نجح فريق طبي بمستشفى الملك فيصل بمكة من إنقاذ حياة مريض من انفجار خراج في الكبد أدى الى تجمع صديدي بالبطن.

وأوضح الفريق الطبي ان المريض حضر للمستشفى وهو يعاني من آلام مستمرة بالبطن منذ عشرة أيام، صاحب الآلام إمساك مزمن لمدة سبعة أيام، حضر المريض لطوارئ مستشفى الملك فيصل يعاني من الألم المستمر يصاحبه خمول.

أخبار متعلقة إنقاذ 111 حالة بعمليات قلب مفتوح خلال 9 أشهر بالقصيممختصون لـ "اليوم" عقوبات رادعة لإشعال النار في الأماكن غير المخصصة

وبعد اجراء الفحص السريري للمريض وعمل الاشعة والتحاليل اللازمة، حيث بينت الأشعة المقطعية وجود إنفجار لخراج بالكبد نتج عنه تجمع صديدي بالبطن، وعلى الفور تم إدخال المريض الى غرفة العمليات لإجراء جراحة استكشافية وأكدت وجود إنفجار لخراج في الكبد وتجمع صديدي بالبطن، وتم إزالة الصديد المتجمع ووضع أنابيب لتصريف الإفرازات ولعدم تكون تجمع للسوائل بمنطقة الجراحة مرة أخرى كون سبب حدوث الخراج عدوى بكتيرية بسبب ارتفاع السكر المزمن وعدم تشخيص المريض بذلك مسبقًا.

وبعد الجراحة تم تنويم المريض بالعناية المركزة لمتابعة وضع المريض الصحي وبعد مضي خمسة أيام من اجراء الجراحة تم نقله إلى قسم الجراحة العامة بعد تحسن حالته، وتم إزالة أنابيب تصريف السوائل تدريجياً وبعد مرور 20 يومًا تم عمل اشعة مقطعية وكانت نتيجته تحسن في مستوى تجمع الصديد وتم خروج المريض من المستشفى بعد تماثله للشفاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل إمساك الكبد

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة

كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.

وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.

وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.

وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.

وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • الهفوف.. استجابة سريعة بمستشفى الملك فهد تنقذ حياة سيدة من سكتة دماغية
  • نجاح أول عملية أسنان للأطفال بالتخدير الكامل في مستشفى الملك فيصل بمكة
  • فحص 250 مريض فى قافلة الرمد المجانية لمؤسسة حياة آمنة بالغردقة
  • طعنة نافذة بالبطن.. تفاصيل التحقيق في مصرع شاب على يد ترزي بالبساتين
  • بدء أعمال السجل العقاري لـ24 حيًا بمكة المكرمة
  • عودة قوية لأحمد سعد عقب إجراءه جراحة بالفك
  • أطباء "خليص" بمكة ينقذون حياة مريض من احتشاء حاد في عضلة القلب
  • بحوزته 10 كيلو أفيون.. حبس عاطل 4 أيام في الإسكندرية
  • تجمع الرياض الصحي الأول.. مسار الإصابات ينقذ حياة مواطنة بعد حادث خطير