كشفت وسائل إعلام، جوانب مثيرة من حياة الممثل المصري حسن عابدين، والذي يعتبر من الممثلين المخضرمين، وأدّى أدواراً متنوعة في مسيرته الفنية، وذلك في ذكرى وفاته التي تصادف اليوم.


وبحسب موقع "الفن" فقد ولد عابدين في 21 تشرين الأول/أكتوبر، في محافظة بني سويف، ولمع السينما والمسرح والتلفزيون، وأدى الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وامتد عطاؤه من عام 1972 إلى 1989.

وفي سن الـ17 عاماً قرر الفنان التطوع للمشاركة في حرب فلسطين 1948، ولكنه بسبب عناده وسرعة غضبه تم سجنه، وحكم عليه بالإعدام، إلا أن زملاءه نجحوا في تحريره.

وبدأ حسن عابدين بالإستعداد لواحد من أدوار البطولة، مع فرقة المسرح العسكري، في مسرحية "سماء الحرية"، والتي كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن بعد مشاهدة أعضاء مجلس الثورة بروفا المسرحية، رفضوها لأنها لم تُظهر المصريين ودورهم في فترة الإحتلال الفرنسي لمصر.

اقرأ أيضاً هل تنجح القوات الخاصة الإسرائيلية فى قتل حماس داخل الشبكة العنكبوتية؟ في اليوم 30.. طلب عاجل من فرنسا بشأن غزة ”عايز ينتقم منه”.. قائد إسرائيلي يوقف جنديا احتياطيا عن العمل شروط جديدة حول خروج الجرحى من معبر رفح انهيار وشيك للهدنة بين السعودية ومليشيا الحوثي نيويورك تايمز: الحرب بين إسرائيل وفلسطين أشبة بحرب عالمية إلكترونية عاجل| تدمير دبابتين إسرائيليتين بحي تل الهوا جنوب غربى مدينة غزة دولة جديدة تستدعي سفيرها لدى ‘‘إسرائيل’’ بسبب الجرائم الوحشية في قطاع غزة تعليق إجلاء الأجانب من قطاع غزة عقب قرار إسرائيلي مفاجئ بشأن الجرحى قصف إسرائيلي عنيف على بلدات جنوبي لبنان أول رد من ‘‘حماس’’ على تهديد إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة الممثلة الأمريكية سوزان سارندون تشارك في مظاهرة منددة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين

ذهب حسن عابدين إلى المدينة المنورة، ووقف يبكي أمام قبر النبي محمد من شدة محبته له، فمنعه أحد الحراس من الوقوف هناك لأنه "ممثل"، وتم طرده بسبب شهرته. حينها قرر الإعتزال، إلا أن الشيخ الشعراوي جعله يتراجع عن قراره.

توفي عابدين عندما كان يقدم مسرحية "بولوتيكا"، إذ تعرض لتعب مفاجئ نقل على أثره للمستشفى، فتبين أنه مصاب بسرطان الدم، ورحل بعد شهور قليلة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، بحسب المصدر السابق.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة

شهد اللقاء الأسبوعي حول السيرة النبوية، الذي أقيم في الجامع الأزهر ، جلسة نقاشية تحت عنوان "الجهر بالرسالة وجحود الزعامة"، تناول خلالها علماء الأزهر الدروس المستفادة من المرحلة التي انتقل فيها النبي ﷺ من الدعوة السرية إلى الجهر بالدعوة.

مرحلة الدعوة السرية وبدايات الجهر بالدعوة
افتتح الدكتور حبيب الله حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، حديثه بالحديث عن أهمية الحكمة الإلهية في تدرج الدعوة. وأوضح أن النبي ﷺ بدأ بالدعوة سرًا، حيث ركز على دعوة الأقرب فالأقرب ممن يثق في استعدادهم لسماع الحق. 

وأشار إلى أن هذه المرحلة استمرت ثلاث سنوات، لم يؤمن خلالها سوى 40 شخصًا من الرجال والنساء والأطفال، مثل السيدة خديجة، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأبو بكر الصديق.

حدث الجهر بالدعوة على جبل الصفا
وأوضح الدكتور حبيب الله أن الجهر بالدعوة بدأ عندما نادى النبي ﷺ قبائل قريش على جبل الصفا بمكة. اجتمع الناس حوله بعدما دعاهم بأسمائهم، مثل بني عبد مناف وبني هاشم، فتساءلوا عن سبب ندائه. 

وبدأ النبي ﷺ كلامه بسؤال عن مدى ثقتهم فيه: "أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا وراء هذا الوادي تغير عليكم أكنتم مصدقي؟"، فأجابوا: "ما جربنا عليك كذبا قط".

لكن رغم هذا الإقرار بصدقه، قوبل النبي ﷺ بجحود من عمه أبي لهب، الذي اعترض على الدعوة بسبب كبريائه وخوفه على زعامته.

اللقاء يناقش جحود زعماء قريش
وفي كلمته، تحدث الدكتور أسامة إبراهيم، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، عن الأسباب النفسية وراء رفض زعماء قريش للدعوة، رغم يقينهم بصدقها. وأشار إلى أن بعضهم، مثل أبو سفيان وأبو جهل، كانوا يتسللون للاستماع إلى القرآن سرًا، لكنهم استمروا في كفرهم بسبب غرورهم وخوفهم على مصالحهم.

رسائل عزاء للنبي في القرآن الكريم
وأوضح الدكتور أسامة أن القرآن الكريم واسى النبي ﷺ في حزنه على قومه، مشيرًا إلى أنهم لم يكذبوه شخصيًا، بل رفضوا الإيمان بالحق. وأضاف أن الوليد بن المغيرة، الذي كان يلقب بـ"الكامل"، كان مثالًا واضحًا على المكابرة، حيث اعتقد أن النبوة تُمنح وفقًا للمعايير الدنيوية كالمال والشجاعة.

الإيمان تجربة عميقة
واختتم اللقاء بالتأكيد على أن الإيمان الحقيقي يعتمد على التجربة واليقين، وليس على المظاهر أو التقليد. فالقرآن الكريم يقدم شواهد عديدة تثبت أن الإسلام هو دين الحق، من خلال تجارب الأمم السابقة وأحداث الواقع.

انعقدت هذه الجلسة في جامعة الأزهر الشريف بحضور عدد كبير من طلاب العلم والأساتذة، وتركزت على إحياء معاني الصبر والثبات في مواجهة التحديات التي قد تواجه الدعوة إلى الحق.
 

مقالات مشابهة

  • الحية: شعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة
  • باع أثاث منزله بالكامل.. فنان شهير يستغيث بزملائه قبل طرده من منزله
  • علماء الأزهر يبرزون دروس الجهر بالدعوة وثبات النبي ﷺ أمام جحود الزعامة
  • حكم بالسجن على فنان تركي بسبب أغانيه الكردية
  • عقبة اللحظة الأخيرة..حماس ترفض تسليم إسرائيل ردها على اتفاق التهدئة بسبب الخرائط
  • شاهد.. فنان ينحت حجارة غزة ويوثق مآسي الحرب ويحافظ على الذاكرة الوطنية
  • عاجل - مسؤول إسرائيلي: مستعدون لتنفيذ اتفاق غزة فورا بمجرد موافقة حماس عليه
  • وزير إسرائيلي سابق: حرب غزة فشل استراتيجي مدوٍ لـ “إسرائيل”
  • أكثر من 34 مليار دولار خسائر إسرائيل بسبب الحرب
  • بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر| تفاصيل