وزارة العمل تستعرض جهود "السلامة والصحة المهنية "في قطاع التعليم خلال شهر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة العمل عن ما حققته الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة ، فى مجال التوعية ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمنشات التعليمية خلال شهر أكتوبر الماضى ، وذلك تزامناً مع بدايه العام الدراسي الجديد حفاظاً علي أمن وسلامة العاملين والطلاب بالمنشآت التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل دور اجهزه السلامة ،والاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالقطاع التعليمي علي مستوي الجمهورية حفاظاً على الأرواح والمنشآت من المخاطر والوقاية من حدوثها وتوفير مناخ آمن .
واوضحت الوزارة فى بيان لها ، ان إدارات السلامة والصحة المهنية بالمديريات ، قامت من خلال مكاتب السلامة والصحة المهنية التابعه لها ، والمنتشرة فى كافة أرجاء المحافظة بعقد ندوات للتوعية والتثقيف تحت شعار"سلامتك تهمنا" بالمنشآت التعليمية ، حيث جرى خلال شهر أكتوبرالماضى 2023 عقد ندوات فى عدد 105 مدرسة وجامعة ، بلغ عدد المستفيدين من المدرسين والعاملين والطلبة خلالها 2500 ، استعرضت تلك الندوات مفهوم السلامة والصحة المهنية وتحليل وتقييم المخاطر ، وخطط الطوارئ والاخلاء وكيفيه اعدادها وطرق الوقاية من مخاطر الحريق ..
وجدير بالذكر أن إدارات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل تختص بوضع السياسات العامة والخطط والبرامج التي تكفل حماية القوى العاملة من مخاطر العمل وحوادثه والأمراض المهنية وكذلك الحفاظ على مقومات الانتاج الرئيسية من مبانى وعدد وآلات ومواد وخامات ومنتجات و للإدارة إستراتيجة و عدة قرارات و منها : الإستراتيجية المصرية للسلامة والصحة المهنية والتى تستهدف تقليص عدد الأشخاص الذين يصابون أو يلقون حتفهم في العمل، وخفض معدلات الإصابة في مكان العمل بنسبة 40 % على الأقل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل العمل العام الدراسى الجديد الطلاب العاملين الوزارة
إقرأ أيضاً:
"M42" تستعرض جهودها في الصحة الوقائية خلال ملتقى بلندن
استعرضت مجموعة "M42" الرائدة في قطاع الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، جهودها في مجال الصحة الوقائية خلال ملتقى "Longevity Forum" الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن.
ودعا حسن جاسم النويس، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ مجموعة M42 خلال كلمة رئيسية ألقاها في الملتقى، رواد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمجتمع الأكاديمي إلى توحيد جهودهم وتحويل مسار التركيز في قطاع الرعاية الصحية من مواجهة المرض إلى ترسيخ الوقاية.وأشار النويس إلى أن البشرية تواجه تهديدات خطيرة في مجال الصحة، في حين تعاني دول العالم من ضغوط شديدة ناجمة عن الإنفاق المتزايد على قطاع الرعاية الصحية، مع تقديرات بوصول حجم هذا الإنفاق إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2026، مشدداً على أن المنهجية الراهنة المتبعة للاستجابة للمرض تفتقر للاستدامة .
ودعا قادة العالم إلى حشد جهودهم وتشكيل نماذج تعاون مُجدية تقوم على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للمضي في وضع خطط عالمية وقائية ترسخ استدامة القطاع الصحي. حلول دقيقة واستعرض حسن النويس خلال الملتقى - الذي حضره جيم ميلون، المؤسس المشارك لـ "Longevity Forum"وريتشارد ميدينجز، رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا وعدد من المسؤولين المعنيين - جهود مجموعة "M42" في تطوير خوارزميات سباقة وحلول دقيقة، وحرصها على إدخال هذه الابتكارات في نموذج رعاية المرضى سعياً للتحول بمقاربات الرعاية الصحية التقليدية نحو شكل يواكب ضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل، إلى جانب النموذج اللغوي السريري الضخم لدى المجموعة والمتاح للجميع، نموذج "ميد42"، وابتكارها في فحوصات الأشعة السينية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتشخيص السل مرض المبكر.
وتناول النويس بالتفصيل جهود مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" وهو جزء من مجموعة"M42" في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإدخالها في فحوصات تنظير القولون مع خوارزميات تحليل صور وفيديوهات الفحص لتحديد أي حالات غير طبيعية، وآفات، ومؤشرات على السرطان، لمساعدة الأطباء في وضع خطط علاجية شخصية وإزالة الأورام الحميدة قبل السرطانية. تشخيص مبكر وأضاف النويس أن الكشف والتشخيص المبكرين يقودان في نهاية المطاف إلى الوقاية، وبفضل الذكاء الاصطناعي، يمكننا استخلاص كميات ضخمة من البيانات من سجلات المرضى، وأنماط حياتهم، ومعلوماتهم الوراثية، واستخدامها لتحديد الأفراد ذوي المخاطر المرتفعة قبل ظهور أعراض مرضهم ومؤشراته الأولى بوقت طويل.
وحول الاختبارات الجينية وعلم الجينوم، أكد النويس أنها أكثر التطورات أهمية في مجال الطب الوقائي، إذ تمكن ممتهني الرعاية الصحية من تكوين صورة أوضح عن صحة الفرد مستقبلاً واستباق حدوث المرض بتدخلات مبكرة مصممة وفق تركيبه الجيني الفريد .