادمة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت " إنها تروج لأهمية التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في تحقيق الاستدامة، وتؤكد علي أن هذه العناصر يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من التطور الاقتصادي. موضحا أن المجموعة تعتقد أن الابتكار التكنولوجي واستخدام مصادر الطاقة النظيفة يمكن أن يساهمان في تحسين البيئة وتحقيق الاستدامة بشكل متزامن".
واختتم السيد سعيد زعتر كلمته بالتأكيد على أن الاستدامة والتنمية الاقتصادية يمكن أن تتلازما، وأنهما يمثل رؤية شاملة تجمع بين جوانب التنمية والازدهار. مؤكدا على أهمية التعاون من أجل بناء عالم أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، وإستنهاض راية الاستدامة كأسلوب حياة واستراتيجية أساسية للنجاح.
وتعليقًا منه على تكريم كونتكت بالقمة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة "، أن المجموعة أصبحت واحدة من القادة البارزين في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط بفضل التزامها الدائم بمبادئ الاستدامة وتعزيزها للبيئة والتنمية المستدامة. مشيرا إلى أنه تم تكريم المجموعة خلال هذه القمة كاعتراف بدورها البارز والملموس في تعزيز قيم الاستدامة والبيئة في المنطقة وخارجها.
كونتكت والتنمية المستدامة 0e4a8849-a94a-439b-a8c0-eac6f20f1e0c 43e9bd52-046a-42de-9582-8100f070c352 452de1a2-da64-415b-b762-796b13bcbd06 0886937e-dd7d-4824-8963-20428def6122 f3dbf93c-c433-4083-a516-76bbdfbfa386 8c8ae262-1b63-4704-bf52-982e309102f2 3e2cf413-025d-41d2-bc59-a83352f19f90 baa7fb66-5eeb-4782-92da-811b25492e83 eaf53ef5-2487-41df-8182-02705a90bf28المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرق الأوسط النمو الاقتصادي أبو ظبي التنمية المستدامة الخدمات المالية شركة كونتكت فی المنطقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروبا
في مقاله المنشور بصحيفة لوموند يستعرض المؤرخ والأكاديمي والخبير السياسي الفرنسي جان بيير فيليو تغيرات المشهد الدولي من قلب العاصمة الأوكرانية كييف، وكيف يتقرر مصير أوكرانيا في المملكة العربية السعودية وبغياب الأوروبيين.
ويشير الكاتب -في عموده بالصحيفة- إلى أن السعودية أصبحت مركزا دبلوماسيا في الأزمة الأوكرانية بعد أن اختارت الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب تجديد الحوار على مستوى رفيع مع روسيا بقيادة فلاديمير بوتين دون مشاركة أوكرانيا ولا الاتحاد الأوروبي، وبعد أن أجبرت واشنطن كييف على قبول وقف إطلاق نار مؤقت بشروط ملزمة تجعلها في موقف ضعف واضح أمام روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of listويرد المؤرخ الفرنسي هذا الدور المركزي الذي تمتعت به المملكة العربية السعودية إلى استثماراتها الضخمة في الولايات المتحدة وشراكتها الإستراتيجية مع بوتين في إدارة سوق النفط العالمية، وذلك ما وصفه الكاتب بـ"المنطق التبادلي" الذي جعل أوكرانيا مجرد ورقة مساومة بين القوى الكبرى.
وفي هذا السياق، يشير الكاتب إلى تصاعد التوتر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإدارة الأميركية على خلفية الضغط المتزايد على كييف، مما اضطرها إلى تقديم تنازلات كبيرة، مثل السماح لأميركا باستغلال مواردها المعدنية مقابل استعادة الدعم العسكري والمخابراتي الذي علقته واشنطن.
إعلانبالمقابل، استخدمت روسيا هذا الموقف للتفاوض على شروط هدنة "مؤقتة" اعتبرها فيليو أقرب إلى استراحة لالتقاط الأنفاس وتجميع القوات الروسية، مقارنا الوضع في أوكرانيا مع تجارب له في غزة، إذ تشير الحالة إلى صعوبة الانتقال من هدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
تشكيلة دولية جديدةويذكّر الكاتب بالهدنة التي أعلنت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطر يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل استمرت في فرض حصار خانق على القطاع بدعم من واشنطن، مما أدى إلى شلل الجهود الإنسانية، في مؤشر يدل على التعامل مع النزاعات الإقليمية باعتبارها مجرد "إدارة أزمات" قصيرة الأمد، على حد تعبيره.
ويرى فيليو أن الاتحاد الأوروبي مستبعد بشكل واضح من هذه الديناميكيات الدولية الجديدة بعد أن أصبحت العلاقات الشرق أوسطية الروسية الأميركية هي المحرك الرئيسي لإعادة تشكيل النظام الدولي.
وفي هذا الصدد، يشير إلى مساعي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لبناء قنوات تفاوض تشمل موسكو والرياض، بما يهيئ الأرضية لقمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودية.
ويخلص الكاتب إلى أنه يتم الآن إرساء تشكيلة دولية جديدة تنتشر من الشرق الأوسط إلى مختلف أنحاء القارة الأوروبية، ويستبعد منها الاتحاد الأوروبي بالكامل، مما قد يمهد لكارثة إنسانية وسياسية "كبيرة"، إذ حذر الرئيس الأميركي من احتمال وقوع "مجزرة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية".
ويختم فيليو مقاله برؤية سوداوية للواقع العالمي، إذ تحولت النزاعات الكبرى إلى صفقات تديرها القوى الكبرى في الشرق الأوسط، في حين تُترك الدول الصغيرة مثل أوكرانيا لمواجهة مصيرها وحدها، وهو ما يشير إلى نظام عالمي جديد يتجاوز الحدود الجغرافية مقصيا الأطراف الأوروبية، مما يعكس هشاشة الوضع الدولي وتزايد عدم التوازن في العلاقات العالمية، حسب رأيه.
إعلان