على غرار إيران.. هل يحتاج العراق الى توقيع اتفاقيات أمنية مع دول خليجية؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، على حاجة العراق الى توقيع اتفاقيات أمنية مع دول خليجية، مشابهة للاتفاقية الموقعة مع ايران مؤخرًا.
وقال عضو اللجنة مصطفى الورشان لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق لديه اتفاقيات أمنية مع دول الجوار كافة وليس ايران فقط، وهي تتعلق بالتنسيق الأمني وتبادل المعلومات وحفظ الحدود وتنسيق المواقف، كما إن العراق لديه اتفاقيات ومعاهدات مع دول خليجية وغيرها بهذا الصدد".
وبين الورشان، ان "العراق بحاجة الى اتفاقيات امنية محدثة بحسب التطورات في المنطقة والعالم، ليس فقط على المستوى الأمني، بل على المستوى التجاري والاقتصادي والاستثماري، وهناك اهتمام حكومي بهذا الامر، والعراق وقع اتفاقية امنية مهمة جداً قبل فترة مع المملكة العربية السعودية وممكن تكرار ذلك مع باقي الدول الخليجية".
وفي وقت سابق قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إن الاتفاق الأمني المشترك بين بلاده وإيران حقق نتائج لم تتحقق بين البلدين منذ عام 1991.
وأكد "أن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يتابع وبشكل دقيق مسار تنفيذ هذا الاتفاق، وأن العراق حريص على أمن إيران، ولن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقا لزعزعة أمن أي دولة من دول الجوار".
وأشار إلى أن الجانب العراقي أطلع الإيرانيين على "مراحل العمل التي نفذها العراق في المنطقة التي حُددت، والتي كانت مشغولة من قبل المعارضة الإيرانية، والتي تم إخلاؤها جميعا".
وأوضح أنه" تم نزع أسلحة عناصر المعارضة الإيرانية في كردستان العراق وتم إخلاء مناطقها بموجب الاتفاق، وانتشرت فيها القوات الاتحادية العراقية ووضعت بعيدا عن الحدود.
وكانت إيران قد أعلنت في أغسطس/آب الماضي عن توصلها إلى اتفاق مع العراق لنزع سلاح مجموعات معارضة مناوئة لطهران، ونقلها من إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، على أن يتم ذلك بحلول منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع دول
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن عن محادثات مع 3 دول أوروبية
أعلنت إيران أنها ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، إن نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث سيشاركون في المحادثات، التي قال إنها ستتناول قضايا إقليمية إلى جانب الملف النووي.
ولم يذكر بقائي مكان الاجتماع المرتقب، لكن وكالة كيودو اليابانية للأنباء التي كانت أول من نشر خبر المحادثات قالت إن الاجتماع سيعقد في مدينة جنيف بسويسرا.
وقالت الوكالة اليابانية إن حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.
فلسطين ولبنان والنوويوصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن الأطراف المعنية ستتبادل الآراء "بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية، مثل قضيتي فلسطين ولبنان، وكذلك القضية النووية".
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس الماضي، قرارا اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ينتقد إيران "لعدم تعاونها" في الملف النووي.
وردّت إيران بالإعلان عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة وجديدة في إطار برنامجها النووي.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و6 قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفعها إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات، مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في إحياء الاتفاق.