مستشفى الملك عبدالله الجامعي يحصل على اعتماد منظمة بلانتري
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرياض
حصل مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على الاعتماد الفضي من منظمة “بلانتري”، Certification For Excellence In Person-Centered Care.
وجاء ذلك لالتزامه بتعزيز تطلعات المرضى وعوائلهم، وتمكينهم ليكونوا شركاءً فاعلين في عملية العلاج والشفاء.
ويعكس حصول المستشفى على اعتماد “بلانتري” سعي المستشفى نحو تحقيق التميُّز في الرعاية الصحية في سبيل دعم المنظومة الصحية، وتقديم خدمات صحية متميزة ذات جودة عالية، تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وفي تحقيق مستهدفات الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة 2025.
وجاء الاعتماد بناءً على عددٍ من الاشتراطات والمعايير من أبرزها: مدى تحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفيات والمراكز الطبية، والتأكد من أن المرضى وعائلاتهم يلعبون دورًا مهمًا في هذه العملية، عبر تطبيق المكونات الأساسية في نموذج “بلانتري”، حيث يمكن للمستشفى تحقيق بيئة إنسانية مشجعة للشفاء، وتقديم دعم اجتماعي للمرضى، وتثقيف المريض والمجتمع بشكل فعّال.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى توفير بيئة استشفائية ملائمة، والاهتمام بالجوانب الغذائية والترفيه، وتعزيز التواصل
الإنساني مع المرضى.
والجدير بالذكر أنَّ منظمة “بلانتري” هي إحدى المنظمات الدولية غير الربحية الرائدة في مجال تجربة المريض، حيث تسعى إلى تقييم واعتماد المنشآت الصحية المتخصصة، ومساعدتها في تقديم رعاية مميزة يكون محورها المريض في بيئة آمنة ومحفزة للشفاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مستشفى الملك عبدالله منظمة بلانتري
إقرأ أيضاً:
رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
دافعت إسرائيل الجمعة عن مداهمة مستشفى في شمال غزة الأسبوع الماضي، لكن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قال إن مبررات إسرائيل، بلا أساس من الصحة، فيما طالبت منظمة الصحة العالمية إسرائيل بإطلاق سراح مدير المستشفى.
ونشر دانيال ميرون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة بعثها الجمعة إلى منظمة الصحة العالمية، وفولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وجاء فيها أن مداهمة المستشفى منذ قبل أسبوع "جاءت إثر أدلة لا يمكن دحضها" على أن مسلحين من حركتي حماس والجهاد يستخدمون المستشفى.وجاء في الرسالة أيضاً أن القوات الإسرائيلية اتخذت "إجراءات استثنائية لحماية أرواح المدنيين، بناء على معلومات مخابراتية موثوق بها".
وقال تورك لمجلس الأمن الدولي أمس الجمعة إن إسرائيل "لم تقدم أدلة على صحة كثير من هذه الادعاءات التي غالباً ما تكون مبهمة وفضفاضة وتتناقض على ما يبدو مع المعلومات العلنية المتاحة".
وأضاف أمام المجلس "أدعو إلى تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الطبي، فضلاً عن إساءة استخدام هذه المرافق".
ومن جانبه قال جوناثان ميلر نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إن أكثر من "240 مسلحاً قُبض عليهم، بينهم 15 شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل في 2023 التي أشعلت فتيل الحرب في قطاع غزة. واعتقل في المداهمة مدير المستشفى حسام أبو صفية.
وقال ميلر: "نشتبه في أنه عضو في حماس إذ كان مئات من إرهابيي حماس والجهاد يختبئون داخل مستشفى كمال عدوان تحت إدارته. تحقق معه قوات الأمن الإسرائيلية في الوقت الراهن".
وقال ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إن المنظمة تشعر بقلق شديد على أبو صفية، وأضاف "فقدنا الاتصال به منذ ذلك الحين ونطالب بالإفراج عنه على الفور".
وقالت دوروثي شيا نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة لمجلس الأمن إن الولايات المتحدة تجمع معلومات عن أبو صفية.
Experts at the United Nations have denounced #Israel's raid on an embattled hospital in northern #Gaza, calling it an "aggression" against health rights. #Palestine @UN https://t.co/QAYpvk1MMw pic.twitter.com/LQZGBL1lND
— Arab News (@arabnews) January 3, 2025وأجهش المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالبكاء حين تذكر كلمات كتبها طبيب من منظمة أطباء بلا حدود يدعى محمود أبو نجيلة، في مستشفى العودة بغزة قبل مقتله في مداهمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة