بوابة الفجر:
2025-04-01@20:04:08 GMT

تعرف على فوائد ماء الورد للوجه

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

 

يتم استخراج ماء الورد عادةً عن طريق تقطير بتلات الورد باستخدام البخار، ويتميز برائحته الزكية.

و يُستخدم ماء الورد كبديل طبيعي للعطور التي تحتوي على مواد كيميائية.

كما يدخل في تكوين منتجات التجميل والأغذية. ويحمل ماء الورد العديد من الفوائد الصحية للبشرة والجسم بشكل عام.

يُعتقد أن استخدام ماء الورد يعود إلى الزمن الروماني القديم، حيث كان جزءًا من روتين الجمال الخاص بالملكة كليوباترا.

هناك طرق متعددة لاستخدام ماء الورد. يمكن استخدامه بمفرده لتنظيف الوجه ومنحه النضارة والنعومة والانتعاش. كما يمكن مزجه مع مكونات طبيعية أخرى لمساعدة في معالجة مشاكل مثل حب الشباب.

فوائد ماء الورد

- موازنة درجة حموضة الوجه:
  يمكن لماء الورد، الذي يتميز بدرجة حموضة تبلغ 5.5، أن يساعد في استعادة التوازن الطبيعي لحموضة الوجه. استخدام منتجات تنظيف الوجه والصابون بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على درجة حموضة الوجه، ويمكن أن يتراوح مستوى الحموضة بين 4.5 و6.2، مما يجعله أكثر حموضة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نمو البكتيريا وظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب.

- تهدئة الجلد وتقليل الاحمرار:
  ماء الورد يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل التهيج المرتبط ببعض مشاكل الجلد مثل الإكزيما ووردية الوجه. يمكن استخدامه أيضًا لتقليل احمرار الجلد وتحسين مظهره ولونه وتقليل انتفاخه ومنحه النعومة والإشراق.

- مكافحة حب الشباب:
  يمكن لماء الورد أن يساعد في إزالة الزيوت الزائدة من الوجه وتثبيط نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب. هذا يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المشكلة ومنع تطورها في المستقبل، بالإضافة إلى تقليل الآثار والندوب الناجمة عنه.

- تنظيف البشرة وفتح المسام:
  يمكن استخدام ماء الورد كوسيلة فعالة لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت المتراكمة. هذا يساعد في تجنب انسداد المسام ويمكن أن يقلل من الالتهاب المرتبط بحب الشباب. يمكن أيضًا استخدامه لعلاج الجروح على الوجه.

- ترطيب البشرة:
  ترك ترطيب البشرة مهمًا جدًا لمنع مشاكل الجلد. ماء الورد يمكن استخدامه لترطيب البشرة، ويمكن أن يضيف نعومة وليونة للبشرة. بفضل خصائصه المرطبة، يمكن أن يقلل من جفاف الوجه وتهيجه، ويمكن استخدامه حتى لتخفيف حروق الشمس. رشه على الوجه يمكن أن يمنح البشرة انتعاشًا فوريًا دون القلق من الآثار الجانبية أو الجفاف.

- تقليل انتفاخ منطقة تحت العينين:
  ارتبط انتفاخ العينين بالحساسية، والإجهاد، وإرهاق العينين، ونقص النوم، وغالبًا ما يرجع إلى تراكم السوائل في هذه المنطقة. بفضل رقة الجلد في هذه المنطقة، يمكن استخدام ماء الورد بسهولة. يُمكن تبريده ومن ثم غمر بعض كرات القطن به، ووضعها تحت العينين للمساهمة في تقليل الانتفاخ ومنح الإحساس بالراحة أثناء الاستخدام.

- تقليل آثار التقدم في العمر
  يمكن أن يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، واستخدام منتجات غنية بالمواد الكيميائية القاسية، والتعرض للإجهاد، ونمط الحياة غير الصحي، والتلوث إلى تسريع آثار التقدم في العمر على البشرة. يحتوي ماء الورد على مضادات أكسدة عالية تساعد على تقليل هذه الآثار عن طريق مكافحة تأثير الجذور الحرة والحفاظ على صحة البشرة. تلعب المضادات الأكسدة دورًا في منع تأكسد الجزيئات الأخرى وتقليل تأثير الجذور الحرة على البشرة والحفاظ على شبابها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ماء الورد

إقرأ أيضاً:

صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟

من العلكة إلى أكياس الشاي، أصبحت جزيئات البلاستيك الدقيقة جزءاً من حياتنا اليومية، إذ اكتُشفت في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستهلكها بانتظام. وهذه الجزيئات، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، غير قابلة للتحلل، مما يعني أنها قد تظل في البيئة وأجسامنا لمئات، إن لم يكن آلاف السنين.

وفي تطور جديد، كشفت صور مروعة، أنتجها الذكاء الاصطناعي، عن التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على البشر، بدءاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر، وصولًا إلى الطفح الجلدي الحاد والإرهاق الشديد، وفق تقرير نشرته "دايلي ميل".

وأجرى فريق من موقع BusinessWaste.co.uk هذه المحاكاة الرقمية، حيث علق مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في الموقع، قائلاً: "رغم أن الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هناك مؤشرات مقلقة على أضرارها المحتملة. الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج دراسات علمية، ونأمل أن تدفع هذه المشاهد الصادمة الناس إلى التفكير بجدية في خطورة المشكلة واتخاذ إجراءات للحد من التلوث البلاستيكي."

وقال هول: "للأسف، أصبح البلاستيك الدقيق جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، مما يجعل تجنبه أمراً بالغ الصعوبة. ورغم إمكانية تقليل تعرضنا له في بعض المنتجات، إلا أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة مشكلة النفايات البلاستيكية من جذورها، والحد من اعتمادنا المتزايد عليها."

التعرض المنخفض 

في المراحل الأولى من التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة، تكون معظم الأعراض داخلية وغير ملحوظة بشكل كبير، لكنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة الانتفاخ، اضطراب المعدة، وعسر الهضم.

مشاكل جلدية ملحوظة

قد تؤدي هذه الجزيئات إلى تغيرات طفيفة في الجلد، مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، نتيجة تفاعلها مع مسببات اختلال الغدد الصماء. ومع استمرار التعرض، يمكن أن تتفاقم الأعراض إلى التهاب الجلد المزمن، الطفح الجلدي، وحالات تشبه الأكزيما.

ضعف وظائف الرئة والإرهاق

يمكن أن يؤثر البلاستيك الدقيق على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى شحوب الجلد أو ظهور لون أزرق أو بنفسجي، نتيجة ضعف وظائف الرئة. كما قد يتسبب الالتهاب الخفيف في الشعور بالإرهاق المستمر، حتى في غياب مجهود بدني كبير.

 التعرض المتوسط

إذا كنت تستهلك بانتظام أطعمة مصنعة أو مأكولات بحرية، أو تستخدم أقمشة صناعية بكثرة، فمن المحتمل أنك تعاني من تعرض متوسط ​​للبلاستيك الدقيق.

قد تظهر هذه المستويات على شكل زيادة في تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وقد تشعر باحمرار وتهيج في عينيك، وقد تواجه صعوبات تنفسية خفيفة مثل السعال والصفير، نتيجة التعرض للبلاستيك الدقيق في الهواء.

وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي.

أخيراً، قد تعاني من إرهاق مستمر وضباب ذهني.

التعرض الشديد 

وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لفترات طويلة ومتواصلة للمواد البلاستيكية الدقيقة من مستوى عالٍ من الأذى.

وأوضح الخبراء: "قد يكون ذلك من خلال بيئة عملهم، بسبب مياه الشرب الرديئة، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس".

وتشمل مشاكل الجلد التهاب الجلد المزمن، والطفح الجلدي، أو حالات تشبه الأكزيما، بينما قد يؤدي ضعف وظائف الرئة إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني.

نظرة شاملة

قد يؤدي تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى احتمالية ارتعاش اليدين.

وقد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد.

 كيفية تقليل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة 

هناك العديد من التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها لتجنب تناول كميات زائدة من هذه الجسيمات المزعجة. ونشرت دانا زاكسيليكوفا، باحثة في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بجامعة نزارباييف، مؤخراً مقطع فيديو على إنستغرام يوضح هذه التغييرات.

وقالت: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان، ومؤخراً وُجدت في كل عضو من أعضاء الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، ويأتي الكثير منها من الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو الأكواب الورقية".

وتنصح الخبيرة باستخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط، وعدم تسخين بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف.

كما تنصح باستخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية، وتجنب الأكواب والأطباق الورقية، واستبدال أكياس الشاي بأوراق الشاي السائبة.

وأخيراً، تقترح زاكسيليكوفا شراء منتجات قليلة التغليف البلاستيكي أو خالية منه، وحمل أكياسكم الخاصة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والشباب
  • من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية
  • صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
  • اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
  • محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر ويوزع الورد على الزائرين احتفالا بالعيد
  • حقن التخسيس.. ترهل في الجلد وطريق نحو العمليات الجراحية
  • طريقة عمل سمك بالمسطردة والعسل.. جددي سفرتك
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • تعرف على موعد صلاة عيد الفطر 2025 وأماكن الصلاة فى محافظة المنيا
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً