شاركت مجموعة كونتكت المالية القابضة، الرائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، في قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023، التي تعد واحدة من أبرز المبادرات لاستعراض إمكانيات تحول الطاقة في المنطقة وقدرتها على التقدم. وقد إجتمع في هذه القمة قادة دوليون في مجال الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة تحت مظلة واحدة في أبو ظبي خلال أيام 2 و3 نوفمبر 2023، ورأس القمة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة.

 
وقالت كونتكت في بيان لها صباح اليوم أن القمة حملت عنوان مميز وهو "تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة". 
وأشار البيان أنه تم تكريم محموعة " كونتكت " خلال القمة باعتبارها واحدة من قادة الاستدامة بالشرق الأوسط، وذلك تقديرًا لدورها البارز والملموس في تعزيز قيم الاستدامة والبيئة في المنطقة وخارجها.
وأفاد بيان كونتكت أن  القمة إستهدفت جمع أفكار قادة الأعمال والشركات والحكومات والمؤسسات الأكاديمية لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالاستدامة في المنطقة، وتبادل الأفكار والتجارب الناجحة. وقد شملت القمة برنامجًا شاملًا مليئًا بالفعاليات، من كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وتفاعلات، وفرصًا للتواصل وبناء العلاقات. 
وتعد مشاركة " كونتكت " في هذه القمة إنعكاس لإلتزامها الراسخ بالتنمية المستدامة، ودورها كشركة رائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية. ولكونها من أوائل المجموعات التي اعتمدت مفهوم الاستدامة منذ البداية، مع إيمانها القوي بأن الاستدامة تمثل عنصرًا أساسيًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وخلال الكلمه التي ألقاها السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة ورئيس الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي "،خلال القمة أكد على التزام " كونتكت " بتعزيز الشمول المالي ورفع جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية. 
كما أكد زعتر، على التوجه الثابت لتوفير منتجات وخدمات مالية تعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية. مشيرا إلى أهمية تطبيق مبادئ الاستدامة كأساس لحماية كوكب الأرض وضمان استمرار حياة الأجيال القادمة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت " إنها تروج لأهمية التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في تحقيق الاستدامة، وتؤكد علي أن هذه العناصر يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من التطور الاقتصادي. موضحا أن المجموعة تعتقد أن الابتكار التكنولوجي واستخدام مصادر الطاقة النظيفة يمكن أن يساهمان في تحسين البيئة وتحقيق الاستدامة بشكل متزامن".

واختتم السيد سعيد زعتر كلمته بالتأكيد على أن الاستدامة والتنمية الاقتصادية يمكن أن تتلازما، وأنهما يمثل  رؤية شاملة تجمع بين جوانب التنمية والازدهار. مؤكدا على أهمية التعاون من أجل بناء عالم أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية، وإستنهاض راية الاستدامة كأسلوب حياة واستراتيجية أساسية للنجاح.

وتعليقًا منه على تكريم  كونتكت بالقمة قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة "،  أن المجموعة أصبحت واحدة من القادة البارزين في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط بفضل التزامها الدائم بمبادئ الاستدامة وتعزيزها للبيئة والتنمية المستدامة. مشيرا إلى أنه تم تكريم المجموعة خلال هذه القمة كاعتراف بدورها البارز والملموس في تعزيز قيم الاستدامة والبيئة في المنطقة وخارجها.

كونتكت والتنمية المستدامة 0e4a8849-a94a-439b-a8c0-eac6f20f1e0c 43e9bd52-046a-42de-9582-8100f070c352 452de1a2-da64-415b-b762-796b13bcbd06 0886937e-dd7d-4824-8963-20428def6122 f3dbf93c-c433-4083-a516-76bbdfbfa386 8c8ae262-1b63-4704-bf52-982e309102f2 3e2cf413-025d-41d2-bc59-a83352f19f90 baa7fb66-5eeb-4782-92da-811b25492e83 eaf53ef5-2487-41df-8182-02705a90bf28

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط النمو الاقتصادي أبو ظبي التنمية المستدامة الخدمات المالية شركة كونتكت فی المنطقة فی مجال

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن بريت هولمغرين مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الاستخبارات قوله إن هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي والحرب في غزة مثلتا عاملا محفزا وملهما في تجنيد المقاتلين في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم.

وأكد هولمغرين أن الغضب المتصاعد تجاه الولايات المتحدة بسبب دعمها العسكري لإسرائيل وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة حقيقةٌ ملموسة، وأن ذلك الدعم يثير الكراهية ضد بلاده.

وأضاف المسؤول الأميركي أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان وسيظل حدثا للأجيال تستخدمه المنظمات المسلحة في الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم كفرصة للتجنيد، وأن الحرب التي خاضتها حماس تلهم الكثيرين وتحديدا الغاضبين من الدعم الأميركي لإسرائيل.

وأشار هولمغرين إلى ما سماه "زيادة الاعتقالات في أوروبا لأفراد مشتبه بتخطيطهم لهجمات ضد مواقع يهودية وإسرائيلية" والتقارير التي تفيد بأن تلك الزيادة في النشاط العدائي مرتبطة  بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق، نقلت واشنطن بوست، عن تقرير للجنة خبراء مستقلين تضم مسؤولين أميركيين سابقين استنتاجهم بأن دعم واشنطن المستمر لحرب إسرائيل على غزة يقوّض مصداقيتها.

وأضاف التقرير أن مبيعات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الأسلحة لإسرائيل تنتهك الحدود القانونية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتصرف في غزة بتجاهل ممنهج للقانون الإنساني الدولي، وأن أسلحة أميركية استخدمت في حالات كثيرة تم خلالها تجاهل القانون الدولي.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها هذه بدعم عسكري أميركي، متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية
  • أوضاع الشرق الأوسط وحرب غزة تحظى باهتمام كبير في قمة شانغهاي
  • جوتيريش يدعو لإحلال السلام في الشرق الأوسط بدءًا من وقف الحرب على غزة
  • بمشاركة عراقية.. قياديو الاتصالات في الشرق الأوسط يناقشون الأمن السيبراني بمؤتمر شنغهاي
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط