وصفات منزليه سريعه لتفتيح البشرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يُعتبر الوجه مرآة المرأة، وهو الجزء الذي توليه اهتمامًا كبيرًا، ويمكن تحقيق تفتيح الوجه من خلال مستحضرات التجميل والوصفات الطبيعية وهناك بعض النصائح المفيدة لتفتيح الوجه تشمل الحفاظ على نظافة البشرة بشكل دائم، واستخدام واقي الشمس يوميًا قبل الخروج، وشرب الحليب مع العسل في الصباح.
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتفتيح البشرة.
- يُفضل تجربة هذه الوصفات مرتين في الأسبوع للحصول على بشرة أكثر إشراقًا وتفتيحًا.
وصفات لتفتيح الوجه
1. خلطة الطماطم والحليب: نخلط حبة من الطماطم في الخلاط الكهربائي مع ملعقة كبيرة من الحليب البودرة وكمية قليلة من الماء للحصول على خليط متماسك. يترك الخليط على الوجه لمدة 30 دقيقة ثم يشطف بالماء الفاتر.
2. خلطة خل التفاح والعسل: نمزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع ملعقتين كبيرتين من العسل وملعقة صغيرة من الماء، ثم نضع الخليط على الوجه لمدة ربع ساعة ويشطف بالماء الدافئ.
3. خلطة العسل ولبن الزبادي: نمزج ثلاث ملاعق من العسل مع ملعقتين كبيرتين من اللبن الزبادي جيدًا، ثم نضعها على الوجه لمدة 30 دقيقة، ويُفضّل استخدام هذه الخلطة مرتين في الأسبوع.
4. خلطة الليمون وزيت الزيتون: نعصر ليمونة كبيرة ونضيف إليها ملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون ونخلطهم جيدًا. يترك الخليط على الوجه حتى يجف ثم يشطف بالماء الفاتر. يُفضّل استخدام الوصفة مرتين في الأسبوع لإزالة البقع الداكنة.
5. عصير الطماطم: نضع كمية من عصير الطماطم على الوجه بواسطة قطنة ونتركه حتى يجف ثم نشطفه بالماء.
6. ماسك اللبن الزبادي ودقيق الشوفان: نخلط ملعقة صغيرة من لبن الزبادي مع ملعقة صغيرة من دقيق الشوفان وملعقة صغيرة من عصير الطماطم جيدًا. يترك الماسك على الوجه لمدة عشرين دقيقة ثم يشطف بالماء البارد بلطف.
7. ماسك بياض البيض والمسحوق: نضع بياض البيض على الوجه ونتركه حتى يجف، ثم ندلّك الوجه بلطف ونشطفه بالماء الفاتر.
8. ماسك الليمون والتلك: نخلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع ملعقة من بودرة التلك وملعقة من النشا وماء الورد وبضع قطرات من زيت اللوز جيدًا. يترك الماسك على الوجه لمدة عشرين دقيقة ثم يشطف بالماء الدافئ.
9. ماسك الخيار والحليب: نخلط خيارة مهروسة مع ملعقة من الحليب وملعقة من العسل وملعقة من اللبن الزبادي. يوضع الماسك على الوجه لمدة عشرين دقيقة ويشطف بالماء.
10. ماسك الشوفان والليمون المطبوخ: نخلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من الشوفان المطبوخ والمهروس جيدًا. يوضع الماسك على الوجه لمدة عشرين دقيقة ثم يشطف بلطف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصير الليمون لتفتيح البشرة ملعقة صغیرة من ملعقة کبیرة من اللبن الزبادی عصیر الطماطم مع ملعقة ملعقة من من عصیر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".
وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".
وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".
وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.